الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما تكون الثقافة بخير نحن بخير!

سليم نزال

2019 / 2 / 13
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات



بروز مطربين فلسطينين شباب من امثال محمد عساف و يعقوب شاهين وامير دندن من خلال عرب ايدول هو دعم للثقافة الفلسطينية و دعم بكل تاكيد للكفاح الفلسطينى لاجل الاستقلال.و لدينا قبل هؤلاء مطربات رائعات من امثال امل مرقص و ريما البنا و كاميليا جبران و ابو عرب و سواهم و لهؤلاء دور كبير فى دعم و اسناد الوطنية الفلسطينة و الكفاح لاجل الاستقلال.

.الثقافة فى نهايةالمطاف من يحمى الوطن حتى حين يهزم العسكر و تضيع البلاد سواء تحت الاحتلال او فى صراعات داخلية.و فى لبنان عندما انقسمت البلاد و دخلت فى صراعات كان صوت فيروز يمثل رمز وحدة البلاد فى ظل الظروف الصعبة.
و حتى فى اصعب اللحظات يظل الفن صوت صارخ من اجل الحياة و الامل .فالفن فى النهاية يدعم القيم النبيلة لللانسان ,قيم العدل و المساواة و قيم الانتماء و قيم المحبة و ثقافة الفرح .

فقبل وقت قصير من الكارثة اثناء غرق السفينية تيتانيك قامت الفرقة الموسيقية فى السفينة بعزف اخير و كل فرد فيها كان يعرف ان دقائق قليلة تفصله عن الموت .لكنها كانت موسيقى من اجل الامل و من اجل استمرار الحياة.
و اعتقد ان الكثيرين منا يتذكرون كيف اخذ شارون قصيدة محمود درويش عابرون فى كلام عابر و قراها فى الكنيست على انها قصيدة تشكل خطرا على الصهاينة.

لن نتحدث سوى باختصار شديد عن المبدعين فى الحقول الاخرى من اسماعيل شموط الى مصطفى الحلاج و ناجى العلى او شعراء مثل محمود درويش او سميح القاسم و معين بسيسو و غيرهم و روائيون مثل غسان كنفانى و اميل حبيبى وجبرا جبرا و سواهم كثيرين ممن لعبوا ادورا مهمة فى تقوية الوطنية الفلسطينية من خلال اعمالهم .او عن الاكادميين الكبار مثل ادوارد سعيد و هشام الشرابى و ابراهيم ابو اللغد او جوزف مسعد الخ.

و يمكن بالطبع ان نمضى فى ذكر اسماء كثيرة لعبوا ادورا مهمة فى فى الثقافة الفلسطينية و العربية و لكنى اتحدث باختصار هنا بدون ان انقص من حق المئات من الاخرين ممن ساهموا فى الثقافة الفلسطينية.و للذين يستهينون احيانا بالقوة الناعمة للثقافة اقول تخيل لو لم يكن هؤلاء من عشرات الالاف من الاكادميين و المبدعين الفلسطيين فى فلسطين و فى كل انحاء العالم كم كنا سنكون فقراء بدونهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل