الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا بد من تكوين جيش الامل!

سليم نزال

2019 / 3 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



اتمنى لو يبادر الشباب و الصبايا فى مناطق الحروب و الكوارث فى الاقليم العربى لاجل بعث روح الامل فى زمن الياس.و انا اعتقد انها فكرة جميلة ان تستخدم وسائل الاتصال الاجتماعى من اجل بث الروح الايجابية و روح الامل بدل هذا الهراء الذى نراه من تجييش لحملات الكراهية والتحريض .
و اذ نحن على وشك الانتهاء من المرحلة الداعشية علينا ان نبدا كفاحا جديدا بروح ايجابية لان الكثير من العمل ينتظر بلادنا.ينبغى ان نفكر كيف نستخدم تكنولوجيا الاتصلات لاجل تكوين جيش من الشباب و الصبايا مهمتهم زرع الامل فى نفوس من خسر من الاحبة.

و الوقوف معهم و مواساتهم و هذا ينطبق على سورية و العراق و فلسطين و كل بلادنا العربية التى تعرضت للكوارث .جامعات بلادنا فيها الالاف الشباب و الصبايا القادرين على تكوين فرق لزرع التفاؤل و التخفبف من الجروح النفسية و ذلك عبر استخدام تخصصاتهم فى الحقول المختلفه لاجل زرع قيم المحبة و الامل .

شاهدت مرة برنامج تلفزيون عن فكرة طبقت فى رواندا بعد الحرب الاهلية المدمرة.تجربة تستحق الاهتمام حقا لانها كانت تجربة جديدة فيها الكثير من التحديات على مستوى ان يتغلب الانسان على جروح الماضى و ان ينطلق نحو المستقبل.

هذه مهمة الشباب و الصبايا من ابناء و بنات الجيل الجديد.اتركوا رجال الدين و رجال السياسة فهم فى الغالبية الساحقة طبقة متحجرة تضر و لا تفيد بل ساهمت فى ما وصلنا اليه من ويلات.و اتركوا تجارالسياسة الفاشلون و الانانيون و كل ما يرافق ذلك من شعارات بائسة .
لا بد لللاجيال الجديدة ان تبادر و ان تلعب دورها .و لن يساعد الجيل الجديد احد ان لم يساعدوا هم انفسهم و عندهم كفاءات تعليم عالية لا بد ان توظف لاجل تخفيف الجراح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن ينهي زيارته إلى الصين، هل من صفقة صينية أمريكية حول ا


.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا




.. انقلاب سيارة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير ونقله إلى المستشف


.. موسكو تؤكد استعدادها لتوسيع تعاونها العسكري مع إيران




.. عملية معقدة داخل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح وثقها مو