الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب يريد رحيل النظام !!!

ايليا أرومي كوكو

2019 / 1 / 5
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


الشعب يريد رحيل النظام
لم يعد مطلب الشعب السوداني بعد هبة ثورة ديسمبر كانون الاول هو طلب خبز و طحين و عجين . بل بات خيار و طلب الشعب السوداني الوحيد الملح هو رحيل النظام و طغمتة الفاسدة الظالمة . الشعب يريد رحيل الديكتاتورعمر احمد البشير الغاشم الي مذيلة التاريخ . كل الشعب السودان صار صوت يصرخ في وجه النظام .. أرحل ... أرحل ... أرحل يا البشير ...
فلا صوت في السودان يعلو و يسمع او ينادي به غير صوت رحيل هذه الطغمة التي جثمت علي صدر الشعب زهاء الثلاثين عام ... افلا يكفي النظام و ديكتاتوره ثلاث عقود عجاف كله جوع و تجويع للشعب و حروب و تقسيم البلاد . الا تكفيه ثلاثين سنة من نهب و سلب و سرقة قوت ومال الشعب حتي أفلست خزينة الدولة السودانية و انهيار و سقوط الجنية السوداني الي الدرك الاسفل ...
ثلاث عقود من الفشل الي الفشل حتي اضحي الفشل ماركة سودانية ميه الميه . و أي فشل لأي نظام في الدنيا اكبر من فشل تقسيم البلاد و تجزئة الاوطان . و أي فشل يقارن بفشل الاستمرار في الحروب الاهليه في كل ارجاء الوطن و اركانه الاربعة طيلة هذه العقود الجهنمية المظلمة .. تلك الحروب العنصرية البربرية الهمجية التي جعلت شطر جنوبنا الحبيب ينفصل و يختار دولته . و لا تزال الحروب مستمرة في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق بذات النهج العنصري البغيض ... النظام لم و لن يتعلم يتعلم حرفاً و احداً من تجربة انفصال الجنوب بل هو ماضً في خيلائه و غلوئه و عنجهيتة و الاستمرار في رعونته و بطولاته من الاكاذيب و التدليس و كسب الوقت و بيع الاوهام .
الشعب يريد اسقاط النظام .. الشعب يريد تغيير النظام ... الشعب يريد رحيل هذا النظام . الشعب يصيح و يهتف في البوداي و المدن و القري أرحل ... أرحل ... أرحل يا البشير . و البشير كله أذان صماء ابكم لا يسمع و لا يري و لا يحس بالمعانات و و لا يشعر بالعذابات . و الشعب في فورته ثورة و موج يتلاطم و يموج يزلزل محيط و بحر الطاغية كالتوسونامي الغاضب الثائر لأغراق و أبتلاع النظام و رموزه او اقتلاعهم من جزورهم.
و البشير يتشبث بكرسي السلطة الي الرمق الاخير غير عابي بالشعب و غير مبال او مكترث و لو ذهب كل الشعب في ستين داهية ... هكذا شأن كل الطغاة من الاباطرة و الفراعنة و هكذا تتشابه نهاياتهم المأساوية .
هكذا تكون نهايات الطغاة بعد ان يذيقوا شعوبهم كل المرارات ...
و هكذا يكتب النصر الشعوب متي ارادت الحياة و النصر اكيد .
ها الليل يلملم باقي خيوط
و ها الفجر يبزغ شعاعاً و نور
ليصبح الصبح و لا السجن و لا السجان باقً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟


.. سيارة جمال عبد الناصر والسادات تظهر فى شوارع القاهرة وسط أكب




.. احتجاجات جامعة إيموري.. كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة الأم