الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرئيس عمر البشير ينفي و صديق الصادق المهدي يؤكد.

عبير سويكت

2019 / 1 / 21
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


الرئيس عمر البشير ينفي و صديق الصادق المهدي يؤكد.

عبير المجمر (سويكت)

في خطابه الجماهيري بمنطقة الكريدة بالنيل يوم الأحد الموافق20/01/2019 نفي الرئيس السوداني عمر البشير تورط قوات الأمن السودانية في مقتل المحتجين خلال تظاهرات ديسمبر السودانية المناهضة للحكومة و المطالبه برحيل النظام.

مؤكداً أن جماعات قد أسماها "المندسين" وسط المتظاهرين هم من قاموا بقتل المتظاهرين.

و أردف قائلًا : الدكتور الذي قتل في بري قتل بسلاح لا يستخدمه الجيش، أو جهاز الأمن، أو الشرطة السودانية.

من جانب آخر القيادي بحزب الأمه القومي السيد صديق الصادق المهدي في مقابلة تلفزيونيه له مع قناة العربية الفضائية أمس الموافق الأحد 20/01/2019 في النشرة المسائية، أكد على أن النظام السوداني هو المسؤول عما يحدث في السودان الآن، و هو الذي أغرق البلد في هذه الفوضة، و وضعها في هذه الظروف.

مشيراً إلى أن الشعب السوداني مسامح و مسالم، و بطبيعته لا يعرف العنف، مستشهداً بحادثة العباسية عند انقلاب سيارة كانت تحمل قوات الأمن السودانية أثناء المظاهرات، و كان أحد تلك القوات الأمنية يعاني من إصابات بليغة، لكن الثوار السودانيين قاموا بحمايته و إسعافه ،و أردف قائلًا :الثوار السودانيون سلميون جداً، و لا يستخدمون العنف، و على قدر عالي من الوعي.

مضيفاً أن النظام السوداني هو من إستخدم لغة التهديد مع المتظاهرين، و توعدهم بالقتل، و لم يكتفى بذلك بل نفذ تهديده، و أشار قيادي حزب الأمه صديق الصادق المهدي أن هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها النظام السوداني المتظاهرين السودانيين، و قد سبق و فعلها في أحداث سبتمبر 2013، و فعلها كذلك في دارفور.

و في رده على سؤال مذيع قناة العربية حول إمكانية أن تدخل المعارضة السودانية و حزب الأمه القومي في مفاوضات مع الحكومة؟ أجاب قائلاً :هذه الحكومة لا تعترف بالآخر، و تهدده و تتوعده بالقتل، و بالفعل قتلت المتظاهرين، و واصل قائلاً : كيف تحاور من يقتلك و يشهر السلاح في وجهك، و أنت متظاهر سلمي، و مدني، تطالب بأبسط حقوقك؟ و أردف صديق المهدي :الآن لا توجد أي أرضية تسمح بالتفاوض مع هذا النظام الذي أسلحته مشّرعة في وجه المواطن الأعزل.
و ختم قائلاً : السودانيون مصرون على مواصلة المظاهرات و النضال إلى أن ينالوا الحرية و ينتزعوها انتزاعاً و ينعمون بالكرامة و الحريه.

و الجدير بالذكر أن السيد الصادق المهدي رئيس نداء السودان و رئيس حزب الأمة القومي كان قد صرح في مقاله تحت عنوان "شاهد على قبري شهيدين" بتاريخ 19/01/2019 : إن الذين أمروا هؤلاء الوحوش بقتل المتظاهرين، والذين نفذوا هذه الأوامر آثمون لا بد من عقابهم مهما طال الزمن، و دعي الصادق المهدي أمام الأنصار إلى تحقيق دولي في جرائم و إنتهاكات مظاهرات ديسمبر السودانية.

عبير المجمر (سويكت)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟