الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


همسات راقية (أذكركم ونفسي):

محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)

2019 / 3 / 23
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


همسات راقية (أذكركم ونفسي):
بقلم: د/محمود محمد سيد عبد الله (أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية المساعد/المشارك - كلية التربيه - جامعة أسيوط - مصر)

عندما ترى شخصا معيوبا (شديد القصر مثلا أو لدية إعاقة ظاهرة أو يمشي بطريقة غريبة أو مبتور اليد أو الساق أو.... أو.... أو............ إلخ)..
أو معتل الروح سقيما في الجسد...
أو حزينا مهموما شارد الذهن؛
فلا تسخر منه!!
واحمد الله على أن عافاك مما ابتلاه!!
وتذكر أن كلنا بشر ناقص مبتلى - فالكمال لله وحده..

فإنك لا تعلم:
قد يكون ما تراه ضريبة يدفعها هذا الشخص كي تسير حياته على ما يرام..
وقد يكون ابتلاءا قدره الله عليه فوقع عليه كي يكفر له به ذنوبا وسيئات في حياته..
ولا تعلم أي نعم ومواهب تنقصك قد حباه الله بها ولكنك لا تبصرها!!
وأي طريق أو درب هو سالكه قد يكون أفضل وأحب إلى الله من طريقك ودربك!!
هو العاطي الوهاب الذي لم يحرم أحدا من المواهب والنعم!
هو الرحمن الرحيم الذي يطهر عباده وينقيهم بالبلاء والنقم!
هو الستار العليم الذي يحجب عنا الشرور وهو الجبار المنتقم!
هو عالم السر لا يخفى عليه شيئ في السماء أو الأرض يعلم ما قد كتم!
هو العدل المقسط الظاهر القاهر فوق عباده فهو أعدل من حكم!
هو العالم بالخفايا والنوايا والأسرار فهو الذي يعلم ما لا نعلم!
خالص تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصين تحذّر واشنطن من تزايد وتراكم العوامل السلبية في العلاق


.. شيعة البحرين.. أغلبية في العدد وأقلية في الحقوق؟




.. طلبنا الحوار فأرسلوا لنا الشرطة.. طالب جامعي داعم للقضية الف


.. غزة: تحركات الجامعات الأميركية تحدٍ انتخابي لبايدن وتذكير بح




.. مفاوضات التهدئة.. وفد مصري في تل أبيب وحديث عن مرونة إسرائيل