الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم للمدنية لا للقبلية

عمر محمود عباس

2019 / 8 / 28
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يسيطر على بلد الحظارات ومعلم الانسانية منذ مئات السنين نظام القبلي والاعراف العشائرية والذي يعتبره البعض جزءا من اساسيا من المجتمع ويتحكم بحياة ومستقبل كل فرد بتصرفاته وكلامه مع الاخر وافكاره ولايحق للفرد ان يخرج عن هذا النظام .لو نلاحظ كيف اثر هذا النظام سلبا على حياة الانسان العراقي وخاصة الذي يعيش في المدينة فبعد نزوح بعض من يسكنون الريف الى المدينة بداءو يفرضون قوانينهم القبلية على الانسان المتمدن الذي لايفقههم اطلاقا ولايعترف بقوانينهم والكثير من عارض هذه الافكار عوقب بالموت بدون الرجوع لقانون الدولة ويعتبر هذا انتهاك لحقوق الانسان ومصادرة عقل الانسان المتمدن الانسان المتمدن لايفهم ولايستصيغ مصطلحات مثل ( العطوى) ( والدكة) فهذه يعتبرها بحد ذاتها ارهاب الشخص المطلوب عشائريا وارهاب المجمتع مثل هكذا تصرفات ..ونحن ضد قانون القبائل والعشائر العراقية الذي يريد ان يصادق عليه مجلس النواب .نحن مع المدنية جملة وتفصيلا وضد الاعراف القبلية والتي ذهب ضحيتها المراءة العراقية المتحضرة منذ الاف السنين ان معظم نساء العراق لايعرفون السباحة وكارثة عبارة الموصل هي دليل ان اكثر الضحايا هم نساء لان صادر حريتهم هذا النظام القبل فاالمراءة في العراق مضطهدة ومسلوبة الحرية ولازال مجتمعنا يفرض على المراءة تقاليد القبلية ويعتبر كلام الرجل مقدس دائما وكلام المراءة لايوخذ به في كل امور الحياة ان المجتمع الاوربي في نظامه احترام المراءة واعطاء حقوقها والاخذ باافكارها ومفضلة على الرجل بكل شيء في الدوائر الحكومية في الشارع وبعض الدول الجاهلة تنعتهم بالكفار لو طبقنا قوانين الدول الغربية لسنة واحدة لتخلصنا من التخلف الذي سيطر على مجتمعاتنا من مئات السنين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية


.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ




.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع


.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص




.. زعيم جماعة الحوثي: العمليات العسكرية البحرية على مستوى جبهة