الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما كان بالذمّة من نذور

شعوب محمود علي

2020 / 6 / 19
الادب والفن


ا
أشرقت الشمس على الأشجار والأنهار والطيور
ولم أفي
ما كان بالذمًة من نذور
وكان خوفي ذلك الشعور..
كوني انا المهاجر
بغداد في حقيبتي تسافر
ووطني المصلوب تحت الشمس
ليس له سقفاً ولا ارضاً سوى المقابر
يشعر بالغربة والاسماء..
تذبل تحت هذه اليافطة الصفراء
2
غنّيت عاماً بعد عام التهبت حنجرتي
وقد حذفت سيرة الغناء
من جدولي
وكلّما يحتوي ديواني من الأشعار
وكنت قد عشت جماد الثلج
فوق لهيب النار
أدور والأفكار
طاحوني الدوّار
لم ينقطع شريط احلامي
ولن تلغى على مسارح الأيّام
أدواري الحمراء
والخضراء
فوق صفاء الماء
وتلكم الأسماء.....
تدور في صالة هذا العالم المفتوح
ما أكثر الجروح
في جسد العراق

ما كان بالذمّة من نذور
ا
أشرقت الشمس على الأشجار والأنهار والطيور
ولم أفي
ما كان بالذمًة من نذور
وكان خوفي ذلك الشعور..
كوني انا المهاجر
بغداد في حقيبتي تسافر
ووطني المصلوب تحت الشمس
ليس له سقفاً ولا ارضاً سوى المقابر
يشعر بالغربة والاسماء..
تذبل تحت هذه اليافطة الصفراء
2
غنّيت عاماً بعد عام التهبت حنجرتي
وقد حذفت سيرة الغناء
من جدولي
وكلّما يحتوي ديواني من الأشعار
وكنت قد عشت جماد الثلج
فوق لهيب النار
أدور والأفكار
طاحوني الدوّار
لم ينقطع شريط احلامي
ولن تلغى على مسارح الأيّام
أدواري الحمراء
والخضراء
فوق صفاء الماء
وتلكم الأسماء.....
تدور في صالة هذا العالم المفتوح
ما أكثر الجروح
في جسد العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجنازات في بيرو كأنها عرس... رقص وموسيقى وأجواء مليئة بالفر


.. إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا




.. شكلت لوحات فنية.. عرض مُبهر بالطائرات من دون طيار في كوريا ا


.. إعلان نشره رئيس شركة أبل يثير غضب فنانين وكتاب والشركة: آسفو




.. متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا