الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحالف النخبة الاثنية و الانتهازيين

فانينج وليم

2019 / 2 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


ظروف التاريخي خدمت النخبة الاثنية، بعضهم لا يدرون شيئا، و اخرين منهم تلقوا تعليم "نص كوم"، تلك الظروف التاريخي جعلها تسيطر على مراكز القرار في الدولة، واجبرت القوى الانتهازية على تحالف معها مقابل حنفة من المال ومكانة اجتماعية قائم على زيف، ونفاق. اجادة تلك القوى الانتهازية دورها في تضليل الشعب الجنوبي، كلنا نعلم ان لا دين لهذه القوى سوى المكانة والمال. هذه التحالف هي التي تقود دولتنا اليوم وليس قبائل، ويجب ان نفهم ذلك جيد، ان هذه التحالف تستخدم سياسة " فرق تسد" لاضعاف وحدتنا التي تشكلت قبل ميلاد بعضهم، عندما اجتماع اجدادنا في مؤتمر جوبا وتحدثوا بصوت واحد عن شعب الجنوبي في ذاك المؤتمر، ثم ثورتنا في توريت ضد المستعمر الجديد(الجلابة) الذي حاول فرض ثقافته متناسي نضالات اهلنا ضد المستعمر القديم.
لم نقف يوما بعد مؤتمر جوبا كقبائل ولا تركنا بعد هذه الفترة اي قبيلة تواجه المستعمر الجديد بمفرده ، إلا رسلنا لهم دعم، لتاريخ شواهد كثير على ذلك ( انيانيا ١، انيانيا ٢ ، الحركة الشعبية لتحرير السودان )، لكن الان بعد ان حصدنا ثمار نضال ابطالنا و شهداءنا، ظهر من هم كانوا مندسون وسطهم، ليحدثونا عن قبيلة (اكس) وقبيلة ( وي) لم يكونوا جزء من النضال ، وان ذكرنا لهم اسماء ، قالوا لم يكونوا اكثرية، حتى الاكثرية التي تحدثوا عنها لم تكن إلا من باب سياستهم ( فرق تسد) ، لان الواقع تؤكد معاناتهم مثل اقرانهم من ابناء جلدهم.
هذه التحالف هي عبارة تحالف مأكل و مشرب، ومكانة اجتماعية مزيفة ، ليس إلا ، لا تخدم قضايا شعبنا بشيء، انما العكس تعمل على تفكيك النسيج الاجتماعي، الذي كان نتيجة لترابط وتماسك وتضامن بين الشعب ( كل قبائل) لعقود من زمان، قدم فيها الشعب كل شيء من اجل ابناءهم واجيال قادم في المستقبل.
علينا ان نفهم ذلك جيدا اخوة واخوات، حتى لا نضل الطريق وننسى تاريخنا، تاريخ شعب ناضل من اجل هويته ، تاريخ شعب ناضل من اجل دولته.
مشكلتنا ليست قبلية لان القبلية نتيجة سياسات ، وراءها هذه التحالف ، اذا مشكلتنا الحقيقية تتمثل في هذه التحالف وسياساتها، لذلك تفكيكها مدخل لتعافى الشعب من امراض هم.
هذه المهمة لا يمكن انجازها اذا مازلنا نصدق ما يقولها ابواق ( الانتهازيين) او ما يكتبه المنتفعين من هذه التحالف، انما بالوحدة وتماسك كشعب.
علينا تعرية هذه التحالف وسياستها الكارثية، حتى ينجلي امام الكل.
زبدة القول:
هذه الدولة لنا، و لاجيال قادم، لا نسمح لاي تحالف بتفكيكها او تفكيك شعبها على قبائل.
هذه مسئولية تقع على عاتق اي شخص يحترم كل شهداءنا من عريف بنالوكا ياتا الى اخر شهيد في معركة هيجليج او اي معركة خوضنها ضد الدخيل لحماية شعبنا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في 


.. دعوات أميركية للجوء إلى -الحرس الوطني- للتصدي للاحتجاجات الط




.. صحة غزة: استشهاد 51 فلسطينيا وإصابة 75 خلال 24 ساعة


.. مظاهرات في العاصمة اليمنية صنعاء تضامناً مع الفلسطينيين في غ




.. 5 شهداء بينهم طفلان بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي السعو