الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يَا نِسَاءَ ٱلعَالَمِ ٱتَّحِدْنَ (4)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

2019 / 3 / 9
كتابات ساخرة


حَتَّى لَوْ صَادَفَ لِلسَّمَاءِ أَنْ أَمْطَرَتْ شَآبِيبَ حُرِّيَّةٍ [حَقًّا]،
لَرَأَيْتُنَّ رَهْطًا مِنَ ٱلعَبِيدِ يُسَارِعُونَ إِلى رَفْعِ مِظَلاَّتِهِمْ حَقِيقَا!
أفلاطون


يَا نِسَاءَ العَالَمِ اتَّحِدْنَ!

وَيَسْأَلُونَكُنَّ عَنِ عَيْنِ «الزَّوْجَةِ» التي لا تَنِي تَذُودُ وَهْيَ وَاغِرَةٌ، أَوْ بِأَدْنَاهُ تَنُودُ وَهْيَ صَاغِرَةٌ، عَنْ مَدَى اسْتِعْبَادِهَا وَاسْتِرْقَاقِهَا مِنْ لَدُنْ عَيْنِ «الزَّوْجِ» بِحُجَّةِ أَنَّهُ يُحَقِّقُ سَعْدَهَا وَ/أَوْ يُصَدِّقُ رَغْدَهَا، عَلى أَكْمَلِ وَجْهٍ اسْتِيهَامِيٍّ تَبْلُغُ فِيهِ أَعْلَى مَا بِالوُسْعِ بُلُوغُهُ مِنْ مَرَاهِصِ الأُنُوثَةِ وَحْدَهَا، قُلْنَ لَهُمْ: «إِنْ هِيَ إِلاَّ اِمْرَأَةٌ خَاضِعَةٌ خَانِعَةٌ خَنُوعٌ لَتَسْتَحِقُّ هٰذَا الاسْتِعْبَادَ وَهٰذَا الاسْتِرْقَاقَ كُلَّهُمَا في الظَّنِّ وَاليَقِينِ، وَلَتَسْتَأْهِلُ نِيْرَيْهِمَا هَنِيئًا مَرِيْئًا إِلى أَبَدِ الآبِدِينَ – وَذٰلِكَ لِمُجَرَّدِ أَنَّهَا لا تَنْتَمِي إِلى مَعْشَرِ النِّسَاءِ الحَقِيقِيَّاتِ في أَيِّ حَيِّزٍ أَوْ أَيِّمَا حِينٍ».

وَإِنْ سَأَلُوكُنَّ عَنْ أَيَّةِ امْرَأَةٍ قَرَأَتْ هٰذَا القَوْلَ مَلِيًّا وَلَمْ يُحَرِّكْ فِيهَا أَيَّ سَاكِنٍ، مِنْ قَريبٍ أَوْ بَعِيدٍ، فَقُلْنَ لَهُمْ كَذٰلِكَ: «إِنْ هِيَ إِلاَّ أَمَةٌ ذَلُولٌ مِذْلَالٌ مَغْسُولَةُ الدِّمَاغِ مِنَ الشَّوَاذِّ، لِكَيْمَا تَلْتَذَّ بِذَاكَ الاسْتِعْبَادِ وَذَاكَ الاسْتِرْقَاقِ بِأَيْمِ المَلاذِ، تَمَامًا مِثْلَمَا يَلْتَذُّ العُصَابِيُّ المَازُوخِيُّ بِكُرُوبِهِ وَآلامِهِ أَيَّمَا الْتِذَاذٍ»!

[القَوْلُ الرَّابِعُ]

***

Women of the World Unite (IV)

Ghiath El-Marzouk


Even if the sky happened to pour with showers of freedom,
You would see some slaves hastening to lift up their umbrellas!
Plato


Women of the World Unite!

And they ask you concerning the very ‘wife’ who does not cease to defend with zealous vexation (or, at the minimum, to condone with menial submissiveness) the extent to which she is enslaved and subjugated by the very ‘husband’ –under the pretence that he maintains her felicity and sustains her comfort though in a completely phantasmal sphere where she, alone, attains to the highest possible echelon of femininity. Say to them: “A wife of this sort is nothing but a subservient, servile and cringing bondmaid who deserves to enjoy and relish being under the yoke of all such enslavement and subjugation in spheres of both certainty and uncertainty forever and ever, simply because she does not belong to the community of real women in any place (or at any time)”.

Besides, if they ask you concerning any woman who has read this Maxim thoroughly but has neither -dir-ectly nor in-dir-ectly been moved by its content, then say to them also: “A woman of this kind is no more than a docile and truckling bondwoman who is brainwashed from amongst the abnormal, so as to take ultimate pleasure and delight in all such enslavement and subjugation –just as the neurotic masochist does in his/her pains and agonies”!

[Maxim IV]

***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أقوال بليغة تضرب على الأوتار الحساسة من الأخ غياث
شهرزاد الرفاعي ( 2019 / 3 / 10 - 13:36 )
أقوال بليغة حقا وتضرب على الأوتار الحساسة من الأخ غياث المرزوق كما عهدناه دوما : طبعا هناك في أي مكان وأي زمان المرأة المتزوجة التي تدافع عن عبوديتها وإذلالها للأسباب التي ذكرها الأخ غياث وهي الأكثر أهمية .. هذه المرأة هي أسوأ من الجارية بالفعل وعار عليها أن تكون (امرأة) أصلا ولا تستحق أن تكون من ضمن مجتمع النساء الحقيقيات : مواقف عبودية وإذلالية تصدر عن جواري وإماء من هذا النوع هي التي تشجع ظهور وانتشار كل تلك النزعات (الجنسوية الذكورية) العدوانية الواضحة والفاضحة .. على قولات الأخ غياث في القول الثالث .. !!


2 - This is fabulous again - Ghiath!
Sarah Williams ( 2019 / 3 / 10 - 16:44 )
This is fabulous again - Ghiath!
Having rightly pointed to examples of male sexist misogynistic aptness in the Bible in the last Maxim No. 3
this Maxim criticises wives who submits to their husbands
in the most despicably degrading way - wherever they are -
to keep their living as socially ‘accepted’ wives as possible
I greatly appreciate all your writings concerning women
especially in colonised countries so as to encourage them
to revolt against their backward position in society
Keep up the good work
Sarah


3 - تحية ود واحترام وتقدير موجهة للأخ غياث المرزوق!!
ثائر المقدسي ( 2019 / 3 / 11 - 01:45 )
تحية ود واحترام وتقدير موجهة للأخ غياث المرزوق!!
بعد قراءتي القول الثالث من سلسلة (يا نساء العالم اتحدن) الذي ينقب بالنظر العميق والثاقب عن بذور الشوفينية الذكورية المتأصلة في أقدم كتب الأديان التوحيدية أقرأ الآن القول الرابع كعهدنا بأسلوب الأخ الكاتب المتميز بأسلوب ثوري وأدبي فاتن وأخاذ في النضال من أجل الدفاع عن قضايا المرأة وفي هذا القول الرابع ينتقد بنفس النظر العميق المرأة الانهزامية والمغسولة الدماغ التي ترضخ بذل شديد لاستعباد الرجل لها وتدافع عن هذه العبودية فوق ذلك والأمثلة على هذا الصنف من (المرأة) كثيرة جدا خاصة في مجتمعاتنا المتخلفة والمتهرئة والمقولبة ذكوريا من زمان بعيد فهي بهذه الحالة تستحق هذه العبودية طالما أنها تصر على الدفاع عنها بحجج واهية تقوم على الانهزام والذل والخنوع للرجل المتسلط
مرة ثانية تحية ود واحترام وتقدير خاصة للأخ الكاتب غياث المرزوق!!


4 - أود أن أذكر بأن هناك من هي محسوبة من بين الكاتبات
ثائر المقدسي ( 2019 / 3 / 11 - 11:35 )
أود أن أذكر أيضا بأن هناك من هي محسوبة من بين الكاتبات الصحفيات من مثل إحسان الفقيه التي تردد في ختام نصوصها كالببغاء عبارة (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) وتثبت في الوقت نفسه دون أن تعلم بأنها هي أول أولئك الناس الذين لا يعلمون في الحقيقة. ففي نهاية نصها الأخير المعنون (يوم المرأة العالمي: ماذا قدمتم لها؟) الذي نشر في جريدة القدس العربي تكتب هذه المحسوبة (كاتبة صحفية) ما يلي: (إن المرأة ينبغي أن تنال تكريمًا مستدامًا يليق بمكانتها، فهي كما قال الشاعر: «الأم مدرسةٌ إذا أعددتها…أعددت شعبًا طيب الأعراق)!!!
لو تفهم هذه المحسوبة (كاتبة صحفية) حقا أنها تثبت جهلها هي بنفسها دون أن تدري بما تكتب بالفعل. فهي من جهة حسب ظنها تكتب دفاعا عن المرأة بكل حماس سلفي ورجعي وهي من جهة أخرى تستشهد بهذا البيت من الشعر بنفس الحماس السلفي والرجعي دون أن تعلم حتى أدنى علم بأن هذا البيت يعتبر أكبر إهانة للمرأة !!


5 - إلى الأخ ثائر المقدسي قرأت بالصدفة ملاحظاتك هناك
سلمى سعيد ( 2019 / 3 / 11 - 12:48 )
إلى الأخ ثائر المقدسي قرأت بالصدفة ملاحظاتك هناك في القدس العربي وهنا في الحوار المتمدن وأحب أن أضيف كذلك وأؤكد بشهادة الكثير من الكتاب والكاتبات بأن أغلبية نصوص هذه المدعوة إحسان الفقيه المحسوبة (كاتبة صحفية) إذا ما قلنا كلها هي دعوات مباشرة أو غير مباشرة إلى الرجعيات والسلفيات والتخلف في الفكر والتفكير بعينه!!!؟؟؟
ورغم كل هذا فإن جريدة تعتبر نفسها جريدة (محترمة) مثل القدس العربي تواصل بنفس الحماس نشر هذه النصوص سواء كانت على علم بما يجري أو لم تكن... وأذكر أيضا بعض كتاب هذا المنبر من أمثال جلبير الأشقر بأنه ليس فخرا ولا حتى أمرا جديرا بأي اهتمام على الإطلاق بأن ينشر هكذا كاتب مقالا أسبوعيا أو دوريا في هكذا جريدة!!!!؟؟؟؟


6 - قول نضالي وساخر من الزوجة التي تدافع عن استعبادها
أحلام خالد ( 2019 / 3 / 13 - 11:53 )
قول متميز آخر نضالي وساخر من نفسية المرأة الزوجة التي تدافع عن استعبادها من قبل الرجل الزوج بحجج ضعيفة ومتخاذلة كتير
وكمان كالعهد قول نضالي ساخر غاية في الروعة والجمال بيعري النفس الذليلة في المرأة الزوجة خاصة التي تدافع عن استعبادها من قبل الرجل الزوج (وعلشان إيه؟ علشان ما يطلقهاش) قول مكتوب بأسلوب فريد فيه روح أدبية نفسية فائقة تهز المشاعر الإنسانية وحتى النساء في القديم على أيام الخنساء كن بيثرن على الرجالة المتنمرين والمتسلطين وده كله من مخلفات تفسير الآيات الخاصة بالنساء في القرآن الكريم من قبل الأصوليين والسلفيين على أهوائهم علشان يشبعوا رغباتهم وأطماعهم في السيطرة على المرأة ومعاملتها بدونية واضحة في مجتمعنا المتخلف وبرضه فكل مناسبة أتقدم بتحيات التقدير والشكر والإعجاب للأخ غياث المرزوق – ربنا يحميك ويخليك لينا وما يحرمناش من كتاباتك الجميلة والمبدعة يا أغلى الناس.


7 - صدقت يا أخت أحلام خالد بملاحظاتك الصائبة هنا
سلمى سعيد ( 2019 / 3 / 13 - 13:59 )
صدقت يا أخت أحلام خالد بملاحظاتك الصائبة هنا في الحوار المتمدن
وأحب أن أضيف أيضا وأؤكد بشهادة الكثير من الصديقات العربيات ومن مصر خاصة بأن أغلبية النساء المتزوجات يدافعن بشراسة عن استعباد الأزواج لهن بسبب الخوف من الطلاق وتدمير حياتهن كزوجات في مجتمعاتنا الذكورية المنحلة بشكل كلي. وإذا حاولت توجيه السؤال لهن عن هذا الدفاع الشرس الذي أشار إليه الأخ كاتب هذا القول الفريد (رقم 4) تجدين الجواب واحد وكأنه متفق عليه في أغلب الحالات (بتسألي عن إيه ي ولية إنتي؟ إنتي عاوزة تطلقيني من جوزي؟). للأسف العميق كل هذا الدفاع الشرس الآتي من الزوجة العربية عن استعباد الزوج لها وخاصة من بين الزوجات القارئات والواعيات تلاحظين بذوره السامة في نصوص صحفية رجعية وسلفية مثل نصوص مثيلات المدعوة إحسان الفقيه والمحسوبة (كاتبة صحفية) من بين الكاتبات الصحفيات لأن أغلب نصوصها الصحفية إذا ما قلنا كلها هي دعوات سامة مباشرة أو غير مباشرة إلى الرجعيات والسلفيات والتخلف في الفكر والتفكير بذاته. ورغم كل هذا الشيء ترين جرائد تعتبر نفسها (محترمة) كالقدس العربي لا تتردد أبدا في نشر مثل هذه النصوص الصحفية المليئة بالسموم!!؟؟


8 - سلمت يا غياثنا الفذ على تألق هذه الأقوال البارعة
آصال أبسال ( 2019 / 3 / 14 - 16:30 )
أيضا سلمت لنا يا غياثنا الفذ.. وسلمت يراعك على تألق هذه الأقوال البارعة والمتميزة في الشكل والمضمون كالعادة.. بالفعل المرأة المتزوجة التي /تقاتل/ بحماس و/تدافع/ بحماس أكثر عن عبوديتها أمام زوجها لا تستحق أن تنتمي إلى معشر النساء ولا تستحق أن يقال لها /امرأة/ في الأصل..
أشكر كل الأخوات والإخوة على الملاحظات القيمة في تعليقاتهم.. وكما قال الأخ ثائر المقدسي تعقيبا على القول الرابع.. المرأة الانهزامية والمغسولة الدماغ التي ترضخ بذل شديد لاستعباد الرجل لها وتدافع عن هذه العبودية فوق ذلك.. تستحق هذه العبودية طالما أنها تصر على الدفاع عنها بحجج واهية تقوم على الانهزام والذل والخنوع للذكر المتسلط.. وهذا الصنف من /المرأة/ هو بالتأكيد من مخلفات الماضي السلفي في مجتمعاتنا المتخلفة والمتهرئة والمقولبة ذكوريا منذ زمان بعيد.. !!


9 - أكرر الشكر للأخت آصال على ذكرها الملاحظات القيمة
سلمى سعيد ( 2019 / 3 / 15 - 14:54 )
أكرر الشكر للأخت آصال على ذكرها الملاحظات القيمة جدا هنا وخاصة هناك في القول الثالث، كما كتب عنها الأخ الكاتب غياث المرزوق، الملاحظات التي تكشف الستار عن مخفيات مسألة (تعدد الزوجات) بحسب ذكرها في القرآن الكريم، وتكشف الستار أيضا عن استغلال أشكال الأصوليين والسلفيين لهذه المسألة بما يتماشى مع ألاعيبهم التشريعية وهلوساتهم الجنسية. كلام نقدي تحليلي من أروع ومن أعمق ما قيل في مسألة (تعدد الزوجات) بحسب ذكرها في القرآن الكريم حقا !!!


10 - أيضا تحية ود واحترام وتقدير موجهة للأخت سلمى سعيد!
ثائر المقدسي ( 2019 / 3 / 15 - 18:27 )
بعد قراءتي لتعقيبك الكريم إشارة إلى قضية تعدد الزوجات في الإسلام وما تعنيه في العمق لغويا ونفسيا بالفعل كما ذكر سابقا في القول (3) أود أن أعيد تعليقي هنا أيضا بأن أغلب الأصوليين والسلفيين الشهوانيين إذا ما قلنا كلهم بدون استثناء هم الذين يستغلون قضية التعدد خدمة للسلطة القائمة على الدين بحسب أهوائهم وأمراض هوسهم الجنسي بأقل ما يقال. هؤلاء الأصوليون الشهوانيون القذرون من أمثال الكروي داود وهو معلق عراقي يقطن في النرويج يعلق بشكل دائم في صفحات جريدة القدس العربي ويطلق عليه البعض لقب (شيخ المعلقين) حتى تكتمل المهزلة هؤلاء هم أساس البلاء في كل هذا التحريف والتشويه في الحقيقة
فمثلما يقف المسجد كأداة إلهاء بأيدي أنظمة الاستبداد العفنة والقائمة على الدين ليقوم بدور الملهى الليلي في الغرب .. يقف المسجد أيضا كأداة استغلال بأيدي الأصوليين الشهوانيين القذرين من أمثال الكروي داود لاستغلال المسلمات الغلبانات واللعب في عقولهن وإيقاعهن في فخ التعدد. هؤلاء القذرون وأمثالهم هم المسيئون والمشوهون الفعليون للإسلام رغم أن هناك إشارات واضحة جدا في القرآن إلى إلغائه نهائيا وكثير من العلماء يؤكدون ذلك !!


11 - أيضاكل التحيات القلبيةللأستاذ الدكتور غياث المرزوق
سلاف أحمد ( 2019 / 3 / 17 - 06:49 )
أيضا كل التحيات القلبية إلى الأستاذ الدكتور غياث المرزوق
وكمحبة للاطلاع على أقوال هامة جدا موجهة لقضية النساء خاصة وأنها تصيب كبد الحقيقة في واقعنا الذكوري المضحك والمبكي بنفس الوقت كما في القول الرابع
وببالغ التقدير والشكر والاعجاب اتقدم أيضا بالتحيات القلبية إلى الأستاذ الدكتور غياث المرزوق كاتب هذه الأقوال المؤثرة والمنورة والمتألقة كما في مقالاته السياسية والنقدية والفلسفية التي دائما استفيد منها الكثير حقا بتألقها من اللغة الراقية والشكل والمضمون
جميل ومعبر حقا تعرية صنف الزوجة الجارية التي ترضخ مثل الإماء للزوج الذكر المتعجرف بسبب ضعيف أنه يؤمن حياتها وسعادتها ومستقبلها الخ


12 - لماذا التقية؟
محمد البدري ( 2019 / 3 / 20 - 12:22 )
تعدد الزوجات بل وشرائهن واستدخدامهن جنسيا كملك يمين امر اقره القرآن الذي يقال انه كلام الله علي لسان نبيه صاحب مكارم الاخلاق.
لهذا وجب الوقوف بصرامة ضد هذه النصوص وليس مجرد الهتاف من خارجها اعتراضا عليها.
لقد تاجر نبي الاسلام بنسائه باعتبارهن موضع لذة ولا يجوز اعالتهن إذا ما وصلن من العمر ارزله. سنقص عليك اسوأ القصص بخصوص سودة بنت زمعة ووهبها ليلتها لعائشة برضاء التاجر الذي تحول لنبي.
ذُكر أن النبي صلعم عرض على - سودة بنت زمعة - الطلاق عندما كبرت في العمر ، ولكنها رفضت ، ومن ثَمَّ أعطت يومها لعائشة رضي الله عنها لتبقي حيث التعيش علي الغنائم من الضحايا الابرياء .


13 - بورك الأخ غياث المرزوق بهذه الأقوال الراقية
منتهى النواسي ( 2019 / 3 / 30 - 12:02 )
بورك الأخ غياث المرزوق بهذه الأقوال الخاصة بقضايا تحرير المرأة أقوال راقية جدا قي التعبير الأدبي الثوري ؛ وبالنسبة للمرأة المتزوجة التي تدافع بحماس عن عبوديتها من قبل زوجها في مجتمعاتنا المتخلفة فهي تستحق هذه العبودية لأنها لا تريد أن تتخطى مرحلة الجهل والتخلف ؛ بهيدي المناسبة الفيلسوف الألماني الشهير كانط يرى ان عدم النضج يأتي ليس من نقص الفهم وانما من فقدان الشجاعة في استخدام العقل بدون توجيه من الآخر ؛ فغالبية الناس يرتاحون لاتّباع أوامر المؤسسات المجتمعية مثل الكنيسة او الحكومة وهم عاجزون عن التحرر من نير تخلفهم بسبب فقدانهم الشجاعة والعزم للتمتع بالسيادة ؛ فمن العسير جدا على هؤلاء شق طريقهم خارج حياة الجبن والتخلف لأنهم لا يرتاحون لفكرة التفكير لأنفسهم ؛ وحتى لو تمكنوا من التخلص من الدوغمائيات والصيغ الجاهزة، فهم لايزالون عالقين لأنهم لم يعتادوا ابداً على تربية ورعاية اذهانهم. الحل الاساسي للتحرر من اغلال اللانضج الفكري هو العقل ؛ كل الجماهير يمكنها ان تصبح قوة لتحفيز التفكير الحر لو انها كانت حرة في القيام بذلك بالفعل من أجل الثورة التي تضع نهاية لكل أشكال الاستبداد والظلم ؛


14 - تكملة لكلامي في التعليق السابق ..لكن الجماهير
منتهى النواسي ( 2019 / 3 / 30 - 12:35 )
تكملة لكلامي في التعليق السابق ..
لكن الجماهير في سياق رأي كانط عادة لا تنتج الإصلاح الحقيقي في طرق التفكير ؛ وفي السياق نفسه يتكلم كانط عن اللانضج الديني religious immaturity ويتسائل عن أحقية مجلس الكنائس بتبنّي تحت القسم لعدد من التعليمات الدينية غير القابلة للتغيير ؛ كانط يجيب بان عقدا كهذا يمنع منعا أبديا باتا أي نوع من أنواع التنوير اللاحق للبشرية ؛ فمن المستحيل ومن غير الاخلاقي ان يقوم اناس من جيل معين بتقييد أفكار الجيل القادم، أو حتى منع توسيع وتصحيح المعرفة السابقة وإيقاف اي تقدم لاحق ؛ الأجيال القادمة غير ملزمة بقسم الأجيال السابقة (مع توفر الحرية) وسيكون بإمكان كل فرد وخاصة رجال الدين تقديم الأفكار المقترحة حتى تتمكن الآراء العامة والرؤى الجماهيرية من تغيير المؤسسات الدينية وحتى السياسية والقضاء على كل أشكال الاستبداد الناتجة عن هذه المؤسسات .. !!


15 - أيضا أكرر الشكر للأخت منتهى النواسي على ملاحظاتها
سلمى سعيد ( 2019 / 3 / 30 - 16:54 )
أيضا أكرر الشكر للأخت منتهى النواسي على ملاحظاتها القيمة جدا، وفي الحقيقة قرأت بعض المصادر الفلسفية والعلمية التي تبين أن كارل ماركس نفسه اعتمد الكثير على أفكار إيمانويل كانت بخصوص استخدام العقل من أجل التحرر الاجتماعي قبل أي شيء آخر. مثل فكرة إيمانويل كانت في هذا السياق تقوم فكرة كارل ماركس على أن التخلف العقلي من الناحية الاجتماعية سببه بشكل أساسي عدم تولد المبادرة (الشجاعة) بالقيام بالثورة الاجتماعية الحاسمة التي كما قلت في ملاحظاتك (تضع نهاية لكل أشكال الاستبداد والظلم). شكرا مرة ثانية !!!


16 - بالمناسبة يا غياثنا الفذ هكذا النساء الحقيقيات ..!
آصال أبسال ( 2019 / 4 / 10 - 22:51 )
بالمناسبة يا غياثنا الفذ.. هكذا النساء الحقيقيات من مثيلات المتظاهرات في السودان الآن.. !!
فقد أكدت النساء السودانيات في الحراك الشعبي القائم حاليا مدى الأهمية التي يتمتعن بها.. وتحولن بالفعل إلى أيقونات انتشرت صورهن في الشبكة العالمية خلال اليومين أو الثلاثة الأخيرة.. بعدما قادت إحداهن الهتافات /واسمها آلاء صلاح/ خلال التظاهرات التي خرجت في الخرطوم هذا اليوم /10-4-2019/.. وأكدت أيضا أن النساء يشكّلن حجر الأساس في الانتفاضة الشعبية ضد حكم الطاغية المصطنع عمر حسن البشير..
وقالت آلاء صلاح هاتفة أيضا وهي تقف على سيارة تقود الحشود خارج مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم.. /المرأة السودانية دوما هي فاعلة في المجتمع السوداني وتهتم بقضاياه وتطالب بحق شعبها وحقوقها كإمرأة/.. إلى الأمام أيتها النساء الثائرات الغوالي.. وإلى الجحيم كل أولئك الإماء والجواري اللواتي ما زلن يدافعن عن عبوديتهن واسترقاقهن أمام الأزواج المتنمرين.. !!


17 - تحية شكر تقدير وثناء للأخت الدكتورة آصال أبسال !!
ثائر المقدسي ( 2019 / 4 / 11 - 17:15 )
تحية شكر تقدير وثناء للأخت الدكتورة آصال أبسال على ما ورد في تعقيبها كعهدنا بها من أحدث الأحداث والأخبار المهمة التي لها صله وثيقة بالتحليلات السياسية النفسية في مقال الأخ غياث المرزوق وخاصة فيما يتعلق بدور المرأة في الانتفاضات الشعبية في السودان.
والآن أيضا في الجزائر حيث انتشرت صور كثيرة لنساء جزائريات على الشبكة في مقدمة المظاهرات الشعبية كمثل جميلة بوحيرد رغم سنها البالغ 84 سنة وهي أيقونة الثورة الجزائزية ضد المستعمر الفرنسي لكنها ظهرت بشكل مفاجئ لكي تنخرط وهي مشاركة في هذه المظاهرات ضد النظام العفن لبوتفليقة وأعوانه. وبالفعل شجع (بتشديد الجيم) حضورها زخم الحراك الشعبي بشكل معنوي ملحوظ كابنة الثورات المخضرمة وشجع (بتشديد الجيم) الكثيرات من النساء الجزائريات من جيلها مثل الحاجة فاطمة رغم سنها البالغ 88 سنة أيضا التي شاركت في هذه المظاهرات كأية شابة يافعة أو صغيرة تهتف بكل عزة وشموخ وحماس وفرح بعبارات من بعض الأغاني الجزائرية الثورية مثل هذه العبارة الجميلة:
(أمي عليش تبكي عليّ ولدك مضحي على الحرية / روحي يا عمري للوطنية)!!

اخر الافلام

.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب


.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا




.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ


.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث




.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم