الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيت القلعة والهمام5

مارينا سوريال

2019 / 2 / 20
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


كلهم واحد
على مدد شوفه جلس الغلام قرب المياه ،راقب الغجر يتحركون فى سلسلة محكمة تاعا على الطرف الاخر كانوا يغادرون القرية فى طريق الترحال فى اخر لقاء جمعة بينة والنرجس قالت المدينة الواسعة رد سترحلين بعيدا اين تلك المدينة انها مخيفة يقولون اهلها من السحرة ويعذبون الغرباء ابقى فى حمايتى وساصبح الكبير
ابتسمت له فى مرارة كلانا ياتمر بامر كبيره ..صدر لنا الرحيل لقد كتب على جبين جدودنا ان نشاهد اهل القرية ونحسد بيوتها واطفالها نحسد زرع الارض على طينة واما نحن فللترحال طريقا لانستطيع الاستغناء عنه وهو لايتركنا
وقف ينظر لها من البر الثانى يعلم انها تنظر الية الان .
بدءت الشمس تسطع عاد مسرعا وبخلفة الحارسان الى داره منذ ان مات الكبير والحال تبدل لايعرف ان كان الكبير الان ام تحول لاسير،الحرس يحاوطون مخدع ست الناس ممنوع من رؤيتها ،ممنوع من رؤية الناس الملتفين ول اسوار الدار ينتظرون ان يروا كبيرهم الجديد وهو يمر وسط الحرس وضعوا عليه من باب خلفى ملحق باحدى غرف الخزين كانت انشئت من بعد المرض الذى انتشر داخل القرية واصاب ابكار البلد واضطر الجد الكبير ان يخفى ابنة الوريث بعيد عن الاعين فانشا تلك الغرفة السرية التى غادر منها الى المدينة الواسعة لايت1كرها عاد طفلا بعد الوباء يقولون القلعة صارت صديقة جلس شيوخ القرية فى مجالس المساء تعالت روائح النرجيلة تهامسوا على ابن الكبير الذى عاش وسط القلعة يقولون تزوج باحد بناتهم ...صرخ بهم الدرويش لالا يجوز ان يتزوج من خارج دار الكبير لكنة الوباء اللعين كان لابد من المحافظة على اهل دار الكبير ولا ان تفنى ذريتة لابد من عمود جديد للقرية ليحل محل الججد الاكبر السلسلة لابد ان تستمر ...القلعة لاتهادنا انسيتم الحرب الكبرى فيرد احد الفلاحين الاتزال تذكر يادرويش اجدادانا رحلوا وتركوا تلك القصة خلفهم الحرب الكبرى التى دارت هنا منذ سنين على تلك الارض انتصر اجدادنا اهل القرية وتملكوا الارض ..صرخ الدرويش تملكوها من اصحاب القلعة ورحل اهل القلعة وتحصنوا فى المدينة الواسعة فى تلكم القلعة التى تحدث عنها القدماء بسياجها الحديدة
نعم ربما مر عليها الزمن ولكنها تعود... الغلام نعم ربما مر عليها الزمن ولكنها تعود... الغلام :همس الدرويش فى منتصف المجلس الغلام الزين لايزال صبى والقرية كبيرة من سيسد خانة الكبير
رد الفلاح:الكبير يخلفة كبير مثلة هل ادركك الخرف على كبر يادرويش ...دار الكبير دائما ما تخرج لنا أكابر يعرفون كيف يديرون شئوننا سينتهى الحزن داخل الدوار ويخرج لنا الكبير وسنستمع الية .. ستكون الامور على ما يرام طاعة عائلة الكبير لاتزال هنا فى القلب قريتنا نحن بامان ....لم نشعر بالامان سوى منذ حط اجداده الرحال هنا ....يا رجل سمعت جدى يقول انة لم يغمض له جفن قبل وصول الكبير وبيوت ودكاكين اهالينا عمرت بالخيرات.
يرد الدرويش :الولد الزينن لايزال ولد بالامس كان امامنا يركض وسط الفتيات والحانات والان اصبح كبيرا
اقترب الفلاح لكزه فى جنبة الايمن :اصمت اتريد جلب البلاء على رؤسنا نحن اتباع الكبير واهلة مثل ما تامرنا بة الدوار نحن نفعل لولاهم لما كانت هناك قرية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا عن الانتهاكات في الحرب في السودان خصوصا بحق النساء؟


.. بسبب أصولها الإيرانية.. ملكة جمال ألمانيا تتلقى رسائل كراهية




.. تمرين تعزيز الحجاب الحاجز | صحتك بين يديك


.. إصابة طفلة بقصف الاحتلال التركي على منبج




.. لقاء صحفي يتناول موضوع المتاجرة بالنساء المغربيات إعلامياً