الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حسين رحيم الكاتب المسرحي والشاعر والقاص والروائي والانسان

ابراهيم خليل العلاف

2019 / 2 / 7
الادب والفن


حسين رحيم الكاتب المسرحي والشاعر والقاص والروائي والانسان

ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل

اليوم الخميس 7-2-2019 تستضيف الرابطة العربية للاداب والثقافة فرع الموصل الروائي والكاتب المسرحي الصديق العزيز الاستاذ حسين رحيم للحديث عن تجربته في السرد ، وسوف تقدم عنه اوراق نقدية للدكتور غازي فيصل والدكتور صلاح العبيدي وذلك في الساعة الرابعة عصرا وفي منتدى الرابطة في كافيه كيف بشارع الدكتور محمود الجليلي - حي الاندلس .

والاستاذ حسين رحيم من رموز المشهد الثقافي المعاصر في الموصل .. له حضور طاغ وله كتابات وروايات .كتب عنه كثيرون واكدوا على انه من الروائيين الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخ السرد العراقي المعاصر ..كتب القصة وكتب الرواية ، وعمل محررا لصفحات ثقافية في بعض صحف الموصل من قبيل جريدة (نينوى ) من مجاميعه القصصية : (رقيم الطوفان ) (صهيل الجنادب ) ( السيد وادي عكاب ) (اغنية معيوف ) (لعنة الحكواتي ) .
في الرواية له ( القران العاشر ) و(ليل الارواح السبعة ) ، واخر اصداراته رواية ( موصليا موصل ) والتي لم توزع بعد .كتب للمسرح ومثل فيه كما كتب للتلفزيون ومن مسلسلاته التي كتبها تلفزيزنيا ( مسلسل (الذئب ) ومسلسل ( آخر ايام الكبرياء).

من مسرحياته التي نالت الاعجاب (هذيانات معطف ) ومسرحية (الاعدام ) ومسرحية (المسافر والباب ) ، ومسرحية (ترنيمات سومرية ) .ابتدأ ممثلا وكاتبا لبعض المسرحيات الساخرة من قبيل (حرامي باب الطوب ) و(عريس انتيكا ) ...هو من مواليد الموصل سنة 1951 ، ويحمل الشهادة الاعدادية وله اسهامات مع كثير من الفرق المسرحية ومنها (فرقة شباب الموصل) .

هو شاعر وشعره جميل ومعبر ورقيق ...اليوم فقط قرأت له قصيدة رقيقة يقول فيها على لسان شاعر :
انا الشاعر الذي ...
أنّى لنايٍٍ مثقب الجسدِ
ان يعلمني كيف ابكي
ودمعي مازال
يبحث عن عيني
وقلبي عزيز قوم
ذلّه العشق مرة
فأعتزل
كل صباح ...آآآآآآآه

هو يرى ان هناك منطقتان للكتابة ألأبداعية ...منطقة الشعر ومنطقة السرد ...منطقة الشعر هي ألأكثر حرية ، وسهولة ، وامانا.من هنا يرى ان منطق السرد لايزال غير متوائم مع ما جرى لمدينته الموصل من نكبات ومآس .من مجاميعه الشعرية مجموعته التي صدرت في لندن بعنوان ( دمع العسل ).

عرفته انسانا نبيلا ، وكاتبا متميزا ، ومسرحيا جادا ، وساخرا عانى من بعض صعوبات الحياة ونكدها وواجه مأساة فقدان ولده الشاب ، لكن ذلك لم يفت في عضده فظل يتواصل مع جمهوره ولايزال يحث الخطى ويغذ السير يحضر التجمعات الثقافية ويشارك في مهرجانات المسرح العراقي ونال قدرا من التكريم والاشادة والتقدير والشهادات التكريمية وها تكرمه الرابطة العربية للاداب والثقافة فرع الموصل تقديرا لمكانته في المشهد الثقافي العراقي في الموصل.

يمكن ان اكتب عنه الكثير لكن فقط اقول انه مهموم بقضايا اهله وشعبه ، منهمك في تقديم ما يشعر انه مفيد في مجال المسرح والاعلام ، وهو صادق مع نفسه قليل الكلام ، حزين دوما هكذا انا اراه لكن حزنه مشروع ومبرر لإنه وامثاله يمتلك احساسا بأن ما يجري لايصب في صالح النهضة والنهوض ، بقدر ما يصب في صالح الفساد والفاسدين وتلك مأساة يعانيها المثقف الذي يحمل رسالة جامعة وهادفة .

إمتلك حسين رحيم كل مواصفات الكاتب المتمكن ، وقبض على كل ادوات عمله وحرفته الادبية ويوما بعد اخر يحفر موقعه في ميدان الثقافة الجادة تحياتي له وتقديري واعتزازي ومحبتي ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث