الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيرة الصحابي جابان الكردي وابنه التابعي ميمون في كتاب

ابراهيم خليل العلاف

2019 / 2 / 20
الادب والفن


سيرة الصحابي جابان الكردي وابنه التابعي ميمون في كتاب
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
بين يدي الان كتاب الاخ الشيخ الدكتور دحام ابراهيم الهسنياني الموسوم ( سيرة الصحابي جابان الكردي وإبنه التابعي ميمون رضي الله عنهما ) ، أهداني نسخة منه لدي زيارته لي اليوم الاربعاء 20-2-2019 مشكورا ، وانا افخر بهذا الكتاب الذي طبع ونشر في مكتبة التفسير بأربيل عاصمة كردستان العراق 2018 لانه يعالج موضوعا بكرا واصيلا .
وقد تعودنا من الاخ الدكتور الهسنياني ان يتنناول هكذا موضوعات مهمة ومفيدة ، فقلة من يعرف هذا الصحابي الجليل الذي كان من اوائل من التقى بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة ، وكان الرجل تاجرا يتاجر بين كردستان ومدن جنوب العراق وفي الحيرة سمع بدعوة الرسول الكريم فدفعه حب الاطلاع لسماع مبادئ الاسلام فشد الرحال الى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد احتفى به الرسول الكريم وابقاه عنده اشهر عدة واطلع من خلاله على احوال الكورد واستمر ابنه ميمون وهو من التابعين في توثيق الصلات ورواية الاحاديث عن الرسول الكريم .

قدم للكتاب الاستاذ الدكتور محسن عبد الحميد وقال ان دخول الاكراد الى الاسلام كان سلسا وامنا ، لانهم ادركوا عظمة مبادئ هذا الدين الحنيف وهم معروفون حتى كتابة هذه السطور بشدة تمسكهم بأهداب الاسلام مع ان جنديا مسلما واحدا لم يصل الى ديارهم .

الكتاب يقع في ثلاثة فصول وقف فيها المؤلف عند بلاد كردستان والصلات الوثيقة بين العرب والكورد ، وسيرة الصحابي جابان الكردي وسيرة ولده التابعي ميمون الكردي وقد عاد المؤلف الى المصادر والمراجع وقدم سلسلة من النتائج والتوصيات بشأن بحثه عن الصحابي جابان الكردي الذي عمر اكثر من 100 سنة وتوفي في حدود سنة 197 هجرية اي في العقد الاخير من القرن الاول الهجري .
وجابان الصحابي الكردي من الموصل وقد التحق بالصحابي القائد عبد الله بن المعتم والتي استطاعت فتح تكريت واستشهد عند ابوابها . وثمة نقطة مهمة اكدها الاخ الشيخ الجليل الدكتور الهسنياني وهي ان دخول الاكراد الاسلام جعل لهم تاريخا فذا .
كما ان دخولهم الاسلام لم يمس كيانهم القومي بل اكده وعززه ولم يتدخل احد من حكام المسلمين في خصوصيات الاكراد القومية والاجتماعية ، وهذا مما ساعد الاكراد على التفاني من اجل الاسلام والاخلاص له .
وهكذا اصبح الكورد جزءا مهما من الامة الاسلامية وكان لهم دورهم ولايزال في تعزيز قيم الحضارة الاسلامية وتقدم العلوم وازدهارها وتطويرها على مدار التاريخ .

تحياتي لأخي الشيخ الدكتور دحام ابراهيم الهسنياني وتمنياتي له بالتألق والتوفيق الدائم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا