الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنويعات

فاروق سلوم

2019 / 3 / 25
الادب والفن


مدن في فمي ابجدية شوق وذكرى وخوف
كلما اجتمعت في سماها الحتوف
قلت ياقمر الليل إحرس قراها
وانت طوال الليالي هنا فوق اهلي تطوف
*
في عزلة اوروك
الجنوب ينزلق الى حضنها مثل رضيع
وهي عند معبد أي – أنا بلا قرابين
المليك جلجامش فوق عرشه
وهي تؤشر الكتابة على لوح الطين
ادعيةً ومرادا ..مسترسلة كشعرها
في اشتهاء المواعيد والقبل الغائبه ..
مسترسلةً في اغماض عينييها
تستدعي شفاهه لعطش اللحظات
وحيدة هي اوروك ..محتشدة به
في تشهي جسده في الغياب والحضور
لتولد ميسُوبتاميا من جديد
*
عندما تجيء الكتابة ْ
في شحوبِ الفجر الرماديّ في ثياب الكآبة ْ
ترسم الأفقَ بالصمت ِ ,الأشارة ترسم الكلماتْ
ثم في جرة قوس ٍ على وتر الروح ِ تختصر الأغنيات ْ
بهدوءٍ تبني جبل الحزن في سكونها
في تكرر الخطوات ْ
*
حين ايقَظَتِ الحروبُ قنديل جدي
بعروته المكسورة ، جلستُ اقرأ عليه كتبي
وعرفت ان فانوس جدتي الذي ورِثتُهُ عن امي
هو الضوء الوحيد الذي سيقرأ عليه اطفالي .. كتبهم
*
اخفي زهرة َ الكلام
كي لايضوع َ عطرُ حبك
ويَسكرُ الناس ُ بأسمائك
اوسوس بأسمك الوحيد في قلبي
مثل صلاة
*
كنتُ سيد َ اللمس كطفل ميسوبتاميا
سيد َ البحث دون اعين العسس والحراس
عن ملاذات الجنون في المدينة السرية
في تلك العتمة التي كان يبددها ضوء قلبي القديم
مثل سراج منزليّ استنفد زيته .. ليضيء دمــــهْ ..
*

انت دائما سحري
حتى لو دغدغتك الكلمة
او ارجعتك اصابعي
لتعاودي مراهقتك وهروبك من بين ذراعيّ
وانا امضي العمر اتقصاك
في النهار والليل وفي الحلم
ويظل نقشك على شراشف السرير
هو اللون الغريب الذي تركه ُ ذهابك
*
تستعيد كل يوم روحا غريبة من سيرة الأسلاف
وكأنك هم في القرى البعيدة يغنون
الروح التي انجبت في دفاترك الفكرة
وحيدا ومرتفجا مثل كهل تعاودك الأسئلة الغريبة
مااذا كنت حقا قد كتبت
او وضعت حرفا جديدا هذا الصباح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر


.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا




.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا