الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوطنية والانسانية هما الحل

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

2020 / 7 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


اليمين و اليسار والتدين السياسي والعلمانية والمدنية والتقدمية و الرجعية
هذه كلها اصطلاحات حزبية ذات منظورسياسي متباين من حزب لاخر ،
مصدرها قوة هدفها تفريق البشر و زرع الفوضى والصراعات في العقول
حد الانتماء الدموي القاتل لهذه المسميات التي تجعل الاختلاف هوية لمن
يتبنى مصطلحا ما منها ، و ببساطة جدا ممكن اكتشاف زيفها و عبثها فقط
بتسنمها السلطة في بلد ما ( الا البلدان التي لاتريد هذه القوة ان تخلق فيها
فوضى سياسية لانها هي جزء من هذه القوة واداة تنفيذ لها ) حين تعتلي
هذه المسميات كرسي الحكم سنرى كم هي مخادعة ولاتطبق ولو جزء بسيطا
مما تعلنه شعارا و هدفا لها ، وكلامي هذا رغم ان هناك من سيستنكره لكنه
واقع مرت به اغلب شعوب الارض والحربين العالميتين دليل قاطع على هذا
وتقسيم البلدان الى ولائات للاقوياء (سايكس -بيكو ، ثم مؤتمر يالطا) وما سبقها
وتلاها من ممالك وسلاطين وامبريالية و شيوعية و راسمالية و عدم انحيازية
وبلدان العالم النائم و الصاحي ، كل هذه المهازل كلفت ازهاق ملايين الارواح
وتدمير بلدان وتفريق شعوبها عرقيا و دينيا و مذهبيا بقالب سياسي مهيأ لفوضى
و حمى الانتمائات . ان الحقيقة التي تختزل الخير و الانسانية محصورة بمفهومين
المواطنة و الانسانية ، فالوطنية تهتم بابناء الوطن و تنظم حياتهم بالعدل و النهوض
والتطور ، والانسانية مفهوم شامل للغاية الخلقية للانسان في التآخي والتكافل
و التسامح والمحبة و السلام وهذه هي لغة الاديان و العقول التي تحترم الانسان.
.
سعد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الولايات المتحدة و17 دولة تطالب حماس بإطلاق سراح الرهائن الإ


.. انتشال نحو 400 جثة من ثلاث مقابر جماعية في خان يونس بغزة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 30 هدفا لحماس في رفح • فرانس 24


.. كلاسيكو العين والوحدة نهائي غير ومباراة غير




.. وفد مصري يزور إسرائيل في مسعى لإنجاح مفاوضات التهدئة وصفقة ا