الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوارية المجد مع الاديبة السورية ليندا سليمان

منير الكلداني

2019 / 1 / 24
الادب والفن


س : لمن دواعي السرور تشرفنا بكم سيدتنا الفاضلة لو سمحتم فضلا القاء الضوء قليلا عن شخصكم الكريم
ج : ليندا احمد سليمان ..سورية..
مدرسة لغة انكليزية..مديرة علاقات عامة بوكالة الاخبار السورية..
أعشق الحرف ويكتبني في سطوره بوح ياسمين

س : نبذة تعريفية بمنجزاتكم الادبية ؟
ج :
أما عن انجازاتي الأدبية فأنا اعتبر نفسي ما زلت في بداية طريق الأبداع..ولهذه اللحظة أرفض تسميتي بالشاعرة..فأنا ما زلت ذواقة للحرف وأتمنى أن تسمو حروفي الى مصافي الشعراء. لدي ديوانين قيد الطباعة.. أمرأة من ياسمين... وقال الياسمين.. بالأضافة الى العديد من المشاركات في بعض الأمسيات الشعرية ..في بيروت..جبلة ..طرطوس.القامشلي..

س : ماذا ترون في الحركة الادبية النسوية السورية من حيث الحضور والمنجز ؟
ج :
في بلادي حركة أدبية نسائية رائدة.
كانت بامتياز.والأدب النسوي لديه الحضور الجميل على سبيل المثال لا الحصر الرائعة كوليت خوري ..
غادة السمان.. وغيرهن كثيرات.
أما حالياً وفي ظل الحرب فمعظم الشاعرات أتجهن الى إيصال أشعارهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنهن من أثبتت مكانتها
لكن الحلم يبقى ناقصاً
كما يلاحظ عودة أغلبية الشعراء وليس النساء فقط لطباعة الدواوين الشعرية.وربما هي استفاقة للحرف.
وربما التفاتة لاعادة رونق الحرف.

س : ما هي المعوقات التي تمنع المراة العربية عموما والسورية خصوصا من مواصلة الابداع في شتى المجالات الادبية ؟
ج :
في مجتمعنا العربي.. ومهما ارتقينا يبقى هناك ثغرات لابد من الاعتراف بها فالذي لايرى من الغربال أعمى صديقي..الثورة الابداعية النسوية رائدة..وأذكر هنا تفوق الادب النسوي في دول المغرب العربي.
وتحرر المرأة من عبودية الرجل الشرقي..مازلنا غير قادرات عن التعبير بقصائدنا عن بعض المواضيع ربما خجلاً او ضعفاً.فالبعض يرى أن خوض المرأة غمار الغزل معيب .ولا يناسب أخلاقيات المجتمع..ولا ننسى الرقابة التي لا تنفك تحذف القصائد التي تقول انها تجاوزت الحدود ..بحسب قيود وضعتها هي.

س : ما هي الرؤية الشمولية التي ترين انها تناسب الادب العربي حديثا وما هي الفروقات بين ادب الحاضر وادب الماضي ؟
ج :
مازلنا نحتاج في مجتمعنا العربي لصحوة أدبية ترافق الفكر المتقد..وتناسب ما يحدث من تغيرات في العالم.فالادب ان لم يكن ناطقا باسم المجتمع فهو فاشل بكل معنى الحرف..وغياب الدعم للشاعر والاديب فمعظمهم يعاني الفقر..وغياب الحماية للاديب فنرى انه في بعض البلدان يتعرض للاذى من يكتب شيئاً ينتقد فيه بعض مواطن الخلل ..

س : اي المجالات الادبية التي ترين انها تتناسب وظرف المجتمع العربي عامة
ج :
يمكنني هنا دمج السؤال الماضي والحالي فبرأيي كل المجالات متاحة للابداع من قصة وشعر ونثر ورسم الى ما هنالك..
فمجتمعنا العربي غزير . ويفيض بكل المواقف والأديب هو ابن البيئة وهو لسان حال المجتمع..وهو رسام ماهر لما يعاني المجتمع العربي..من تشرذم وتقوقع..طفولة يائسة..
حروب تقتل البراءة..
لاجئون في وطن يعد الاغنى عالميا..
ولا ننسى غلبة الأنا ...
فالكل يصور نفسه على أنه الاوحد والانقى والاطهر..
مجتمعنا يفرز حالات جديرة بالنقاش..
جديرة بالرسم ..
تستحق منا بعضا من رؤيا.. لتحسين هذا الواقع المتردي..
والذي يُهان فيه الأنسان للاسف..
وتبقى الانسانية فقط كلمة لاتتعدى شفاه ناطيقيها...

آهات ممنوعة من الصرف..
حروف من روح...
تتشظى بداخلنا ألف مرأة ...
نهتف بهذا السكون..لا أحد يسمعنا...
نصرخ ..نعتلي صهوة السراب..
ربما نحلم..
أو ربما ..
كم أه ..قالتها تلك الحناجر.
مكبوتة الألم ..
تلك الوردات تقتات الوجع..
حتى الندى قد فارقها..
رغم الغيث الوفير...
رغم الخير الكثير..
رغم كل شيء
يبقى هذا الوقت
بخيل...
لا يأتي لحلم طفلة
ببعض الحلوى...
ولا يعانق شوق
أم للقاء ابنها..
حتى الشطآن
ودعت النوارس...
ماذا بعد .
كم نحتاج من أهات..
ليعلم العالم إنا
ما زلنا نتنفس..
إنا ما زلنا
على قيد الحياة...
أو ربما...
على قيد الوجع
والصمت...نعيش
بحفنة صبر..
وبعض حب
ليندا سليمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث