الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ابتلاء الله الوارد في القرآن .. مستحيل / منوعات -11

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2019 / 2 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل الله يبتلي الانسان ؟ ولماذا يبتليه ؟ .. اليكم بعض ايات الابتلاء في القرآن :

1- وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ / البقرة 155
2- لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ / آل عمران 186
3 - كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ / الأعراف 163
4- لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا / هود 7
5- لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا / الكهف 7

ابتلاء الله للانسان بالمرض ، الخوف ، الفقر … الخ مستحيل ، لأن الابتلاء لا يخرج عن فرضيتين لا ثالث لهما :
1- اما ان الله يعلم رد فعل الانسان علي الابتلاء .. والسؤال : لماذا يبتليه طالما أنه يعلم رد فعله ؟
2- اما ان الله يجهل رد فعل الانسان علي الابتلاء .. والجهل علي الله مستحيل بالاساس

الابتلاء مجاز .. ( يد ) الله فوق ايديهم ، ويبقي ( وجه ) ربك ذو الجلال و الاكرام ، و يحمل (عرش) ربك فوقهم يومئذ ثمانية ، يريدون ليطفئوا (نور) الله بأفواههم .. فالله ليس له يد ، ولا وجه ، ولا عرش ، ولا نور ، والله وحده يعلم تأويل القرآن ، ولذلك يجب استخدام كلمة (خواطر) بدلا من (تفسير) .. و كلمة ( فقهاء ) بدلا من (علماء ) ، أي خواطر الفقهاء بدلا من تفسير العلماء ، لأن الدين ليس علما ، وبالتالي رجاله ليسوا علماء .. للمزيد شاهد رابط اليوتيوب التالي :

https://www.youtube.com/watch?v=c2nGFmztMtw








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مريض نفسى
طاهر مرزوق ( 2019 / 2 / 2 - 09:05 )
الأستاذ/ ابراهيم الجندى
لى تعليق بسيط على العنوان : ابتلاء الله الوارد فى القرآن ليس مستحيلاً لأنه كلام بشر يتخيل أن الله القادر على كل شئ قادر أيضاً على إبتلاء البشر بالجوع والفقر والمرض إلى آخره، لذلك لابد من توضيح أنه لا توجد آلهة لديها أمراض نفسية تتعامل بمنطق الأبتلاء والمكر ويهدى من يشاء، هذه تخيلات مريض نفسى يعتقد أن الخالق يفعل ذلك وهو يجب أن ينزه عن تلك الأمور التى يتصف بها فقط الإنسان الناقص والمريض نفسياً، الإنسان الذى يحب ويكره، الإنسان الذى كتب ما يسمى بالقرآن والسنة.
من أجل هذا لا بد أن يتم توضيح هذا فى المقال حتى يتبين للقارئ بشرية من كتب القرآن والأحاديث، ويجب التركيز على البرهان بأن الأديان بشرية ولا علاقة لها بأختراعات البشر لما يسمى أديان وعلماء ورجال دين وكهنوت دينى.
وذلك فى كل مقال حتى تصل الأفكار الرئيسية للقارئ لأن المقال قصير ولن يتمكن القارئ بسيط المعرفة من الإلمام بتلك الحقائق الهامة.
مع خالص شكرى


2 - التدرج
ابراهيم الجندي ( 2019 / 2 / 2 - 13:24 )
استاذنا طاهر مرزوق

القرآن هو النص المركزي الذي بنيت عليه الحضارة العربية ، و تأسست عليه فكريا ، التدرج مهم في التعامل مع هذه العقلية ، ما اشرتم اليه واضح بين سطور المقالات و الفيديوهات ولكن ليس بصورة مباشرة

أنا كطبيب يتعامل مع مريض جاهل ، اذا قلت له انه مريض بالسرطان سوف تسوء حالته النفسية ، يكفي ان اقول له إمتنع عن التدخين و تناول العلاج و أخفي عليه خبر
مرضه

اذا صارحت الناس بالحقيقة مرة واحدة سيكون رد الفعل عكسي ، ستزداد جرعة التطرف والتمسك بأهداب الامل الاخير الذي يتعلقون به و يمثل بالنسبة لهم العوض الوحيد عما لاقوه في الدنيا من ظلم و فقر ، الامر بنهاية المطاف مصالح يستحيل ان تجردهم منها في غمضة عين .. دعنا نتدرج و ندعوهم الي التفكير اولا و بعدها هم بذاتهم سيصلون الي الحقيقة بأنفسهم ، المهم أن يقرأوا و يفكروا و يبتعدوا عن رجال الدين ، هذا ما اركز عليه خصوصا مع جيل الانترنت الحالي

مودتي واحترامي لشخصك الكريم


3 - البدوى
طاهر مرزوق ( 2019 / 2 / 2 - 18:13 )
الأستاذ/ ابراهيم الجندى
فى القرن الواحد والعشرون من المستحيل أن أستمر فى معاملة عقلية البدوى العربىبالتدرج والقول له بأن القرآن هو النص المركزى الذى بنيت عليه حضارة عربية أو إسلامية!!
الطبيب يتعامل مع المريض ليس الجاهل لكن مع المريض الذى يشعر فعلاً بأنه مريض ويحتاج العلاج، هنا من الحكمة عدم المصارحة خشية الصدمة والتى تسوء معها حالته المرضية، لكننا مع حالة الإنسان البدوى الذى لا يعترف بمرضه بل أن الآخرين هم المرضى ويجب إستتابتهم جميعاً وإلا التكفير والسيف، المسلم لا يحتاج إلى حكمتنا ومشاعرنا الإنسانية الراقية ولا يحتاج إلى الله، لأن الإله الأقرب إليهم هوشخص الرسول والنبى ورجال الدين والأحاديث المقدسة وجهاد النكاح وبول البعير وحجاب ونقاب عورات المرأة التى لم يستطيع الله أن يخلقها بدون عورة محجبة جاهزة للإستعمال!!
البدوى رسالته هداية بقية العالم إلى الإسلام ووسيلته هى تحجيب وتحجيم الآخر كما فعلت الصحابة وقتلوا بعضهم البعض، وسار على نهج أخلاقهم الراشدة الأمويين والعباسيين أصحاب الحضارة حتى يومنا هذا!!!


4 - أقر و أعترف
ابراهيم الجندي ( 2019 / 2 / 2 - 18:21 )
أستاذنا طاهر مرزوق

أقر و أعترف بصحة رأيك و خطأ رأيي ، لن اجادل فيما هو منطقي و مقنع ، ولكني عاجز عن التنفيذ في الوقت الراهن ( لاسباب خاصة ) راجيا ان تلتمس لي العذر في ذلك ، وانا علي يقين ان العلم من ناحية ، وشبكة الانترنت من ناحية ، فتحا بابا سوف يعجل بالوصول الي هدفك بأسرع مما نتخيل جميعا

أمنياتي بالصحة

اخر الافلام

.. تأهب أمني لقوات الاحتلال في مدينة القدس بسبب إحياء اليهود لع


.. بعد دعوة الناطق العسكري باسم -حماس- للتصعيد في الأردن.. جماع




.. تأبين قتلى -وورلد سنترال كيتشن- في كاتدرائية واشنطن


.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي