الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منظومة فكرية وسلوكية فاسدة وضارة

سامى لبيب

2019 / 2 / 19
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- الحالة الإيمانية ضارة ومنتهكة لإنسانيتنا وتطورنا -جزء ثانى .
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (85) .
- لماذا نحن متخلفون (65) .

لا يكون موقف المرء الرافض للفكر الإيمانى من منطلق أنه يروج للخرافة فحسب ليبعد الإنسان عن الفهم الحقيقى للحياة , بل كون هذه المنظومة الإيمانية فاسدة ضارة تنتهك إنسانيتنا وتطورنا الحضارى بما تؤسسه من معانى وأفكار وأيدلوجية فكرية تتغلغل فى جينات المؤمنين لتسحق ملكة الفكر والتأمل لديهم ولتسحب فى طريقها حرية وكرامة وإنسانية الإنسان .
تناولت فى مقال سابق بعنوان : "الحالة الإيمانية ضارة ومنتهكة لإنسانيتنا وتطورنا" . مظاهر إنتهاك إنسانيتنا من خلال طمس الفكر الإيمانى للمعرفة والسؤال فى الداخل الإنسانى أضف لذلك أن فكرة الإله هى أدلجة وشرعنت الإستبداد والطغيان فهى الفكرة التى روج لها الطغاة والأسياد لتمرير طغيانهم وسيادتهم علاوة على أن الحالة الإيمانية تفتح المجال أمام العنصرية والفوقية والتمايز أ, ضف لدلك الكثير من مشاهد الإنتهاك تجدها على رابط مقالى السابق .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=626665
فى هذا المقال نضيف مشاهد أخرى لإنتهاك الحالة الإيمانية لإنسانيتنا وكرامتنا وتطورنا .

الإيمان محطم ومشوه لفطرة الإنسان .
- تعريف الإيمان هو تصديق وإعتماد أمور لا ترى وغير خاضعة للمعاينة والبحث , ليناهض هذا النهج فطرة الإنسان الحقيقية , فالإنسان لم يتطور إلا من خلال الشك وتقليب الأمور وبحثها , فلو تصورنا الإنسان يعتمد كل مايراه أمامه دون أن يشك فيه ويختبره لبقى هذا الإنسان على حيوانيته أو للدقة لإنقرض , ومن هنا نقول بأن الشك والإلحاد هى فطرة الإنسان وليست تلك المقولة المزيفة بأن الإيمان فطرة الإنسان .
أيدلوجية الإيمان أعاقت الإنسانية كثيرا عن التطور لإعتمادها مبدأ التصديق وإعتماد الأمور كما هى ولكون هذه الفلسفة والأيدلوجية مناهضة لطبيعة الحياة لجأ الإنسان لفطرته بأن يترك إيمانه جانباً عندما يدخل للمعمل ومن هنا فهم ووعى .

الأنا المتضخمة .
- الحالة الإيمانية جاءت عازفة على أوتار الأنا المتضخمة التى تتصور وهماً أن الحياة والوجود جاء من أجل الإنسان , ولتتطرف الرؤى متوهمة أن كل الكائنات سُخْرت من أجل الإنسان ! وإذا كانت تلك الأنا المتضخمة جاءت فى مهد البشرية بعد أن ادرك الإنسان وجوده وسط وجود محدود كان هو العاقل الوحيد فيه فهذا له ما يبرره , ولكن من السخف أن تظل الحالة الإيمانية بمحورية ومركزية الإنسان على هذا النحو بعد ان أدرك الإنسان حجم الكون الهائل والذى لا تزيد فيه الأرض عن حبة رمل فى صحراء شاسعة , كذا معرفته بوجود 8 مليون نوع من الكائنات الحية لا يعلم عنها شيئاً , لأعتبر أن الأنا هنا تحولت إلى حالة مرضية متضخمة .
- فكرة محورية ومركزية الإنسان أضرت بالإنسان لتخلق فيه حالة من الغرور الجاهل المتغطرس يمنعه عن فهم الحياة والوجود ولتصبغ أفكاره بتلك الأنا المتضخمة التى تحولت لحالة نرجسية أسسها الفكر الدينى لتجد طريقها فى التعاطى مع كافة الأفكار بشكل متعسف مغرور ليتصور كل فصيل دينى طائفى عرقى إثنى أنه الشعب الأعظم والأفضل .

خداع النفس .
- تأسس الإيمان على خداع النفس وتقديم رؤى وإجابات تخديرية لحالة الوجود الإنسانى , فقد تعامل الإنسان مع مشهد وجودى وسؤال فكرى بشكل مُغالط مُتعسف , فالموت حاضر فى الحياة ليجد الإنسان هذا المشهد يسري فى طبيعة كل الكائنات الحية ليقبله على الكائنات ويستاء من حدوثه على نفسه , وهذا من فعل أنا إنفصمت عن الطبيعة وأدركت ذاتها , ثم يأتى السؤال الفكرى عن معنى وجدوى الحياة ليجد المتأمل بعدم وجود جدوى من الحياة .
- فى ظل هذه الحالة من الخوف والقلق والحيرة جاءت فكرة الإله الذى سيجعل الإنسان يتجاوز الموت إلى حياة أخرى , أما فكرة معنى وجدوى الحياة فكانت قربان يُقدم لفكرة الإله الذى سيعبر بنا من الموت للحياة , لتكون جدوى الحياة هو إرضاء الإله السماوى فالإنسان مُكلف بشريعة ونظام يقدمه للإله كجدوى لحياته لنلاحظ هنا :
- أن فكرة البعث والحياة لا يوجد لها أى دليل يثبت أنها ستحدث بالرغم من عظم هذه الرؤية والميديا والتى تعتبر حجر الزاوية للفكر الإيمانى الدينى , فمتى تبددت فلن يبقى إيمان ولا إله ولا دين لتبقى هذه الرؤية كوهم وظن وحاجة نفسية تتعظم فيها الأنا .
- لو رجعنا إلى المعنى والجدوى من الحياة وحياتنا سنجد الفكر الإيمانى يُحقر ويُهمش الحياة فداء الموت والعدم , فالحياة على الأرض دار إبتلاء وإختبار للحياة الأخرى فأنت تستهلك حياتك فداء التجهيز للعالم الآخر الوهمى لنصل إلى أخطر فكرة وجودية يتم ترويجها وتأصيلها فى النفس البشرية وذلك بالإنصراف عن الحياة بغية ماوراء الموت وما تحمله هذه الرؤية من إستهلاك الحياة الملموسة وإستنزافها فداء وهم أو قل فرضية لم يتم إثباتها بالرغم من عظمة وميديا طرحها .

منظومة فكرية فاسدة .
- الفكر الإيمانى يروج لمنظومة فكرية فاسدة يختلط فيها المعنوى بالوجودى والمجرد بالمطلق والواقعى بالخيالى , فمثلا هناك رؤية إيمانية أن للخير والشر وجود حقيقى يتمثل فى الإله الخير والشيطان الشرير , بينما الخير والشر توصيفات معنوية لسلوك الإنسان وفق معايير مجتمعية محددة نسبية , يأتى سلوك الإنسان فيها كمحصلة لتأثير عوامل بيئية وثقافية وإجتماعية وإقتصادية مؤثرة وحاكمة .
- هذا النهج الفاسد للتفكير يجد حضوره فى شتى مجالات الحياة فلا يتم إيعاز الأمور لظروف مادية موضوعية أنتجتها بل لوجود قوى ميتافزيقية تتحكم فى القدر والحدث كمثال سقوط الأمطار والزلازل والأعاصير فهناك فاعل واعى قاصد عازم .. لحسن الحظ أن الفكر المادى الجدلى يفرض رؤيته وتفسيراته وإلا ما كنا بارحنا الكهوف , ولكن يبقى للفكر الإيمانى سطوته فى شلل العقل عن البحث ليكون الفضل للعلماء الذين تركوا فكرة الكائنات المتحكمة وإعتنوا بقوانين المادة .

بالونة فارغة .
- الفكر الإيمانى لا يكون له قائمة دون أن يملأ ذهن تابعيه بمقولات فارغة كالحقيقة المطلقة واليقين فهو يستخدم تلك المقولات لتحصين فكر المؤمنين من الشك والبحث لتنتفخ شرايينهم غرورا بالخرافة .
- كلمة الحقيقة المطلقة كلمة خطيرة تعنى تحقق الشيئ وجوداً ومعاينةً وتجريباً دوماً عبر الأزمنه والأمكنه بلا أى شك أو خلاف ولكافة البشر . فهل هذا حادث مع مايدعونه من خرافات وغيبيات فيكفى قولهم أنها غيبيات , كذلك اليقين يعنى الثقة التامة نتيجة المعاينة والتجربة مراراً تكراراً بدون أى خلل فهل هذا حادث أم غطرسة وغرور الفكرة فيكفى القول بأن الحقائق نفسها زمانية نسبية .
- هذا النهج فى إطلاق الأحكام بدون أى دليل أو تجربة يصير منهجية حياة تجد سبيلها فى الحياة فنجد من يعتبر دين أو فكرة أو مذهب سياسى يقيناً وحقيقة معتمدة وما يغايرها هو فاسد وغير حقيقى لتتحول الأمور لصنمية كصنمية الإله .

الأخلاق ليست للإنسان !
- فلسفة الفكر الإيمانى تتمثل فى أن عمل الخير وإجتناب الشر هو للإله وليس للإنسان , فالمؤمن الصالح هو من يفعل الخير ويجتنب الشر مراضاة للإله وإنتظاراً لمكافأته , وليس وفق المفهوم الإنسانى بأن فعل الخير لصالح أخيه الأنسان , فمن كان هدفه وغايته مراضاة أخيه الإنسان فقد ثوابه مع الإله , فكل الأفعال يجب أن تكون للإله أما المعتنين بالإنسان فى المقام الأول فليكن الثواب من الإنسانية ولا شأن للإله به , ومن هنا نتلمس أنانية الفكرة وإفتقادها للمشاعر الإنسانية .
- هذه الرؤية التى تعتمد على البرجماتية وكيف تؤكل الكتف أسست لفكر النفاق والمداهنة لأصحاب القوة والنفود والحكم والمال والجاه , فالأعمال والسلوكيات لأصحاب القوة والطاعة فى المقام الأول , فكما نفعل الخير من أجل الإله فحسب فسنسلك سلوكاً من أجل إرضاء الحاكم والطاغية فحسب .
- تصل الحالة الإيمانية لأعلى مستوى من القبح عندما يرى المؤمن بأن من يفعل الاعمال الخيرة وهو ليس على إيمانه فلن يكافأ من الإله لتتغلب هنا النزعة القبلية التمايزية عن الرؤية الإنسانية السامية .

الإيمان شرعنت العبودية والإنسحاق .
- يفسر الفكر الإيمانى العبادة والتعبد للإله بأن الإله هو الذى خلقك ويرزقك فمن حقه العبادة لأستدعى هنا فكرتى فى المقال السابق بأن السادة هم من أبدعوا فكرة الإله أو قل صاغوا مفرداتها على أقل تقدير فى سبيل شرعنت العبودية فكما هناك سيد وعبد فى الأرض فهكذا ناموس الحياة فهناك سيد فى السماء وعبيد فى الأرض .
- لم يسأل أحد نفسه هل العبد إختار عبوديته أم تم فرضها وقهر العبد عليها , ومن هنا لا يحق للسيد أن يسحق عبيده ليبقى فى النهاية تأسيس منهج فكرى حقير , فكل من يتحكم فى حياتك ويمنحك الرزق فله السيادة , لتصير منهجية حياة لدى المؤمن ولتتحقق فى كافة المجتمعات من العبودية إلى الإقطاع إلى البرجوزاية إلى الرأسمالية فلا تكتفى العبودية بنهجها القديم لتمتد أمام كل من يتحكم فى حياتنا ورزقنا .

الإنسان الحائر بين مازوخيته وساديته .
- تتأسس الحالة الإيمانية على حالة مازوخية يتماهى فيها المؤمن بتقديم كل فروض الخضوع والإذلال والإنسحاق أمام الإله المُفترض ليحول تلك الحالة المهينة إلى الإستمتاع وهذا مايُعرف بالمازوخية , ونتيجة هذه الحالة المنسحقة تعوض الحالة الإيمانية أصحابها بشعور سادى تجاه الآخر فهو المميز والأفضل والأرقى لدى الإله لتجد الأمور طريقها فى الحياة ليطفو التعصب والإضطهاد والنبذ .

الإيمان وأسطورة القصاص .
- تجد الحالة الإيمانية حضورها وزخمها من مقولة أن الإله سيقتص ويعاقب الاشرار على شرورهم وسيثيب الأبرار على برهم فليس من المعقول أن تمر الأمور بدون عقاب الظالمين والأشرار , ليجد هذا المنطق أو قل تلك الفرضية قبول لدى المظلومين والمهمشين والضعفاء فهناك من سينتقم لهم من ظالميهم .. لنلاحظ أن هذه الفرضية تتأسس على فرضيات سابقة غير مثبتة أيضا , علاوة أنها فرضية متخيلة لا تجد حضورها فى ظلم الكائنات الحيوانية فلماذا لا يقتص الإله من الحيوانات المفترسة , ليقفز المؤمن قائلاً لأنها غير واعية وغير مكلفة ومن هنا تفضح هذه الإجابة الفرضية , فالوعى هو الذى إستنكر أن يوجد ظلم وشر بدون عقاب ليبدع الواعى فكرة الإله العادل الذى سيقتص .
- من هنا نتلمس خطورة الفكر والفلسفة الإيمانية من جوانب كثيرة فهى تبقى على نزعة الإنتقام بل تصل بها إلى مراحل جنونية , فالعقاب الإلهى سيكون لانهائياً ممتداً على أفعال محدودة ! ومن جهة أخرى تخدر الإنسان الضعيف عن محاولة مقاومة وإسترداد حقوقه على الأرض لذا ليس غريباً أن المجتمعات الدينية حظت بالظلم والقهر فالشعوب مُخدرة بفكرة الإله المنتقم الذى سيقتص من الظالمين , ومن هنا نتلمس بشرية وإبداع فكرة الإله العادل المنتقم فعلاوة أنها تخلق حالة نفسية مستقرة إلا أنها تكتيكات الظالمين للسيادة والهيمنة وتخدير المقهورين فلتنتظر أيها البائس القصاص فى السماء .
- هذا المشهد بالرغم من سلبيته إلا أننى أرى له جانب إيجابى يتضاءل أمام جانبه السلبى ,فالضعيف المقهور بدون حل الإله العادل الذى سيقتص سيعيش حياته مكتئباً غاضباً ناقماً على هروب ظالميه من العقاب , ولكن الضريبة أنه فقد فى داخلة أى روح للمقاومة والثورة على ظالميه ..الحياة صراع على الأرض ولن يحسمها أمنيات بالإنتقام عندما تصير فى القبر .

الإيمان أفيون الشعوب .
- الإيمان بإله له إرادة وغايات وتكليفات هى رؤية سياسية فى المقام الأول , لتحرص كافة المنظومات الدينية والعقائدية على تصدير فكرة الإله الرازق الذى يقسم الأرزاق على طاولته بمزاجه فهو من قدر رزق كل إنسان ليصل التطرف الفكري ذروته بالإدعاء أن تقسيم الأرزاق على البشر جاء قبل الخليقة , ومن هنا يتخدر الفقراء والمهمشين فهكذا مشيئة ورزق وقسمة الإله لهم , وهكذا رزق الأغنياء فلا يحتج ولا يتذمر أحد وليرضى الجميع بما قسم الإله وليرتاح الأغنياء بتخدير الفقراء وإعتمادهم ثرواتهم حتى لو جاء من مص دماء لفقراء .. هذا هو أقبح شئ فى الفكر الإيمانى عندما يمرر ويبارك الإستغلال والنهب ويكون بمثابة أفيون يخدر البشر المطحونين , فمتى يستفيق السادة المؤمنين .

الإيمان والألم .
- فى الحقيقة الإيمان بارع فى تخدير الألم , فالإنسان أنتج المنظومة الإيمانية ليعالج بها آلامه وضيقاته وقلقه كما ذكرنا فى معالجته لقضية الموت مثلاً , ولكن لنا توقف أمام فكرتين الأولى هل الأفضل علاج الألم علاج حقيقى موضوعى أم تخديره وتسكينه وإهماله , والفكرة الثانية أن طمس الألم ليس فى صالح تطور الإنسان .. فالألم صانع الحضارة فمن بوتقة الألم نبدع الحلول لتجاوزها ليحل ألم جديد نتعامل معه وهكذا , وعندما يتوقف إحساسنا بالألم وقدرتنا على دفعه ليتحول إلى واقع طبيعي فنستسلم له ونتأقلم معه , فمن هنا يأتى جمود الإنسان وتخلفه الحضارى من اعتياد الألم والتعايش معه لتصل لحالة من المازوخية تنتشر فى الشعوب المتخلفة كشعوبنا عندما تتلذذ بالألم وتحتفى به فقد ضاع الفهم والإحساس بالألم .

السطحية والتهافت فى التعاطى مع الأفكار.
- السطحية والتهافت فى التعاطى مع الأفكار حجر زاوية فى الفكر الإيمانى فهو المطلوب وخلاف ذلك سيدخل المؤمن فى الشطط والزندقة فأى محاولة للتفكير الحر والتأمل ستكون عواقبه وخيمة , لذا تميل كافة المنظومات الإيمانية إلى الإيمان التلقينى التسليمى الإنبطاحى , ومن هنا صارت أيدلوجية وفلسفة فكرية للمؤمن فى شتى مجالات الحياة ليصير التسليم والإنبطاح منهجية حياة لنحظى على الجمود والتخلف .
- مشهد آخر للسطحية والتهافت فى التعاطى مع الأفكار وهو تعامل المؤمن مع اخطاءه وإخفاقاته فهو هنا لا يلجأ للبحث فى أسباب الخطأ والإخفاق ليلجأ لخداع نفسه بالصلاة والتمتمات المصحوبة بالتطهر وتقديم القرابين والأضحية وزيارة الاماكن المقدسة , فهو هنا يهرب من مشاكله أو قل يخدع نفسه بحلول زائفة بدلا من الدراسة الموضوعية لخطأه وفشله وإحباطاته .

الهروب والتبرأ من المسئولية .
- لدى المؤمن إعتقاد بوجود الشيطان الذى يوسوس له بإرتكاب الشر لتكون حجته بأن الشيطان هو من وسوس لي أن أفعل هذا , كما يقدم الإيمان الدينى رؤى عن أقدار الإله الذى لا يستطيع الإنسان منها فراراً , لتتطرف بعض الميثولوجيات طارحة أن الإله يضل ويفتن ويغوى من يشاء ولا هروب من قدره وحكمه وضلاله .
- أرى هذا النهج الفكرى الإيمانى نشأ من رؤيتين , رؤية أرادت تمجيد وتعظيم الإله وأن كل الأمور تحت إرادته وسيطرته وهيمنته منفردا ً مما أنتج رؤية تبدد فكرة الإختبار والحرية , كما أتصور أن هناك رؤية إنسانية تعبر عن أعماق الإنسان المظلوم فى تلك الطبيعة كحالة رفض وتمرد على واقعه لتنتج هذا الأحتجاج الخجول المتوارى المزعن فى النهاية للإله وشيطانه .

فوبيا المؤامرة .
- الفكر الإيمانى لهشاشته باحث عن خلق فكرة المؤامرة حتى يتم شحذ وتجييش المؤمنين فى شرنقته الحامية من مؤامرات الأعداء لنجد هذا الطرح حاضر بقوة فى اليهودية من مؤامراة الأغيار والأنجاس , وفى الإسلام من الكفار والمشركين واليهود والنصارى وكل صاحب إعتقاد مغاير للإسلام , لتأتى المسيحية لتعتنى إعتناء شديد بمؤامرات الشيطان كفكرة جامعة وذكية للمؤامرات مع عدم إغفال أن المعتقدات الأخرى إعتنت أيضا بمؤامرات الشيطان .
- قبح فكرة المؤامرة أن المؤمنين بها يعيشون فوبيا الوهم لتصرف تفكيرهم عن التفكير الموضوعى فهناك خطر يحيط بالمؤمن من أعداء خارجيين سواء متصورين او خياليين ليبدد حياته فى هذا العراك الوهمى وليزداد تعصبه لإيمانه فهى الشرنقة الحامية .

الإيمان يعنى التعصب وإقصاء الآخر .
- الحالة الإيمانية تبث التعصب وضيق الأفق فى عقول تابعيها لتلجأ لوسائل عديدة كفكرة المؤامرة التى تناولناها , فبدون التشرنق داخل الفكرة والتعصب لها لن يكون للإيمان قائمة , فيتعلم المؤمنون أن الإيمان القوى هو القابض على مفرداته الإيمانية بقوة رافضاً أى أطروحات مغايرة او ناقدة ومن هنا نتلمس التعصب بين الأديان وبين الدينيين واللادينيين بل يصل التعصب والنبذ بين المذاهب داخل الدين الواحد , ليتعلم المؤمن ثقافة العداء لأى فكر مغاير لعقيدته الإيمانية ويصير هذا منهجية تفكير تمد ظلالها فى شتى مجالات الحياة السياسية والإجتماعية حتى لو تحلى أصحابها بفكر قومى أو ليبرالى او يسارى , فلا يكون هنا حوار يتقبل الآخر بقدر شيطنته ولعنه فهو خارج القطيع .

الفكر الإيمانى يعنى القولبة والزيف وإنعدام المصداقية .
- عندما تتأمل حال المؤمنين أثناء ممارسة صلواتهم وطقوسهم فلن تجد من يعيش حالة وجدانية خالصة بل حالات من الشرود ليتطرق ذهنه لأمور شتى فى حياته وهذا لا يرجع إلى رتابة الصلوات وتكراها فحسب بل لطبيعة إنسانية تفكر وتتواصل مع كل ماهو مادى ملموس وذو وجود ووعى وذكريات , فلا تطالبه أن يُقيم تواصل مع كائن ميتافزيقى لامادى لا يعرف كينونته وماهيته يفتقد حتى للخيال.. العملية الإيمانية بصلواتها وطقوسها تشبه الكرسى الهزاز فهى تعطيك إحساس إنك تفعل شيئا ولكنك لا تذهب الى اى مكان فأنت تهتز فى مكانك فحسب .. ومن هنا تكون الصلوات والطقوس أفعال مزيفة عبثية بلا معنى سوى طلب التقوى سواء من الإله أو من الآخرين .
- هذه الحالة من الزيف تجد سبيلها كنهج حياة وتعاطى لذا لا تندهش عندما تجد المجتمعات التى تحتفي بفكرة الإيمان بالإله مجتمعات يرتع فيها الزيف والنفاق والتدليس ,فالفكر الأيماني يؤسس هذا فلا يطلب من الإنسان الصدق مع ذاته بقدر تأدية الطقوس والفروض بدون نقاش ولا إحساس ولا معايشة فالمهم ان تنفذ ما هو مطلوب منك بغض النظر إذا كنت مقتنع به ومتعايش معه بوجدانك أم لا . وفى الحقيقة لن نجد من يتعايش فكيف يتم الإحساس والتواصل مع كيان مجهول الماهية والهوية ذو طبيعة مغايرة كما ذكرنا ليكون مخاض تلك الحالة المشوشة المزيفة منظومة فكرية تعتنى بالمظهر والمنظر دون الجوهر وللأسف تتسلل لتكون بمثابة منهجية حياة وتعاطى .

الفكر الإيمانى يجهض العقل والمنطق ولا يمد الأمور على إستقامتها .
- الفكر الإيمانى فى حالة نفور من العقل معادياً للمنطق فهو يعلم جيدا أن حضور العقل والمنطق سيبدد الإيمان ولن يبقى منه شيئا لذا تسود مقولات على شاكلة أن عقل وفكر الإنسان قاصر ومحدود وأنك لن تستطيع أن تحول ماء المحيط داخل حفرة .
- الفكر الإيمانى يستخدم العقل والمنطق للوصول لرؤيته ولكنه يعدم العقل والمنطق بعد ذلك ملقياً إياهم فى أقرب صندوق قمامة , فمثلا يقولون أن لكل سبب من مُسبب ولكل صنعه من صانع ولكل تصميم من مُصمم لتسألهم بعدها من سَبب المُسبب والصانع والمصمم فتجد الإجابات توقفت وتعلثمت .
- يصير منهج الفكر الدينى التعسفى اسلوب حياة فى فكر المؤمن فهو لا يمد الأمور على إستقامتها فى بحثه ليكتفى بشعار محدد يردده رافضاً أن يكمل البحث ليتقولب فى رؤى سياسية وإجتماعية متشنجة متعسفة لا تقبل الجدل ومن هنا ندرك سبب عدم تقبل المجتمعات الدينية للحرية والديمقراطية فهى وصلت لقناعات معينة لا تريد بحثها وتجاوزها , لذا تجد أن إيمان البعض بالحرية والديمقراطية لا يتجاوز سوى الوصول بفكرته ليتعسف بعدها مع باقى الأفكار الأخرى .
- مشكلة المؤمن مع الحياة والوجود أنه يعتمد الحدوتة فى فهمه فهناك بدايات ونهايات وتوتة توتة خلصت الحدوتة , بينما الحدوته ليس لها بدايات ولا نهايات .

إنعدام الجدوى .
- هناك فكر جوهرى غائب عن الفكر الإيمانى وهو السؤال عن جدوى وجود إله بدلا من عجزهم عن محاولة إثبات وجوده وهذا نتاج أن الفكر الإيمانى تحايلى مفتقداً للتأمل هارباً من إشكالياته فى قضايا فرعية فقبل أن تحاول إثبات وجود إلهك فلتبحث عن جدوى وجوده فى حياتك .

دمتم بخير.
- أجمل ما فى الإنسان هى قدرته على مشاكسة الحياة فهو لم يرتقى ويتطور إلا من قدرته على المشاكسة ومعاندة كل المسلمات والقوالب والنماذج , وأروع ما فيه هو قدرته على السخرية من أفكاره فهذا يعنى أنه لم يخضع لصنمية الأفكار فكل الأمور قابلة للنقد والتطور .. عندما نفقد القدرة على المشاكسة سنفقد الحياة .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق سريع على خواطر
حازم (عاشق للحرية) ( 2019 / 2 / 19 - 21:35 )
هناك عدد من النقاط الهامة فى المقال لكن هى مكـررة -بالنسبة لى على الاقل بإعتبارى ملحد منذ 8 سنوات, لكن ربما هى جديدة لناس آخرين- و انا الصراحة مهموم بأمور اخرى كفصل الدين عن السياسة و بعض المشاكل الاجتماعية بسبب التشريعات القانونية المستمدة من احكام الدين,و رجعية من يطبقون القانون و القضاء و السياسة فى بلدنا,لكن سأعلق بسرعة على نقطتين لم اتحدث عنهما من فترة:

اول سطر فى عبارة القولبة والزيف:
كم مرة احدنا يمسك القرآن منهمك فى قراءته بالذات ايام رمضان ليبدأ يشعر بالنعاس و يتثائب؟ و بعدها يقولون لك انه الشيطان فعلها!
هههه مشايخ الدين ده شبعوا ضحك على عقولنا

خداع النفس:
كم مرة تسمع العبارة الشهيرة (يوم لا ينفع ندم) و كيف المكذبين المشركين يعضون اصابعهم من الندم يوم الحساب بعد ان رأوا الحق...الخ يخيفونك و يهددونك بهذا الكلام. انا شخصيا ارد بكل شجاعة و اقول لهم -ماذا لو ان كل ما تقولونه هو وهم؟و صدق الكفار؟ يعنى اجبرتونى اعيش حياتى اصدق بدينكم و التزم بأوامره الشرعية غصب عنى و فى النهاية ضاعت منى الفرصة الوحيدة التى نملكها وهى حياتنا الحالية, هل انتم من سينفعنى حينها؟- انها فعلا مقامرة كبرى


2 - الأستاذ سامي لبيب
بارباروسا آكيم ( 2019 / 2 / 20 - 23:31 )
تحية طيبة

إِقتباس ..
الإيمان أَفيون الشعوب
لاحظ إن ماركس قال : الدين أفيون الشعوب
و لم يقل الإيمان
لأن الإيمان في النهاية مسألة فردانية وجدانية
متعلقة بالشخص نفسه - أو هكذا يجب أن تكون -


بالنسبة للإيمان من عدمه فما يعنيني منه
( يعني هذا رأي شخصي يحتمل الخطأ و الصواب )
هو جانبين لا غير

1 . الأمن و السلم الإجتماعي
2 . الإنتاجية

بمعنى أَنه••
و خلال محاولة بناء مجتمع سليم منتج فأنت بحاجة للأمن و لمواطن كفؤ يستطيع العمل ، يستطيع إنتاج قوت يومه و على هذا الأَساس تنطلق الأُمم نحو المستقبل

نعم يجب تنحية الدين من المشترك العام
يعني الدولة ( كمشترك عام ) على سبيل المثال مثل الماء الصالح للشرب لا لون لها ، لا طعم لها ، لا رائحة لها

وحينما يصل أَي إنسان سواء كان مؤمن أو ملحد الى نتيجة مفادها عدم الإعتراض على قناعات الآخرين في طريقة عيشهم في أكلهم في شربهم في لبسهم في تفكيرهم غي الإعلان عن ذواتهم
ستجد إن الإيمان أو عدمه لن يكون له تأثير في المشترك العام

تحياتي و تقديري


3 - الايمان هو نفسه سرير بروكست
محمد البدري ( 2019 / 2 / 21 - 04:15 )
تحياتي الطيبة عزيزي سامي
سعيد بضربات فأسك في رؤوس الاغبياء من اصحاب الديانات البلهاء الغبية.
معظم سكان الشرق التعساء وخاصة العرب او المستعربين منهم يحملون ايمانا خاصا بهم يتفق وكل واحد منهم ليجعلوه دوجما ثابتة علي طريقة سرير بروكست حيث يتم قولبه انفسهم ليصبحوا علي مقاس القرآن او اي كتاب آخر. ويقولبوا الاخرين لتتفق ومقاسات السرير التي هي قيم ايمانهم الخاص. ليس معني هذا ان الجميع ضحية الايمان انما هناك الملحدين الذي لا يلزمون انفسهم بهذا السرير ايا كان مقاسه او ايا كانت ابعاده ليحرووا انفسهم من غباء الايمان بالدين او القومية تعبدا لفرد صمد في السماء يقابله حاكم فاسد ومستبد علي الارض.

تحياتي ولك مني التمنيات الطيبة


4 - توتة توتة بدأت الحدوتة
ماجدة منصور ( 2019 / 2 / 21 - 04:28 )
سيدي الأستاذ: حدوتة الآلهة إبتدأت منذ آلاف السنوات..مش جديدة يعني.0
الشعوب القديمة كانت بحاجة لشرح كل ماهو غامض و غير مفهوم ..فكان لا بد ((للأذكياء)) بأن يخترعوا فكرة قوى غيبية تأمر و تفرح و تسخط و تغضب و تنتشي ..وكل ذلك من أجل السيطرة على القوى الطبيعية و التي لا سبيل لفهمها في تلك الأزمان البعيدة0
لذا فإننا نجد بأنه لدينا أجيال ممتدة في عمق الزمن و هي خاضعة لقوى الغيب 0
أدرك جيدا مقالاتك الطويلة و المتكررة في سبيل تحرير العقل الإنساني من الوهم و الخرافة0
لكن حربك مع الخرافة قد إبتدأت لتوها في معيار الزمن الكوني0
توتة توتة...لقد إبتدأت الحدوتة...فحرب الأفكار لهي أشد اشكال الحروب ضرواة0
ولا تنسى أن حواديت الجهل مدعومة إجتماعيا و دينيا و سياسيا..فالجهل قد إحتاج لقرون طويلة من أجل ترسيخ دعائمه و فرض سطوته و تجذير هبله و خرافاته.0
لست أحبطك ابدا: لكني أقول لك...إن طريق الترليون ميل...يبدأ بمقالات تنويرية كمقالاتك سيدي الأستاذ.0
كي تنتزع عدو يقيم بجوارك لهو أسهل من إقتلاع فكر متجذر كابر عن كابر0
لمثلك الإحترام


5 - مهلكم الإيمان وراثة نتاج تخصيب حيوان منوى لبويضة
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 21 - 12:41 )
أهلا أستاذ حازم ويسعدنى مداخلتك ومداخلة الزملاء الموضوعية البعيدة عن اللت والهراء والشخصنه التى شهدتها مقالاتى السابقة .
بالنسبة لجزئية الزيف فقد رصدتها وأنا طفل عندما كنت أصلى لأجد نفسى أردد الصلوات كالببغاء وذهنى فى مواضيع أخرى تماما وهكذا كان حال رفاقى لأقرر فى ال12 عدم الصلاة ليقع هذا القرار كالصاعقة على أبى ولكنى تمسكت به ولأفتخر بهذا الموقف حتى الآن.
ظاهرة الشرود الذهنى أثناء الصلاة حتمية كون إستحالة إقامة حالة وجدانية مع الميتافزيقا بالرغم أن المسيحية أكثر الأديان تلطيفا بإزدحام الكنائس والبيوت بالصور والأيقونات التى تخلق حالة تخيلية قريبة لأستغرب على الأديان التى تفتقد هذا.
بالنسبة لتطرقك لجزئية التهديد والوعيد والجحيم لمن لم يؤمن كانت أول شرخ فى لادينيتى عندما فكرت فى مصير صديقى أحمد وهو فى الجحيم كونه ولد مسلما لأبدأ التفكير وأصل أن الإيمان وراثى وحسب مقولتى بعدها بأن الإيمان هو تخصيب حيوان منوى ما لبويضة ما فى مكان ما فى زمان ما لتتعمق تأملاتى حينها لأدرك إنعدام الحرية ولأستغرب من حماس وتعصب بعض أصدقائى المسيحيين والمسلمين وتشبثهم بأديانهم لأقول لهم مهلكم فأنتم نتاج وراثة.


6 - لا فرق بين الإيمان والدين ,فالدين تدوين للإيمان
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 21 - 16:06 )
أهلا أستاذ بارباروسا
تنتقد مقولتى أن الإيمان أفيون الشعوب مستشهدا بقول ماركس بأن الدين أفيون الشعوب!
بداية بالرغم من ماركسيتى فأنا لا اعتبر أقوال ماركس كتاب مقدس أو قرآن ولى توقفات أمام بعض الأفكار.
ثانيا ماهو الفرق بين الإيمان والدين؟ فالدين تدوين لكل المفردات الإيمانية فلا يوجد مفردة إيمانية خارج طرح الدين.
بالنسبة لطرحك عن عدم الإنزعاج من الإيمان إذا كان لا يهدد الأمن و السلم الإجتماعي والإنتاج فهنا لا يجب التشنج ضد الحالة الإيمانية.
بالطبع أتفق معك تماما فى هذا الشأن من منطلق الحريات وموقف فكر علمانى متسامح مرن بل على إستعداد للدفاع عن كل فصيل إيمانى مضطهد ,ولكن مقالى يتناول نقد للإيمان ذاته على المستوى الفكرى والأيدلوجى والسلوكى كتوعية للمهتمين , فكما فى هذا المقال والمقال السابق تجدنى أنقب فى الآثار السلبية للحالة الإيمانية كثقافة وفلسفة وأيدلوجية على مستوى الفرد والجماعة ولا أعتنى هنا بقبح بعض الأديان وتوحشها وشراستها وإنتهاكها الصارخ للإنسانية كذا لا أعتنى بحسن سلوك بعض الأديان فأنا أتناول نقد لمنهج تفكير وسلوكيات ناتج عن المنظومة الإيمانية الغيبية وإرثها.
سعدت بنقدك المحترم.


7 - تعقيب على تعليق
بارباروسا آكيم ( 2019 / 2 / 21 - 20:49 )
أستاذي العزيز
أنا لم أنتقد فكرتك مطلقاً
لقد أعطيت وجهة نظري الشخصية

أما الإيمان فهو بالفعل يختلف مع الدين
فالدين عنوان جامع يحرك قطيع من البشر

يعني مثلاً الذي يتخذ العنوان الديني كشعار لا يشترط أن يكون متدين
بل في كثير من الأحيان يكون العكس هو الصحيح
حيث يبرر كل الجرائم تحت عناوين دينية

بينما الإيمان هو حالة وجدانية خاصة بالأفراد

هناك قصة طريفة حول هذا الموضوع تعود إلى سنة 56

ذات مرة..
كان السفير البريطاني و أثناء إحتفال دبلوماسي يحاول التودد إلى نيكيتا خروتشوف خصوصا انه الوضع كان متوتر بسبب مصر
إذا كان يعلم إنه ( أي خروتشوف ) ملحد لا يحب الدين

فأشار إلى السفير الهندي ساخراً
أنظر إليه إنه لا يشرب الكحول ، لعله متدين !!

فأجابه خورتشوف : هو أفضل منك .. على الأقل لديه ما يؤمن به


فالمقصود أَخي العزيز
هو عنوان عام
يعني حرية كل شخص بالأختيار

تحياتي و تقديري


8 - الفكر الإيمانى هو حشر القدم فى حذاء خشبى
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 22 - 12:12 )
أهلا أستاذ محمد البدرى وممنون بتقييمك وتقديرك.
أعجبتنى مقولتك أن الايمان هو نفسه سرير بروكست فهو تشبيه دقيق وسبب أزمة الفكر الإيمانى والتناقض والرجعية التى تعترى المؤمن.
يمكن أن أضيف مثال لمثالك بأن الإيمان عبارة عن محاولة حشر القدم فى حذاء خشبى كما يفعل الصينيين بغية التجميل ليبقى الخطأ فادحا سواء سرير بروكست أو الحذاء الصينى وهو تزييف الواقع وقهره لكى يبدو على شاكلة غير شاكلته الحقيقة.
يُفترض فى الفكر أن يكون مطورا للواقع او يكون متوافقا معه على أقل تقدير بعكس الفكر الإيمانى الذى يريد إقحام الفكر فى الماضى بكل ما يحمله الماضى من جمود وتخلف معرفى ورجعية فلا تقف عجلة التطور بل تتراجع حين يضع فكر وقيم وسلوك القدماء فى الواجهة وإعتبارها مثالية!
لى رؤية تقول أن أى إنسان معاصر مثقف أفضل حالا من عشرات الفلاسفة والمفكرين القدماء وليست رؤيتى هذه تعاليا بل هى الواقع المنصف فالمثقف الحالى يجمع فى موسوعته المعرفية أفكار ورؤى هذا المفكر أو ذاك إضافة إلى أفكار عشرات المفكرين الآخرين الذين تلوهم بينما المفكر القديم أرسل أفكاره ومات.
من الخطأ التوقف عند لحظة معرفيةوزمانية محددة وإجبار الواقع عليها


9 - مجرد حشو لفظي فارغ وطرح سخيف لمعنى الإيمان !!!
أسعد ميقاتي ( 2019 / 2 / 22 - 12:17 )
يبدأ الأخ لبيب خربشاته عن فساد المنظومة الإيمانية (بما تؤسسه من معانى وأفكار وأيدلوجية فكرية تتغلغل فى جينات المؤمنين)؛ هذا مجرد حشو لفظي فارغ بين العربية واليونانية -إن كان يعلم أن كلمة (أيديولوجيا) أصلها يوناني- فالحشو الفارغ بتعبيره (أفكار أيدلوجية فكرية) كالحشو الفارغ بتعبير السذج (أفكار سيكولوجية نفسية) و(أفكار سوسيولوجية اجتماعية) إلخ ؛ هذا عدا أنه خلط فاضح كعادته بين الفكر والأيديولوجيا -وإن كانت هذه الأخيرة مشتقة من كلمة idea بمعنى (الشكل) أو (النمط) قبل أن تتحول إلى معنى (الفكرة)؛
من جهة أخرى يلقي الأخ لبيب بكلامه عن تعريف الإيمان كيفما اتفق (بلا ذكر للمصادر كعادته أيضا) وكأنه يخاطب جمهورا ليس لديه أي فكرة عما يقول إن كان يعي ما يقول حقا؛ هذا عدا أنه خلط فاضح كذلك بين الشك والإلحاد: أخ لبيب الملحد، الشك شيء والإلحاد شيء آخر -على فكرة ديكارت الذي أسس مبدأ الشك الشهير لم يكن (ملحدا) بالمعنى الساذج والمسطح والغبي الذي تعنيه هنا، والذي لم يتوقف عن ترديده الببغائي تلميذك المدعو البدري كعادته هو الآخر؛
هذا عدا مناقضتك لنفسك بنفسك في فقراتك التالية من خربشاتك؛ وهذا غيض من فيض!!!


10 - انتحال آخر مثير للضحك من الأخ لبيب الملحد !!!
أسعد ميقاتي ( 2019 / 2 / 22 - 12:45 )
يقول الأخ لبيب الملحد في رده الأخير على تلميذه البدري الذي لم يتوقف ترديده الببغائي لخربشاته :
(لى رؤية تقول أن أى إنسان معاصر مثقف أفضل حالا من عشرات الفلاسفة والمفكرين القدماء وليست رؤيتى هذه تعاليا بل هى الواقع المنصف فالمثقف الحالى يجمع فى موسوعته المعرفية أفكار ورؤى هذا المفكر أو ذاك إضافة إلى أفكار عشرات المفكرين الآخرين الذين تلوهم بينما المفكر القديم أرسل أفكاره ومات)
أخ لبيب الملحد أدعوك إلى بعض من التقصي والبحث الموضوعي الجاد في (رؤيتك) هذه لترى بأم عينيك أن هذه الرؤية ليست رؤيتك في الحقيقة التي تحاول دائما تشويهها بتكبر وتعال مبطنين أمام تلاميذك الذين يرددون أناشيدك دون وعي أو دراية !!!


11 - انتحال آخر مثير للضحك من الأخ لبيب الملحد !!!
أسعد ميقاتي ( 2019 / 2 / 22 - 12:51 )
انتحال آخر مثير للضحك من الأخ لبيب الملحد !!!
يقول الأخ لبيب الملحد في رده الأخير على تلميذه البدري الذي لم يتوقف ترديده عن الببغائي لخربشاته :
(لى رؤية تقول أن أى إنسان معاصر مثقف أفضل حالا من عشرات الفلاسفة والمفكرين القدماء وليست رؤيتى هذه تعاليا بل هى الواقع المنصف فالمثقف الحالى يجمع فى موسوعته المعرفية أفكار ورؤى هذا المفكر أو ذاك إضافة إلى أفكار عشرات المفكرين الآخرين الذين تلوهم بينما المفكر القديم أرسل أفكاره ومات)
أخ لبيب الملحد أدعوك إلى بعض من التقصي والبحث الموضوعي الجاد في (رؤيتك) هذه لترى بأم عينيك أن هذه الرؤية ليست رؤيتك في الحقيقة التي تحاول دائما تشويهها بتكبر وتعال مبطنين أمام تلاميذك الذين يرددون أناشيدك (الإلحادية) دون وعي أو دراية !!!


12 - حسنا ماهو تعريفك للإيمان؟وماردك على آثاره السيئة؟
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 22 - 13:52 )
الأخ اسعد ميقاتي
بداية ألف باء إحترام أن يكتب المرء بمعرفه فلا يتوارى أمام معرف ولا يتحايل وينتحل معرفات عديدة.
سأبدأ بتعقيبك على رؤيتى التى قدمتها فى مداخلة الاخ البدرى على أن المثقف المعاصر أكثر فكرا ووعيا من فلاسفة قدماء لتقول:(هذه الرؤية ليست رؤيتك في الحقيقة التي تحاول دائما تشويهها بتكبر وتعال مبطنين أمام تلاميذك )
بداية الأستاذ محمد البدري ليس تلميذى بل قامة فكرية وله حوارات ومناظرات على الفضائيات حين كنت مازلت تلبس البامبرز.
ما يثبت تهافتك وخوائك أنك لم تتناول رؤيتى هذه بالنقد او الموافقة لتعتنى بذكر أنها ليست رؤيتى لأطلب منك كمثقف أن تذكر من ذكر هذه الرؤية سابقا حتى لا تكون كاذب ومدعى مع إرفاق رابط لهذا المفكر.
بالنسبة لمداخلتك الاولى فهى لكلكة كنهج بشاراة أحمد فأنت تبغى الإساءة والتشويه دون أن تقدم شئ.
لقد ذكرت فى مقدمة مقالى تعريف وماهية الإيمان فلا تقول لى اين المصادر..فلكى يكون هناك حوار جاد فلتنقد هذا المفهوم وتقدم لنا مفهومك المغاير هذا إذا كان لديك بدلا من هذه اللكلكة.
المقال يتناول رؤيتى للآثار السلبية للإيمان ذاكرا مشاهد عديدة ليكون ردك نفى هذا وتفسيره بلا لكلكة.


13 - أصحاب الحدوتة هانئين مستريحين فى نوم العسل ناعمين
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 22 - 20:20 )
أهلا أستاذة ماجدة منصور
تتعاملين مع جزئية المؤمنين والحدوتة وتوتة توتة خلصت الحدوتة.
فى الحقيقة أصحاب الحدوتة هانئين مستريحين فى نوم العسل ناعمين فلا يوجد مايؤرقهم ويشغلهم فالأمور لديهم محسومة بلا وجع دماغ فعند كل سؤال الله خلق هذا وصنع هذا!
أتكلم عن تجربتى الشخصية فى مواجهة أصحاب الحدوتة فأنا أشغل ذهنى لفهم الطبيعة والحياة ولا أكتفى بمقولة الطبيعة صنعت هذا لأنى لو إكتفيت بهذا القول فقد تمثلت بالسادة المؤمنين الذين يقولون الله صنع هذا,لذا أغوص فى الكتب والأفلام الوثائقية العلمية التى تشرح كيف جاءت الحياة والأرض والكون وكل ما يمت لها من علوم كالتطور والجينات والفيزياء والكيمياء الحيوية.
إذا كان الأخ مروان سعيد يتوقف أمام مشاهد التعقيد فى الطبيعة فأنا أتفوق عليه عشرات المرات فى إثارتها ومحاولة سبر ألغاز الطبيعة ليكون الفرق بينى وبينه أنه ينهى السؤال بالحدوتة بأن الإله فعل هذا بينما أبحث فى أعماق وأسرار الطبيعة المادية.
وصلت للخطوط العريضة فى فهم الحياة والطبيعة ولكنى لا أكف عن البحث وكم هذا شاق ومرهق ولكن لن ألجأ للحدوتة سواء أكانت إله أو طبيعة.
الحدوتة تتفق مع التطور فلا إرهاق للدماغ!!


14 - لقد أوجعتهم مقالاتك أيها الفيلسوف !
زاهر زمان ( 2019 / 2 / 22 - 21:48 )
الرائع والصديق الفيلسوف / سامى لبيب
لقد أوجعتهم مقالاتك التنويرية ، لدرجة أنهم راحوا يتصرفون كالحمقى الخائبين فى محاضرة أستاذ أكاديمى مقنع ومحترم ، ولا يعرفون كيف يشتتون انتباهه وانتباه باقى المتابعين والمتفاعلين معه ! ولا أدل على ماأقول من انتحالهم لأسمائنا فى مقالك السابق ، لعمل فتنة بين الزملاء ، وفى نفس الوقت تمييع الأفكار الموجودة فى المقال . وهاهو المدعو ميقاتى يهرف بمالا يفهم أو يعرف فى هذا المقال . استمر فى نسف عقولهم قبل أفكارهم ، فأولئك هم أس الأفكار الارهابية التى تدفع البسطاء والعوام الى تفجير أنفسهم فى الأبرياء والمسالمين من البشر ، بحجة أنهم كفار !
تحياتى واحتراماتى !


15 - أخ لبيب الملحد لم تعد حقا تهمني ردودك الإفلاسية وا
أسعد ميقاتي ( 2019 / 2 / 23 - 01:29 )
أخ لبيب الملحد لم تعد حقا تهمني ردودك الإفلاسية والانهزامية؛ سواء ناضلتَ من أجل نشرها أم توسلت لمن يحذفها !!! أنت تطلب من تعليقي مرجعا لكي تصدق؛ مع أنه إن جردنا معظم خربشاتك إذا ما قلنا كلها منذ أن بدأت تنشر في الحوار المتمدن ليس فيها ذكر أي مرجع علمي واحد لا كتاب ولا حتى مقال : فمن سيصدقك في نهاية المطاف يا ترى ؟؟!!
رغم أن هناك في ردك الأخير تحويرا بارعا للكلام كعادتك ورغم أن هناك شخصنة واضحة موجهة إلي ؛ أنا أنقد خربشاتك نقداجادا وموضوعيا ولا أتطرق إلى شخصك إطلاقا ؛ وأنت على العكس تصفني شخصيا بشكل مباشر بـ(غير محترم) و(لابس بامبرز) و(متهافت) و(خاوي) و(كاذب) الخ وهذه كلها صفات تجريجية شخصية متدنية المستوى لا تخرج إلا من ردودك لمن ينقدك ويفحمك بنقده ؛ وهناك من أشار إلى ردودك التي تتصف بالسوقية والفحش ؛ فمهما حاولت بشخصنتك يا أخ لبيب الملحد لن أنزل إلى هذا المستوى إطلاقا ؛ وأنا سأتابع نقدي الجاد والموضوعي لخربشاتك لكي أترك القارئات والقراء الكرام المنصفين (ولا أقصد من يرددون أناشيدك الوطنية) هم يحكمون ضميرهم ووجدانهم بأنفسهم ليروا من هو الذي يتصف بهذه الصفات التجريحية في الحقيقة !!!


16 - أخ لبيب الملحد لم تعد حقا تهمني ردودك الإفلاسية !!
أسعد ميقاتي ( 2019 / 2 / 23 - 01:34 )
أخ لبيب الملحد لم تعد حقا تهمني ردودك الإفلاسية والانهزامية ؛ سواء ناضلتَ من أجل نشرها أم توسلت لمن يحذفها !!! أنت تطلب من تعليقي مرجعا لكي تصدق ؛ مع أنه إن جردنا معظم خربشاتك إذا ما قلنا كلها منذ أن بدأت تنشر في الحوار المتمدن ليس فيها ذكر أي مرجع علمي واحد لا كتاب ولا حتى مقال : فمن سيصدقك في نهاية المطاف يا ترى؟؟!!
رغم أن هناك في ردك الأخير تحويرا بارعا للكلام كعادتك ورغم أن هناك شخصنة واضحة موجهة إلي ؛ أنا أنقد خربشاتك نقداجادا وموضوعيا ولا أتطرق إلى شخصك إطلاقا ؛ وأنت على العكس تصفني شخصيا بشكل مباشر بـ(غير محترم) و(لابس بامبرز) و(متهافت) و(خاوي) و(كاذب) الخ وهذه كلها صفات تجريحية شخصية متدنية المستوى لا تخرج إلا من ردودك لمن ينقدك ويفحمك بنقده ؛ وهناك من أشار إلى ردودك التي تتصف بالسوقية والفحش ؛ فمهما حاولت بشخصنتك يا أخ لبيب الملحد لن أنزل إلى هذا المستوى إطلاقا ؛ وأنا سأتابع نقدي الجاد والموضوعي لخربشاتك لكي أترك القارئات والقراء الكرام المنصفين (ولا أقصد من يرددون أناشيدك الوطنية) هم يحكمون ضميرهم ووجدانهم بأنفسهم ليروا من هو الذي يتصف بهذه الصفات التجريحية في الحقيقة!!!


17 - رائع جدا
على سالم ( 2019 / 2 / 23 - 04:35 )
استمر استاذ سامى على الدرب والمنهج , القوم اصابتهم حمى الذعر والرعب والخوف من توجيه الاضواء وكشف المستور عن حقيقه الرسول الدجال , المستور الاسلامى كان بشع ورهيب ومجرم ,انا حقيقه اتمنى ان يعرف العالم الاسلامى الغير ناطق بالعربيه حقيقه القرأن الاصليه , السعوديه المجرمه تقدم دائما ترجمه مزوره وغير حقيقيه لكلام القرأن الدموى المتوحش وتظهره بشكل مغاير تماما وتعرفه انه دين سلام واخاء وعطف ومحبه وتلوى عنق الكلام الدموى , هل تعلم مثلا انهم يترجموا كلمه اذبحوا الى كلمه ( قاوموا) ؟؟؟ هذه جريمه دوليه فى حق العالم ويجب علينا جميعا تسليط الضوء عليها وفضح دور السعوديه الشرير القذر , هل تعتقد انه لو تم ترجمه القرأن ترجمه صادقه وصحيحه هل المسلمين الغير ناطقين بالعربيه هل سيتقبلوه بهذه الاريحيه , اشك فى هذا كثيرا , احدهم يتحدث ومصمم ان يظهر بنفس الاسم المزيف ؟؟ اخ عرمان ؟ نحن هنا ايها الاخ


18 - أنت لا تقدم أى شئ سوى الإساءة والتهافت واللكلكة
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 23 - 11:33 )
الأخ أسعد ميقاتى
كالعادة تقدم ردود مفلسة مهترئة
لم أسئ لك فقولى عدم الإحترام جاء فى تعريف الإحترام بكتابة المرء بمعرفه فلا يتوارى أمام معرف ولا يتحايل وينتحل معرفات عديدة فإذا كنت هكذا فأنت إنسان غير محترم وإذا كنت خلاف ذلك فهذا الأمر لايعنيك.
قولى كاذب ومتهافت وخاوى جاء بعد قولك أن الرؤية التى قدمتها فى مداخة البدرى مقتبسةليست لى لذ طالبتك بذكر مصدرها ومن قالها وإذا لم تفعل وتهربت لذا فأنت كاذب ومفترى ومهترئ.
قولى لابس بامبرز جاء بعد سخريتك من الاستاذ البدرى بالتلميذ بالرغم أنه قامة فكرية ومناظر قوى من20 سنه حينما كنت تلهو بالمبرز.
تقول أننى أفتقد للمصادر العلمية فما هذا الهراءوالطفولية فمقالى يتناول رؤية فكرية ويقدم منطقها وشواهدها فهل تقوى على الحوار.
أنت تتمتع بطفولية الفكر والإفلاس فقد طلبت منك تعريف الإيمان فلم تقدم شيئا كما طلبت منك ان تناقش محتويات المقال وماقدمته فيه من شواهد ولكنك مفلس لا تبغى سوى التهجم والإساءة
أنا من حشرتك فى حوار موضوعى لن تقوى عليه فكما سألتك فى مقالى السابق عن ماهية وتعريف اللغة وماهى ماهية العقل والميتافزيقا فعجزت وهربت أليس كذلك.
سأفضحك ولن أدعك تعبث


19 - أخ لبيب الملحد ردودك مثيرة للشفقة بالفعل كعادتك!!!
أسعد ميقاتي ( 2019 / 2 / 23 - 14:10 )
أخ لبيب الملحد ردودك مثيرة للشفقة بالفعل كعادتك خاصة على تعليقات من يكشف خلفيتك الثقافية المهزوزة على حقيقتها للملأ ؛ أنت تكرر وتكرر نفس السؤال السابق ؛ وأنا قلت لك وقتها بالحرف الواحد :
**
ها انت تخلط مرة أخرى بين الميتافيزياء واللاهوت... الاول يهتم بالعلاقة بين الكون (من فعل يكون) وبين العالم الذي يحدث فيه هذا الفعل الكوني بموجب علائق منطقية معينة ... يعني حتى المنطق الذي يستند الى الاستدلال العقلي له أساس ميتافيزيائي !!! أظن انني هنا أعطيتك مفتاحا لما تعنيه ماهية العقل الميتافيزيائية مقابل ماهية الدماغ الفيزيائية... ولو ان بعضا من أعمال الماهية الاولى يمكن تفسيرها بوصفها خواص فيزيائية من خواص الماهية الأخيرة.. مع ذلك هذه الثنائية لم يبت بها قطعيا حتى هذا اليوم (طبعًا بعكس أحكامك القطعية النهائية التي لا تتواءم إلا مع تفكير السلفيين) ...
**
واضح أن هذا الكلام فوق مقدراتك العقلية والإدراكية بدرجات ودرجات ؛ رغم أنه يلخص بوضوح شديد آخر ما توصل إليه البحث العلمي الجاد في الثنائية المعنية –ثنائية (العقل والدماغ) !!!


20 - لن اتركك
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 23 - 14:48 )
أسعد ميقاتى
لم أرى متهافت مفلس متبجح مثلك ورغم هذا لن أتركك
فى مقالى السابق حضرت متهافتا لأحصارك وسألتك فى أول رد:
- ماهى مؤخذاتك على الفهم المادى الجدلى لطرحى عن اللغة
-ماهو الفكر البديل لديك لفهم نشأة اللغة
-قبل أن تشكك فى مصداقيتى ونزاهتى ماذا يعنى أن الأصول المادية من بنات أفكارى
-ترى هناك خطأ فاضح وواضح فى الخلط بين ماهية الدماغ وماهية العقل فلتذكر لنا أولا ماهى ماهية وتعريف العقل حتى أهتدى للميتافزيقا.
-مامعنى قولك:يعني حتى المنطق الذي يستند الى الاستدلال العقلي له أساس ميتافيزيائي

-وفى هذا المقال ذكرت أن رؤيتى فى تعليقى للبدرى مقتبسة ومازلت أسألك أيها الكاذب مقتبسة من من؟!
-كذا ما هو تعريفك للإيمان المغاير لما ذكرته فى مقالى.
-ماهى المصادر العلمية التى تطلبها فى موضوع فكرى
-ماهو ردك على ماطرحته بهذا المقال
معلهش عاوزين نفهم منك يا صاحب الهراء والتهافت..أفتح لك المجال للرد هنا على كل سؤال ونقد ولنرى شطارتك.
شوف أنت فارغ ومفلس وتظن أن لك فكر لتمارس تبجحك ورغم ذلك لن أتركك حتى تفضح إفلاسك وخوائك وجهلك ونفسيتك المريضة العدائية ولكن لا تخشى فسأتعامل مع كل ما تطرحه إذا كان لديك شئ


21 - الأستاذ المحترم زاهر زمان
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 23 - 16:11 )
أهلا أستاذنا زاهر زمان
إعتنيت فى مداخلتك بفضح الحملة الهمجية الغوغائية على صفحتى وكتاباتى وفى الحقيقة هذه الأمور لا تهز شعرة من رأسى بل تزيدنى عنادا لأؤلمهم والإيلام هنا ليس سب وبذاءة كما إعتادوا بل لى طريقتى الخاصة فى الإيلام وذلك بكتاباتى الفاضحة الساخرة لمعتقداتهم وأديانهم ليتمنوا أن تنشق الأرض وتبتلعهم .
لقد إبتعدت عن الكتابات المباشرة الناقدة والساخرة من تهافت وسذاجة الأديان لأكتفى بالأفكار المجردة وفضح إنتهاك الدين لإنسانيتنا ولكنى سأعود ليعرفوا مدى صلابتى ومدى توابع سبى ولعنى.
ذكرت لك سابقا أننى أريد التفرغ لفهم ألغاز الحياة والطبيعة فهذا هو همى الشاغل الآن ولكن لن يمنعنى هذا من كسر رؤوسهم العفنه ونفوسهم الحقيرة وعقولهم الغبية التى لم تتوانى عن إنتحال معرفات الزملاء لسبى ولعنى !
ممنون لحضورك وأعدك بالمزيد كما أنتظر منك الإستمرار فى سلسلتك الثرية الرائعة -خواطرى حول الاسلام وغيره-
تحياتى وتقديرى


22 - سلسلة خواطرى حول الاسلام وغيره
زاهر زمان ( 2019 / 2 / 23 - 20:38 )
أعدك صديقى الرائع باسئناف سلسلة ( خواطرى حول الاسلام وغيره ) فور انتهائى من كتابة ونشر سلسلة أخرى عن العرب والارهاب وحلم استعادة الخلافة البائدة ! لقد قاربت على الانتهاء من السلسلة الجديدة التى تقاطعت مع سلسة ( خواطرى حول الاسلام وغيره ) وسأنشرها فور مراجعتها وأتمنى أن تكون المراجعة النهائية ، لأننى كلما راجعت ماكتبته تستجد رؤى وأطروحات جديدة ، أرانى مضطر لتضفيرها مع ماتمت كتابته من قبل ! ناهيك عن المشاغل الحياتية الخاصة بالأسرة والأولاد والمعايش ! ليت أولئك الذين ينخذوننا أعداء ويتمنون لو استطاعوا تمزيقنا إرباً إرباً ؛ ليتهم يعلمون الحقيقة كما نعلمها ، وليتهم يتحرروا من الوهم الذى يخدرهم به أساطين السياسة ومرتزقة الأديان ! لو علموا ماعلمنا ، لكانوا أول المدافعين عن رؤانا وأطروحاتنا ! لو علموا أن كل مانعانيه من آلام وكل مانتحمله من أذى هو من أجل امتلاكهم لمصائرهم وتحريرهم من ربقة الاستعباد والاسترقاق ، لكانوا أول من يشد على أيدينا ! عزاؤنا أننا لا نريد لهم الا كل خير !
تقبل تحياتى واحتراماتى


23 - اسعد ميكاتي يدفع عن ابو منشار
محمد البدري ( 2019 / 2 / 24 - 03:48 )
أكمل مشوارك يا استاذ سامي. فهؤلاء لابد من اخراسهم وان يتعلموا ان الايمان هو تكذوبة تاريخية افتعلها الاسلام ليضمن بقاء حظيرة المؤمنين ممتلئة بهذا النوع الميكاتيين


24 - طالما لم يبت فيها حتى الآن فلماذا تفتى
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 24 - 12:04 )
أسعد ميقاتي
أين أنت من مداخلتى 20 فلماذا لم ترد عليها,هل هو عجز أم خيبة أم كونك لم تفهمها وخصوصا أنك لا تستوعب كتاباتى بسهولة فلتستعن بصديق فأنا لست مسئولا عن ضعف فهمك.
قلت لك اننى لن أتركك تهذى وتتبجح لأفضح فى مداخلتى هذه هراءك وتهافتك؟
تقول:(انت تخلط مرة أخرى بين الميتافيزياء واللاهوت..الاول يهتم بالعلاقة بين الكون(من فعل يكون)وبين العالم الذي يحدث فيه هذا الفعل الكوني بموجب علائق منطقية معينة...يعني حتى المنطق الذي يستند الى الاستدلال العقلي له أساس ميتافيزيائي !!! أظن انني هنا أعطيتك مفتاحا لما تعنيه ماهية العقل الميتافيزيائية مقابل ماهية الدماغ الفيزيائية..ولو ان بعضا من أعمال الماهية الاولى يمكن تفسيرها بوصفها خواص فيزيائية من خواص الماهية الأخيرة..مع ذلك هذه الثنائية لم يبت بها قطعيا حتى هذا اليوم)
بداية ماهو فهمك وتعريفك ياشاطر للماهية هل هى علائق منطقية حسب قولك..عندما تفهم الماهية فحينها تتكلم ولا تتفوه بألفاظ غبية .
أنظر لغباءك وجهلك عندما تقول:(مع ذلك هذه الثنائية لم يبت بها قطعيا حتى هذا اليوم) يعنى هذه الثنائية لم يبت فيها حتى الآن,فكيف تفتى وهل حضرتك أدركتها؟..أنت بائس.


25 - للأسف شعوبنا وليس أنظمة الحكم لا تفهم حرية الفكر
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 25 - 11:47 )
أهلا أستاذ على سالم
تحثنى على الإستمرار على الدرب والمنهج لأقول لك سأستمر بقوة رغم أننى كنت أنوي الإعتكاف بعد مقالى السابق لأتفرغ لأبحاثى فى الحياة والطبيعة والكون.
للاسف نحن شعوب لا حاضر لها ولا مستقبل كونها شعوب لا تؤمن بألف باء حرية الفكر , والعتاب هنا ليس على حكومات وأنظمة بل على الأفراد والشعوب.
كتاباتى كلها نقد لافكار سائدة منزهاً نفسى عن النقد الحاد الفج للشخصيات أو الإله أو حتى المؤمنين ورغم ذلك لم يحترم السادة المخالفون لأفكارى هذا , وعجزوا عجز تام عن الرد والتفنيد والحوار إلا قلائل ليلجأوا للسب واللعن والإزدراء لشخصى فهكذا هى ثقافتهم وهكذا هى أخلاقهم وسلوكهم .
سأستمر فى التنوير البعيد المنال عنهم ليكون التنوير للأجيال الجديدة ونحو أمل جديد مشرق , وليعلموا يا جبل مايهزك ريح , وليفهموا أن هذا الهجوم الشخصى عليا لا يهز شعرة من رأسى بل يزيدنى قوة وتحدى وعناد .
تحياتى وممنون لحضورك.


26 - توتة توتة بدأت الحدوتة تاني
ماجدة منصور ( 2019 / 2 / 25 - 17:28 )
توتة توتة بدأت الحدوتة تاني
سيدي الأستاذ: حدوتة تانية ..حتا حتا يا علام ..مش جديدة يعني.0
حضرتك بتقول بردك تسلسل 25 ..كتاباتى كلها نقد لافكار سائدة منزهاً نفسى عن النقد الحاد الفج للشخصيات أو الإله أو حتى المؤمنين.0
بس في حد تاني قال : اليكم مثال ملموس على شتائم سامي لبيب الفاحشة والداعرة زي مستواه فعلا.0
ودي الشتائم الوسخة بتشوفوها بتعليق سامي لبيب رقم 146 على مقاله (قضية للنقاش: كيف نتخلص من الإرهاب الإسلامى)، عدد 3486، تاريخ 4/9/2017 ...وبيقول سامي في هذا التعليق بالحرف الواحد0
يا لهوى...يالهوي...يالهوي :ماقدرش على ذكر كده فحش ودعارة..0


27 - عزيزي سامي، بشأن تعليقك رقم 5 - 1
محمد البدري ( 2019 / 2 / 26 - 00:34 )
وأنا طفل عندما كنت أصلى لأجد نفسى أردد الصلوات كالببغاء ... انتهي الاقتباس
حقيقة احسدك علي هذا الوعي المبكر لطبيعة وسلوكيات الصلاة. فثقافة الايمان اساسا تغلق كل السبل لانتاج وعي بما يمارسه البشر. الاكثر كارثية ان هذا الغلق للمعرفة والنقد يستمر الي ارزل العمر مع الكثيرين ولهذا يظل الوعي الاجتماعي والسياسي متخلفا بل ومفقودا حتي لو جاء علي طبق من ذهب من الغرب منتج المعرفة علي اسس فلسفية.
الصلاة والترديد الببغائي في مقتبل العمر له مبرر سيكلوجي تجاوزته انت لكن الا تري معي ان الامر عند البلوغ وارازل العمر يدخل المؤمن صاحب الخيبة الثقيلة الحامل لها في اعماقة الي الجوامع ليقف وراء مشايخ يمثلون الجهل في ابشع صورة ليقودهم هؤلاء الجهال تنظيما في مشهد الصلاة حيث يسمي هذا الجاهل إماما!!! بعد ان يصبوا في عقلة خاصة اثناء صلاة الجمعة اوسخ الافكار المنقولة من مجتمع الجاهلية العربي. في رمضان أشاهد وقوف سيارات احدث الطرز امام الجامع من مالكي الثروة وبعضهم ممن يملكون هياكل انتاج (اي بوضعيتهم كـ Elite). عندها اتساءل إذا كان هذا وضع ما يسمي مسلم أو مؤمن أماما كان او تابعا في الصفوف الخلفية .. يستكمل


28 - عزيزي سامي، بشأن تعليقك رقم 5 - 2
محمد البدري ( 2019 / 2 / 26 - 00:35 )
فهل يجوز ان يمتلك القطيع الذي يصلي الجمعة والعشاء والتراويح الثروة (رغم أننا وانت وكثيرين من الملحدين لا نمتلكها) ليتملكوها هم والتي تقول كل حسب كاقته ولكل حسب حاجته. ومن سيكون الاكثر فوزا بها؟ اليس هو الجاهل الامام؟ هذه الظاهر لها ما يشابهها في مجال الحكم فالقطيع الذي خرج ليقول لعبد الناصر لا تتنحي رغم انه ارسل بهم جميعا الي الجحيم بغباء وجهل غير مسبوق وكانه يتلقي هو الاخر وحيا من غار حراء.
تحياتي ومودتي واحترامي العميق لكل كتابتك المنيرة للعقل والدماغ والفكر


29 - لست نادم على هذه المداخلة فأنا لست مسيحا على الأرض
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 26 - 10:56 )
السيدة ماجدة منصور
بداية أتشكك فى أن مداخلة 26 هى كتاباتك وأتصور من إنتحل معرفك,وشكى يرجع لأن هناك من كتب نص هذه المداخلة فى مقال سابق كما ان هذا ليس نهجك فى الكتابة حتى لو وضع المنتحل علامة 0 مع نهاية كل سطر!
عندما أقول ان كتاباتى هى نقد لأفكار سائدة منزهاً نفسى عن النقد الحاد الفج للشخصيات أو الإله أو حتى المؤمنين فهذه حقيقة فلم أسب دين أو نبى أو الإله أو ألعن المؤمنين وهذا سمة كتاباتى.
أما الإشارة بسبى للمدعو عماد ضو فى مداخلة 146بالمقال المذكور فهذا صحيح وغير نادم على ذلك ولو عادت الايام ثانية فسأسبه وألعنه.
لم أسب عماد ضو كون هناك إختلاف فكرى بيننا فكما ذكرت ويشهد القاصى والدانى إحترامى للأفكار الناقدة المعارضة علاوة أن عماد ضو ليس مسلما بل لادينى كما يزعم ليأتى سبابى له كونه إنهال عليا بمداخلات ورسائل يسبنى سبابا قذرا طال أمى وأبى فكان رد فعلى سبه ولعنه فأنا لست المسيح على الأرض وليس معنى أن أكون كاتبا أن أتحمل سباب قذر قميئ.
لست نادم على هذه المداخلة وكل من يلجأ لسبى بألفاظ قذرة سأسبه,فكما قلت لست مسيحا على الأرض أضف أن هكذا نهج من معلق لا يفهم إلا السب القذر لا يجدى معه التهذب


30 - جاء في التعليق المحذوف 33
محمد البدري ( 2019 / 2 / 27 - 04:13 )
يعني هذا يا سامي لبيب المفلس كونك تتهم الشعوب ...
هذا عنوان نعليق حذفه سامي وطبيعي ان له الحق في حذفة لسباب وشتم علي طريق العرب وقرآنهم الكريم جدا.
سامي بريئا من هذا الادعاء لكني وبكل شرف وبعزة اعتبر ان ثقافة العرب الاسلامية هيا ثقافة وضيعه ليس فقط من الناحية المعرفية انما ايضا من الناحية الاخلاقية. ويكفي برهانا واحدا ان السب والشتم للشعوب القديمة التي احتلها العرب باسم يدل علي عدم الاخلاق (الفتح) وكذلك تلك التي لم تطالها جاهلية العرب فيم وراء تركيا وفيم هم اعلي من كتالونيا تملا قرآن العرب. فهل هذا كتاب اخلاق ونبيه له مكارم اخلاق ام مجرد افرازات صديدية من الغدد الجاهلية والغدد الايمانية لديهم. الافدح ان تلك القثقافة الوضيهة هذه ليس لها القدرة علي امتصاص المعارف السليمة التي انجزها الغرب الذي لم تلوثه ابل العرب وكلمات الوحي الذي صدعوا به جميع الاقمار الصناعيى ببرامج تفترض ان باقي الشعوب ذات الثقافات الارقي يمكنها التخلي عن رقيها واخذ بول الابل ورضاع الكبير


31 - قانون الحياه
على سالم ( 2019 / 2 / 27 - 05:35 )
هذا هو قانون الحياه الصارم , فى امكانك ان تكذب وتخدع وتهمبك بعض الوقت , لكنك لاتستطيع ابدا ان تكذب وتدلس على الناس كل الوقت , هذا من المحال , الم يكفى الف وربعمائه عام من هذا الدجل البدوى والتدليس المبرمج والهوس المقدس والاعلام الكاذب والعهر الفاضح , اخ عرمان ؟ انتبه , حقيقه القرأن سوف تنكشف للعالم اجمع لامحاله , انها فقط حلاوه الروح ايها العرمان


32 - معك حق أستاذ سامي
ماجدة منصور ( 2019 / 2 / 27 - 10:44 )
لقد فوجئت الآن فقط بالملاحظة التي اشرت عليها حضرتك...فعلا التعليق رقم 26 لا صلة لي به على الإطلاق و أعتقد بأن هناك من يتعمد التشويش في صالونك!!!0
ليتك تتمكن من معرفة من يستعمل إسمي لأن هذه ليست المرة الأولى فقد جرى إستعمال إسمي منذ فترة سنتين تقريبا و حصل بموجب هذا خلاف حاد بيني و بين أحد الأساتذة الكتاب0
حضرتك خير من يعرف إسلوبي في الكتابة و لا يمكن لي أن أقول للذي يستعمل اسمي: عيب جدا هذا الإسلوب الرخيص للإساءة ...و التشويش0
شكرا أستاذ سامي و أقدر دقة ملاحظتك كثيرا لأنك أذكى بكثير من أن تفوت عليك أمورا صبيانية كالتي يستعملها بعضهم0
هذا دليل فقره و إفلاسه كائن من يكون0
احترامي لك


33 - لا موقف لى من خرافاتهم بل من سلوكهم وإنحطاطهم
سامى لبيب ( 2019 / 2 / 27 - 12:58 )
اهلا أستاذ محمد البدرى
ممنون على إشادتك بموقفى فى رفضى الصلاةفى سن ال12..لقد كان مشهد قوى مازلت حتى الآن أتذكره وافتخر به لأتذكر ذات صباح حاول أبى إيقاظى لأستهبل فيها مبديا أنى نائم ورغم ذلك يلح قائلا اننا سننام بعد ذلك عالطول ولن تنفعنا إلا صلاتنا لأنفجر فيه واقول:لن أصلى بعد اليوم ولن أذهب للكنيسةفيصعق ابى فهذا يشبه الكفر فى الإسلام قائلا:ليه؟لأقول له أننى لا احس بالصلاة فدائم الشرود ولن أكون ببغاء..أشيد فى هذا الموقف بموقف كاهن بعد شكوى أبى ليؤيد موقفى ويطالبنى بالصلاة الشخصية فقط.
من يومها لم أصلى ولم أذهب للكنيسة إلا فى حفل زواجى لأقول ان الأمور تحتاج مصداقية الإنسان مع ذاته إضافة لقليل من الجرأة والشجاعة وعدم الإذعان للقهر فلا أخفى تشدد أبى تجاهى ليحرمنى من المصروف وماشابه ولكن هذا لم يثنينى عن موقفى بل أحسست بسعادة التحدى والصمود وهذا الكلام أوجهه للاخوة الإسلاميين فكل محاولات العدائية والتشويه لن تثنينى بل تزيدنى إصرارا وعنادا.
بالنسبة لرؤيتك وموقفك من السادة الإسلاميين الذين يحاولون الإساءة والتجريح فهذا سبب موقفى من الدين والإيمان فأنا لا أتوقف كثيرا أمام خرافاتهم بل سلوكهم

اخر الافلام

.. مصطفى البرغوثي: الهجوم البري الإسرائيلي -المرتقب- على رفح -ق


.. وفد مصري إلى إسرائيل.. تطورات في ملفي الحرب والرهائن في غزة




.. العراق.. تحرش تحت قبة البرلمان؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. إصابة 11 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية




.. ا?لهان عمر تزور مخيم الاحتجاج الداعم لغزة في كولومبيا