الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا مساندة لشريف جابر

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

2019 / 2 / 1
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


نشر شريف جابر شريطا يطلب مساعدته في محنته تم ترجمته لعدة لغات من بينا الفرنسية
انظروا هذا الشريط بالعربية مع الترجمة
https://youtu.be/QNXMBH5mIX0
وانظر هذا الشريط بالإنكليزية
https://www.youtube.com/watch?v=8T6Nce7Harw

وقام كثيرون بتوزيع الشريط مساندة له
وقد اتصل بي البعض وطلب مني مساندة شريف جابر في محنته، ودارت بيني وبينهم مناقشات طويلة في هذا المجال ورفضت ذلك بتاتا، مما اثار ضغينة البعض ضدي
وهذه خلاصة موقفي من هذه القضية:

عندي مشكلة مع شريف جابر. فقد نشر شريط يمجد فيه اسرائيل https://www.youtube.com/watch?v=XbqU0TH8IJY

وقد اخبرته ان اسرائيل هدمت 81% من قرى فلسطين وشردت اهلها https://goo.gl/7kfiWK وطلبت منه ان يعتذر عن الشريط... الذي تُرجم في قرابة عشر لغات. ولكن شريف جابر لم يعتذر.

اللهم لا شماته. لا اريد الشر لأحد، ولكن ان دعمته، فهذا يعني اني مساند لشخص ساند دولة نازية. ومساندة النازية ليس مجرد رأي، بل جريمة يعاقب عليها.

والتنوير والإلحاد الذي يدعيه شريف جابر زورا وبهتانا لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يتفق مع الصهيونية النازية التي تسمح لأي يهودي بالمجيء إلى فلسطين بينما تحرم الفلسطينيين من حق الرجوع لمجرد انهم ليسوا يهود.

خذوا شريط شريف جابر الذي يمجد فيه اسرائيل واحذفوا كلمة اسرائيل وضعوا مكانها النازية.... وسترون كيف انه يتم ملاحقتكم قانونيا في كل دول العالم.

وطلب مني البعض ان اغفر له دعمه لإسرائيل، معتبرين ان موقفه هذا سببه صغر سنه أو جهله
ولعلمكم لا يعطى الغفران إلا لمن اعتذر. ولذلك في الكنيسة مثلا يقوم المؤمن بالإعتراف بذنبه والندم عليه... وبعد ذلك يتم غفران ذنبه. وشريف جابر لم يعترف بذنبه ولم يندم عليه.

وفي نظري، شريف جابر لم يعد شخص تنويري، بل هو عميل صهيوني مندس على التيار التنويري قام بالدعاية لنظام نازي.
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://sami-aldeeb.com/livres-books
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلمة حق
بارباروسا آكيم ( 2019 / 2 / 1 - 12:29 )
على كل حال نبينا بالنسبة للأخ شريف جابر
هو اليوم في محنة
حياته في خطر ، و بغض النظر عن المُلابسات
فأن تكون مختلفاً في هذه الزريبة المسماة بالعالم الإسلامي فهذا بحد ذاته يعد جُرماً

أَما كون الرجل عمل دعاية لإسرائيل
فكلنا معرضين للخطأ و السهو و النسيان
ثم لو قلت أنا اليوم بأن إسرائيل متفوقة في كل الميادين على العرب و المسلمين
هل هذه دعاية لإسرائيل أم هي الحقيقة ؟
لكن شريف جابر في نفس الفيديو إستخدم مفهوم (( البقاء للإصلح )) كمبدأ دارويني
يعني هو إعتبر اليهود أفضل من الفلسطينيين لذلك هم يستحقون الوجود أكثر من الفلسطينيين
وهو مبدأ فاشي غير أخلاقي و غير إنساني

شريف جابر في هذا الفيديو سيبدأ بإستخدام مفهوم البقاء للأصلح إبتداءاً من الدقيقة الثانية بل بمعنى أدق ابتداءاً من 01 : 53

https://youtu.be/PNVEnRJ6Q0s


مع حبي الكبير للأخ شريف جابر .. لكن يجب أن نقول الحق ولو على أَنفسنا

الفلسطينيين لهم الحق في العيش داخل دولتهم

تحياتي


2 - مليون نعم لدعم شريف جابر
كمال سالم ( 2019 / 2 / 1 - 14:25 )
تقول يا سامي (خذوا شريط شريف جابر الذي يمجد فيه اسرائيل واحذفوا كلمة اسرائيل وضعوا مكانها النازية.... وسترون كيف انه يتم ملاحقتكم قانونيا في كل دول العالم.)

سأفعل

شريف يقول في دق 5 و 21 ث (إسرائيل تعتبر أقوى دولة في الشرق الأوسط و ال 11 عالميا)، أضع مكان إسرائيل النازية فتكون النتيجة (النازية تعتبر أقوى دولة في الشرق الأوسط و ال 11 عالميا): ما تركبش يا سامي ولن يلاحقك أحد قانونيا بل سيسخرون منك، تماما مثلما سيسخر من مقالك من تجاوز كل الأوهام.

ألست تدعو إلى حل الدولة الواحدة؟ ألا يمكن القول أن ذلك رأي صهيوني؟ وهل نسيت (ان اسرائيل هدمت 81% من قرى فلسطين وشردت اهلها) عند قولك ذاك؟

(شريف جابر لم يعد شخص تنويري، بل هو عميل صهيوني مندس على التيار التنويري): هناك مشكلة كبيرة هنا، فأنا شخصيا لا أرى شريف جابر تنويريا ولا أراك تنويريا بل أنتما ظلام كأغلب من يدّعي التنوير، لكني سأدعم شريف وسأدعو إلى مساندته، شاب صغير مازال أمامه الوقت ليفهم ما فاته عكسك أنت يا سامي فلا أمل في أن تستيقظ.

أطالبك يا سامي بأن تبين للقراء أين توجد صهيونية شريف في الفيديو؟


3 - ممكن طلب ؟
حازم (عاشق للحرية) ( 2019 / 2 / 1 - 14:26 )
سيد سامى ممكن طلب بسيط ؟
نذكر فيديو لك فى مقالك ((شريط (لماذا لا يعلمون هذا في مدارسنا) - تعليق سامي الذيب واقتراح لحل مشكلة الشرق الأوسط)) و انت قلت فيه كلام جيد جدا و إقتراح عظيم جـدا عن حل للأزمة الفلسطينية الاسرائيلية بتكوين دولة مدنية علمانية فدرالية على النمط السويسرى تستوعب الجميع
هل ممكن تركز دائما فى كلامك حول اسرائيل و فلسطين على نقطة العلمانية؟ وذلك لسبب بسيط: انا ما اعرفه انك من اشد اعداء تيار (اليمين المتطرف سياسيا و ثقافيا), و قضية الصراع العربى الاسرائيلى يركبها تيار اليمين المتطرف بجناحيه (يمين يهودى متطرف يطبل لإسرائيل, و يمين اسلامى متطرف يطبل للقضية الفلسطينية) و فى النهاية التيار العلمانى كله بالذات ملحديه اتصور انه لا مكان لنا فى احد هذين الجناحين بمشاريعهم لانهم يروننا كفار منحرفين يجب التنكيل بهم....الخ

أما عن شريف جابر, فحتى ان كان اخطأ فى رأيه حول موضوع اسرائيل,غدا ملحد آخر له نفس رأيك سيذوق السجن ,و مساندتنا له لن تنفع فهو سيكون تحت رحمة السلطات, واقع كئيب نعيشه


4 - من ضمن ما فاتك يا سامي
كمال سالم ( 2019 / 2 / 1 - 14:51 )
الصهيونية تجدها في اليهودية والمسيحية والإسلام والعروبة، من أراد الخير للشعب الفلسطيني عليه الكلام من خارج المنظومة الرباعية. تتكلم من خارج ثلاثة أنت، لكن من صميم الرابعة ولذلك يستحيل عليك وعلى غيرك أن تفهم مدى فداحة أن يدعو فلسطيني إلى الضرر بمصري أو بغيره مهما كانت الأسباب، ففلسطين لا تزال قضية الأمة، الأمة الوهم التي هي أول من باع حقوق الشعب الفلسطيني.

أنصحك بسحب مقالك والإعتذار عن هذه الدعوة الإجرامية الإرهابية للضرر بإنسان مصري مهدد في حياته من نفس المنظومة التي من أرضيتها تتكلم أنت وتظن نفسك تنويريا، وقبل ذلك أن تفهم ما قيل لك في هذا التعليق


5 - و أنا مثلك تماماً
منال شوقي ( 2019 / 2 / 1 - 16:00 )
الحقيقة موضوع المنع من السفر و ملاحقة الشرطة ده مش داخل دماغي
و شايفة إن في علاقة ما بين هروب السعودية رهف لكندا و الشريط ده
كتير ملحدين بيظهروا و عايشين في مصر و ناشطين علي اليوتيوب و محدش بيطاردهم و مفيش
داعي لذكر أسماء.
أنا شوفت الفيديو طبعا و أي حد مصري أكيد لاحظ إن ده مش أسلوب الجهات الأمنية في مصر
الجهات الأمنية في مصر لو شايفة شخص ما خطر عليها بتجيبه و حط تحت بتجيبه دي عشر ،خطوط
الحكومة المصرية لا يعنيها الملحدين ، هم لا يهددونها ، صور مليون فيديو إشتم فيه الأديان ليل و نهار ، لا يعنيهم، الإ لو مغفل سلفي رفع عليك قضية ، باستثناء ذلك إنت في أمان و الحكومة راضية عنك طالما لا تنتقد السيسي.
الإلحاد في مصر و نقد الأديان لم يعد تابوهاً كما كان في زمن فرج فودة
أما عن فيديو إسرائيل ، فعلي الرغم من إن كل ما جاء فيه صحيح إلا إني متفقة معاك في إن مينفعش ملحد يروج لدولة قائمة في الإساس علي الهوية الدينية و خاصة لو كانت دولة إحتلال
ثم منطق إسرائيل أولي بالأرض لأنها أقامت عليها حضارة و دولة متقدمة بينما لم يكن الفلسطينيون ليفعلوا ، منطق أعوج و في منتهي التخلف.


6 - حتى لا نتهم بمساندة إسرائيل من سدنة هياكل الوهم
كمال سالم ( 2019 / 2 / 1 - 17:36 )
لا أدعم فرنسا وبريطانيا وأمريكا لكن شتان بين هذه البلدان وشعوبها وبين بلداننا التي لن تتحرك خطوة إلى الأمام وسامي الذيب وغيره يعتبرون فيها حاملي مشعل التنوير
لا أدعم إسرائيل - ولتذهب إلى الجحيم، ولن تذهب لأن الجحيم مملوء بشعوبنا - لكن شتان بينها وبين بلداننا التي كل شيء فيها لا يزال مبنيا على الخرافات اليهودية التي تجاوزتها إسرائيل فتقدمت
شريف جابر يقول أن حياته مهددة ويطلب الدعم، إلحاده في مجتمعه المصري المغيب يجعله (واحد بملايين). بقطع النظر عن صحة قوله بأن حياته مهددة من عدمه، الدعوة إلى عدم مساعدته هي دعوة إلى قتله، ولماذا؟ هل لأنه خان وطنه؟ أم لأن سامي الذيب (لم يغفر له)؟

مأخذين على فيديو شريف: الأول (وطنه العربي) ووطنه هذا يجعل من ذكره حقائق عن إسرائيل تدينه أي كأنه قرآني يحاول النهوض بمجتمعه وهو يستشهد بتراث سيكون فيه خاسرا لا محالة، وطنه هذا هو الذي علّمه ثقافة سحب والتنازل عن الجنسية التي أصبحت مجرد ورقة -للأسف-. الثاني البقاء للأفضل الموظف في غير محله، وقلنا أنه صغير سيتدارك أخطاءه .... عكس غيره ممن أمضى عمره في نفس الخرافة.

سلام


7 - صدمه كبيره!!
عتاب ( 2019 / 2 / 1 - 21:01 )
انصدمت فيك يا دكتور سامى !
https://www.youtube.com/watch?v=7KRXmHCrQY0 هنا اوافق كلامك ميه فى الميه
بس تزيد عليه وتقول بلاش تدعموه خلوه يغور لا !!


8 - صدمه كبيره!!
سامي الذيب ( 2019 / 2 / 1 - 21:17 )
انا لا اقبل مساندة شخص يمجد دولة هدمت 81% من قرى فلسطين وشردت اهلها
وإن انت تقبل مساندته، فهذا شأنك


9 - يا خسارة !!
عتاب ( 2019 / 2 / 1 - 21:31 )
مستحيل اقبل انه حد يحرض ضد ابناء بلدى حتى لو كانوا سلفيين يا دكتور سامى
يا خسارة !!


10 - إلى هيأة الحوار
كمال سالم ( 2019 / 2 / 1 - 21:48 )

المقال ليس نقدا لفكر بل تحريض على صاحب الفكر، نشركم للمقال وعلى صفحة المقالات المختارة! يضعكم في مأزق كبير أرجو أن تعوه جيدا وتصححوه.


11 - عجبي
عبد العزيز سيد علي ( 2019 / 2 / 2 - 00:50 )
ماذا قال شريف جابر؟ هل قال ان الفلسطينيين يستحقون القتل والسحل؟؟ كل ما قاله ان اسرائيل دولة متقدمة بل من صفوة الدول المتقدمة تكنلوجيآ وانها دولة علمانية ديمقراطية...هل هذا
الكلام ضد الفلسطينيين؟ هذا كلام يمكن مناقشته وليس استخدامه زورآ للتخوين


12 - لا مساندة لم يساند دولة نازية
سامي الذيب ( 2019 / 2 / 2 - 01:27 )
انا ارفض مساندة من يساند دولة هدمت 81% من قرى فلسطين وشردت اهلها


13 - استاذ سامى تمهل قليلا
على سالم ( 2019 / 2 / 2 - 01:53 )
انا بالطبع لااتفق مع شريف جابر فى رؤيته لااسرائيل وتصريحاته , لكن المسأله انت تضخمها كثيرا استاذ سامى , ربما قال هذا فى لحظه تجلى وانبساط وربما لم يفكر فى تداعياتها , الاشكاليه هنا انه فى وضع خطير يهدد حياته بالسجن المؤبد او الاختفاء القصرى او ربما القتل من نظام قمعى دموى عاهر وسخ , يجب علينا ان نسانده ونؤيده فى محنته , المفروض ان نفضح النظام المصرى الارهابى الكاذب الداعر الداعشى , مصر اصبحت سجن كبير للشرفاء واصحاب الرأى الحر , ارجو ان ترى صوره هذا الابله الذى يسمى السيسى , انه ينفذ تعليمات المجرمه السعوديه , هذا السيسى يعانى من التخلف العقلى وصعوبه الفهم , انه لايعرف ان يجمع جمله من خمس كلمات


14 - باب الغفران دائما مفتوح
سامي الذيب ( 2019 / 2 / 2 - 01:58 )
باب الغفران دائما مفتوح
يكفيه ان ينشر شريط يعترف فيه بخطأه ويوضح ان اسرائيل دولة نازية دمرت 81% من قرى فلسطين وشردت اهلها

ولعلمك لا يعطى الغفران إلا لمن اعتذر. ولذلك في الكنيسة مثلا يقوم المؤمن بالإعتراف بذنبه والندم عليه... وبعد ذلك يتم غفران ذنبه.
وشريف جابر لم يعترف بذنبه ولم يندم عليه


15 - هذا ليس تنويرا
أميرة ( 2019 / 2 / 2 - 21:40 )
تحية طيبة لكم,
السيد الكاتب يوزع صكوك الغفران والوطنية ولا يكتفى بالتصريح بموقفه, وهذا يتعارض مع أبسط مبادئ العلمانية والفكر الحر,
نفس الحكم الذى يطلقه الكاتب على غيره ممن يختلفون معه, سيطلقه عليه الفلسطينيون المسلمون وحتى المسيحيون,
قراءة ردود الكاتب ذكرتنى بردود الشيخ على جمعة على تكفير المسيحيين [بس على فكرة لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح بن مريم https://www.youtube.com/watch?v=W5lICWKnoeg]
التنوير لا يكون هكذا


16 - أختي اميرة
سامي الذيب ( 2019 / 2 / 3 - 04:48 )
ان انتي تقبلي
مساندة شخص يمجد الدولة الصهيونية النازية التي دمرت 81% من قرى فلسطين وشردت اهلها لأنهم ليسوا يهود بينما تعطي لكل يهودي مهما كان بلده -حق العودة-
فهذا شأنك
أما انا فضميري لا يسمح بذلك

اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟