الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (٤٢)

أحمد موسى قريعي
مؤلف وكاتب صحفي سوداني

(Ahmed Mousa Gerae)

2019 / 6 / 9
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


يوميات الثورة السودانية.. الحل في البل (42)
حتما سيسقط مجلس البرهان
أحمد موسى قريعي
منذ زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي، وقبلها بقليل لم نعد نرى الفريق "حميتي" في المشهد كعادته، وفي تقديري أنه "مزنوق" زنقة "حمار" في مطلع إن هو "حرن" قطعت "السياط" لحمه، وإن حاول تجاوز عقبة "المطلع" انكفأ على وجهه وربما كُسرت إحدي "رجليه". فالفريق "حميتي" الآن في موقف لا يُحسد عليه فقد لعبت به الدولة الكيزانية العميقة "كرة" فعملت منه "شيال قباحات" بعد أن اخترقت قواته وعزلته عنهم، وعزلتهم عنه كما أسلفت سابقا، فأنا واثق أن "قوات الدعم السريع" الآن تتلقى تعليماتها مباشرة من "جهاز الأمن" وشيوخ الحركة الإسلامية.
أعتقد أن كل خيارات المجلس قد "أُسقطت" في يده الآن، ولم تعد أمامه غير المواجهة الحتمية مع الشعب، وحتى أكون صادقا أمامه فرصة أخيرة هي "تسليم" السلطة وانتظار أمر الله.
بالتأكيد إذا ركب المجلس "راس" سيخسر كل شيء لأن المواجهة مع الشعب حتما ستؤدي به إلى نهايته، ولكنها ستكون نهاية تعيسة.
يقيني أن السعودية والإمارات تبحثان عن مصالحهما فقط في السودان، ولا علاقة لهما "بحنك" المساعدة "وطلس" الإخوة الأشقاء، ولا يهمهما "مَن" يحقق وإنما "كيف" تُحقق هذه المصالح، "فمن" بالنسبة لهما أداة تؤدي دورها ثم "تُلقى" في جهنم العمالة. لذلك إذا شكل بقاء المجلس عائقا لهما فسينفضان "أيديهما" عنه في أية لحظة.
تقريبا الخاسر الوحيد في هذه "الليلة" الفريق "حميتي" لأنه خسر ما بقي معه من "رصيد" في بنك الشعب و(شال وش القباحة) معهم وأصبح في نظر كل سوداني عبارة عن "مجرم حرب"، ومن الصعب بناء ما "تهدم" لأن "بناء النفوس والقلوب" التي انكسرت ليس أمرا سهلا.
ومع ذلك ما زالت لديك فرصة "ربما" تجعلك "شاهد ملك" وهي أن تهدم "المعبد" الكيزاني بكل ما فيه وتسلم البلد إلى الشعب، يعني باختصار إفعل "شيئا" يثبت عكس ما هو "شائع" عنك قبل أن تلحق "أُمات طه".


(الثورة لسه مكملة)
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟