الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسقاط نظام الملالي في متناول اليد

فلاح هادي الجنابي

2019 / 3 / 11
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


بعد أن کان نظام الملالي وخلال الاعوام الماضية أيام کانت سياسة المماشاة والمداهنة الغربية الخاطئة في أوجها، يتمختر بخيلاء ويرعد ويزبد بأنه يأخذ بزمام المبادرة ولايوجد من بإمکانه أن يقف بوجهه، فإنه وبصورة ملفتة للنظر صار يشکو ويعلن ضجره من نشاطات وتحرکات المقاومة الايرانية ومن إنها صارت تٶثر سلبا على الاوضاع في داخل إيران بل وإن المثير للسخرية إن نظام الملالي صار يطالب بلدان العالم بأن لايسمحوا للمقاومة الايرانية بأن تقوم بنشاطاتها وفعالياتها على أراضيهم، ويبدو واضحا بأن المقاومة الايرانية بقيادة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، قد نجحت أخيرا في محاصرة النظام في زاوية ضيقة وهو محاصر قبل ذلك بمشاکله وأزماته التي لايجد لها حلولا.
نظام الملالي الذي يبدو إنه لايفهم من التأريخ ومن السير المنطقي والواقعي لأحداثه ولسننه،کان يتصور بأن تلك الاوضاع والظروف المصطنعة التي کانت تحيط به وتتيح له ممارسة جرائمه وتنفيذ مخططاته القذرة بکل إتجاه، سوف تبقى مستمرة وإنه من المستحيل أن تعود منظمة مجاهدي خلق"أکبر وأهم فصيل في المقاومة الايرانية"، للساحة وتفرض دورها ووجودها وتأخذ بزمام المبادرة من أياديه، وقد جاءت إنتفاضة 28 کانون الاول2017، لتقلب الطاولة على رأس النظام وتعيده الى ليس الى حجمه الاولي وإنماحتى أصغر من ذلك وهو مافضح النظام وکشفه على حقيقته أمام العالم کمجرد قزم أمام نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق.
المقاومة الايرانية ومن خلال الضربات القوية التي توجهها معاقل الانتفاضة بأيدي أنصار منظمة مجاهدي خلق داخل إيران الى مراکز وهيکلية نظام الملالي، فإنه وتزامنا مع ذلك تقوم بنشاطاتها وفعالياتها السياسية المختلفة على قدم وساق ودونما إنقطاع ضد هذا النظام بحيث تجعل العالم کله على إطلاع ودراية بالمعدن والماهية النتنة لهذا النظام الوحشي اللاإنساني.
نظام الملالي وبفعل النضال المستمر والنوعي للمقاومة الايرانية وعدم تمکنه من مجاراتها والوقوف بوجهها فإنه يلجأ کعادته للترکيز على ممارساته القمعية التعسفية والتي هي دائما ملاذه الوحيد للرد على نضال الشعب والمقاومة الايرانية معتقدا بأن ذلك کفيل بتشديد قبضته والسيطرة على الاوضاع، ولکن هيهات فقد ولى ذلك العهد الى غير رجعة حيث تغيرت المعادلة من کل جوانبها ولم تعد في صالحه إطلاقا ولاسيما بعد أن بات منطويا على نفسه ومعزولا عن العالم وفي حالة ضعف غير مسبوقة وهو مايجعل مسألة إسقاطه في متناول اليد وممکنة أن تحدث في أية لحظة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟