الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عادت من جديد

مارينا سوريال

2019 / 1 / 14
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


كلما رأيت الصغير وجدته نائما هادىء لم يعد كثير المشاغبات كالسابق..العرض اقترب اصبحت الخطوات اكثر مرونة الجسد متطواع لكل شىء الان.
.ارتدى هو ايضا ملابسه التقطتنا الاضواء اصبحنا نحلق فى عالم لايضىء الا لسوانا لم نعد شىء اخر..
رحل الماضى بعيدا امى ابى ذلك البيت الذى عشت فيه معها سنواتى ..
المدير والعاشق حلت تلك المحاربة محل كل شىء اصبحت استمع الى صوت الخيول قادمة الرماح طبول الحرب.
.كان بالقرب منى بينما اؤدى ركاتى الخطره يبادلنى اياها ..بدا الكل متناسق كامل لاخطأ هناك ..حينها فقط لاحت عيناها من بعيد..
انها هى عادت لتطاردنى من جديد على المسرح فى السوق وانا العب مع الصغير وانا مع تشانغ
..انها كظلى تريدنى ان اعلم انها تحرسنى كثيرا فى الماضى كانت امى تصدق فى تناسخ الارواح بينما انا لم اعتقد فى اى شىء
حتى ذلك اليوم الذى قدمت فيه تلك الفتاة ذات الخامسة عشرة الى الفرقة للانضمام لقد اختيرت بعد احدى المسسابقات الوطنية
التى اقيمت لطلاب المدارس المتوسطة فى المقاطعة وقد حازت على المركز الاولى لذا كانت لها تلك الفرصة الكبرى منذ اللحظة الاولى التى رايتها ادركت انها هى قد عادت من جديد..
تراقبنا يردد انها فتاة جيدة موهوبة تلقى الدعم من الجميع ..اسمع ضحكاتها وهى تتناول الطعام معهم بينما اراقب حركاتها
التى لاتخفى عليه لقد بادلتنى النظرات الحذرة الوحشية ذاتها ..لهذا كانت تاتى لى ضاحكة وكأنها لم ترحل لم تهزم وتموت ..
وكأن لم احقق نصرا بان حصلت على العرض الرئيسى وتقدمت فى الفرقة كثيرا وقريبا سنعقد قراننا .
.تهمس فى اذنى فى المساء لم ارحل لقد عدت اليك من جديد تلك المره سنرى من منا المهزومة..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بسبب أصولها الإيرانية.. ملكة جمال ألمانيا تتلقى رسائل كراهية


.. تمرين تعزيز الحجاب الحاجز | صحتك بين يديك




.. إصابة طفلة بقصف الاحتلال التركي على منبج


.. لقاء صحفي يتناول موضوع المتاجرة بالنساء المغربيات إعلامياً




.. الناشطة الإعلامية والسياسية والنقابية والحقوقية أسماء المران