الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كرامة المواطن و جنون السلطة

بعلي جمال

2019 / 1 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



ليس بالضرورة ان تكون على صواب ...
أعطت كل مدونة الحقوق والحريات الحق في التعبير عن تصور الفرد تجاه ما يحدث من قضايا واقعه . و حمت منظومة العقد الإجتماعي هذا المطلب الإنساني ....ان تعبر عن وجهة نظر في إطار من التفاعل الفكري الثقافي من اجل إثراء مشروع مجتمع . يحفظ للإنسان مستوى من الحراك المنتج و المحرر لطاقات الإنسان المبدعة وتخليصه من طاقته السلبية .يتساءل السياسيون في حماقة : لماذا تثور الجماهير؟ هذا السؤال ماكر بقدر ماهو إستفزازي ...هل يرى ان الحكام يحكمون بإسم الحق الإلهي الذي يمنحهم الشرعية في إستعباد الناس؟ متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار؟! و الغريب في الدساتير ومعاهدات الحقوق الإنسانية التي تثريها السلطة ، يمنح للإنسان فضاءا من الدفاع عن نفسه وخياراته الثقافية والسياسية ( بالطبع دون المساس بالأمن العام ) لكن الأمن العام ايضا فضفاض لدرجة قمع الحريات ،على ضوء منظومة تشريعية تساهم فيها الجهات المخولة للحكم في القضايا المستحدثة ..( تيارات كبيرة من فقهاء الدين يبررون لكثير من سلوكات السياسة ) حتى لأن خرجوا بمصطلح ( الدكتاتور العادل) و اختلفوا في صحة مروياتهم حد التصارع ( لكنهم يتفقون على الإلتفاف حول مصالحهم و خدمة للأنظمة ) .
شهوة السلطة و تضخم الزعامة أقصى كل فعل ثورى مبدع ،بل تحول الثورات العربية التي واكبت فترة التحرر من عصر الكلونياليات و ( انهيار الإمبراطوريات الكبرى ) برر ل رغبة استحواذ شاذة على الحكم في المنطقة العربية او ( عسكرة انظمة الحكم في افريقيا) .الواقع لم يختلف ،حتى بعد انتفاضات الشارع في كثير من الدول العربية لم ينتج تغييرا جذيا فيأشكال السلطة ..( العسكر يحكم من جديد ) ..حتى لو إستدعت الأحداث و مخاوف سقوط الدولة ( منح شرعية تدخل الجيش ) فهذا لم يكن مبررا لأخد السلطة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأبين قتلى -وورلد سنترال كيتشن- في كاتدرائية واشنطن


.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال