الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفكر البشري/الإنساني (التراث المقدس والتراث الحضاري)

جميل النجار
كاتب وباحث وشاعر

(Gamil Alnaggar)

2020 / 8 / 11
حقوق الانسان


بات من المؤكد أن ما اصطلحوا على تسميتها بـ "الكتب السماوية" أو "الكتب المقدسة"؛ ما هي إلا "تراث بشري" محض. وأصبحت حقيقة من المسلمات؛ بدعمٍ كامل من المنطق الخالص، وتتبع منبت "فكرة الآلهة" عند أسلافنا القدماء؛ باستخدام أدوات التقصي والتحقق العلمي؛ والتي بينت كيف نبتت تلك الفكرة وظروف الإنبات، وكيف اختمرت وتطورت مع مرور الوقت إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه من رسوخٍ مقدس. واجتمع العلماء على أن هذه البذرة قد أنبتتها عوامل وظروف متباينة من الشعور بالعجز الجهل والخوف.
وكل "أدعياء النبوة" هم مجرد مفكرين أو فلاسفة؛ أوتوا سعة الحيلة، ونُحال لأفكار الحضارات السابقة عليهم، جنبا إلى جنب ما أوحت إليهم به شياطينهم ورؤاهم/رؤياهم وهلاوسهم وهم تحت الهامات/ضغوطات أمراضهم النفسية/العقلية، وسياساتهم اللئيمة وألاعيبهم الماكرة. وبرعوا في إعادة صياغة جميع النصوص والمعطيات المتاحة من أفكار بشرية متنوعة ومتداولة؛ بما يتوافق مع نفسية الأتباع والظروف البيئية المحيطة. ولم تعد مثل هذه الحقائق محل نقاشٍ أو جدال في الأوساط الفكرية/الثقافية المستنيرة. باستثناء منطقتنا الشرق أوسطية الظلامية، الغارقة في أوهامها حتى النخاع.

وصدق "فارنجتون" حين قال قولته الشهيرة: "إذا ظهر المفكر في الغرب؛ كان فيلسوفاً، وإذا ظهر في الشرق كان نبياً".

ومن المعروف، من الناحية الأنثروبولوجية التطورية؛ أن المجتمعات تطورت بمعتقداتها من الوحشية/الطوطمية، إلى الهمجية/الوثنية، إلى الحداثة/التوحيدية. وعليه يفترض منطقياً أن تكون آخر ديانة (أي الأحدث) هي الأرقى من بين كل الديانات الأقدم؛ بحكم طبيعة المرحلة التطورية (الأحدث هو الأرقى والعكس بالعكس). لكن؛ وللأسف المُخزي/المُحزن وجدنا العكس هو الصحيح؛ إذ وجدنا الإسلام (آخر الديانات) ديناً تكفيرياً/جهادياً؛ بينما الديانة البوذية (الأقدم)، على سبيل المثال؛ أكثر سماحة ورقياً من ديانة محمد.
وبالنظر لوثيقة "حقوق الإنسان" (الدين الافتراضي المعاصر للإنسانية والذي يخلو من أي عوار) تجدها قد ضمنت حرية الرأي والتعبير وحرية المعتقد، ونادت بالمساواة في كافة الحقوق والواجبات، ومحاربة الرق والعبودية، وإلغاء كل أشكال التمييز على أساس العرق أو اللون أو المعتقد... الخ. ويحق للإنسان الحصول على هذه الحقوق دون تفرقة أو تمييز، بشكلٍ مترابط، وغير قابلة للتجزئة، ويمكن التعبير عن حقوق الإنسان عن طريق القوانين الدوليّة، والمعاهدات، والمبادئ العامة، ويُثبت القانون الدوليّ لحقوق الإنسان التزامات وواجبات معينة على الحكومات، وذلك حتى تُلزمها بالعمل بطرق معينة، أو الامتناع عن أداء أفعال معينة من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان، والحُريّات الأساسيّة الخاصة بالأفراد والجماعات. ويمكن حصر هذه الحقوق في عدة نقاط موجزة هي:
الحق في المساواة. الحق في التعليم. الحق في الحياة، والحرية، والأمن الشخصيّ. الحق في الحماية من الاعتقال التعسفيّ والنفيّ. الحق في الزواج وتكوين الأسرة. الحق بحرية الحركة داخل وخارج والبلاد. الحق في التحرر من العبوديّة. الحق في حرية المعتقدّ والدين. الحق في الملكيّة الخاصة. الحق في حرية الرأي والمعلومات. الحق في التجمع السلميّ وتكوين الجمعيات. الحق في الراحة والترفيه. الحق في المشاركة في الحياة الثقافيّة للمجتمع. الحق في مستوى معيشة لائق. الحق في القيام بالعمل المرغوب به، والانضمام إلى الجمعيّات النقابيّة. الحق في الضمان الاجتماعيّ. الحق في المشاركة في الانتخابات الحرة. الحق في الحصول على الجنسيّة، وحرية تغييرها. الحق في الاعتراف بالشخص أمام القانون. الحق في التحرر من التدخل في خصوصيّة الأسرة والمنزل. الحق في اللجوء إلى البلدان الأخرى في حالة التعرض للاضطهاد.
وعند مقارنتها بشريعة محمد الإسلامية، والتي تتبناها وتطبقها كافة الدول العربية وأغلب الدول الإسلامية حتى الآن. نجد الأخيرة تدعو إلى/تحض على:

1. عدم الاعتراف (ضمنيا/فعليا) بحرية المعتقد؛ خاصةً؛ حرية تغيير الدين؛ إلا إذا كان الراغب في التحول وافداً لاعتناق الإسلام. فمثلاً؛ ينص دستورنا المصري، و"يالا العار"، على أن "الإسلام دين الدولة ... ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصادر الرئيسية للتشريع". ولا تعترف الحكومة رسمياً إلا بالإسلام السني والمسيحية واليهودية، وتسمح فقط لأتباعها بممارسة دينهم علنًا وبناء دور العبادة الخاصة بهم. ومع ذلك؛ لا يرون أنفسهم أصحاب "دولة دينية" وينتقدون إسرائيل على أنها "دولة دينية"، ويصدقون أنفسهم – بعد كل ذلك – أنهم أصحاب دولة علمانية؛ في أكبر خديعة للذات في التاريخ المعاصر.
2. التكفير والعنصرية. والتمييز بين الناس وتقسيمهم إلى دارين: "دار الكُفر" و"دار الإيمان". ووصم/ووسم غير المسلم بـ "الكافر"، ووجوب تعليم كافة المسلمين بدءً بأطفالهم حتى شيوخهم بكراهية الكافر فيما يعرف بمفهوم "البُغض في الله!"، والبراء منه، وطلب قتاله فيما يعرف فقهياً بمفهوم "جهاد الطلب". وهي السمة التي تحول دون اندماج الأقلية المسلمة مع الأغلبية في البلاد غير الإسلامية؛ واجتماعهم على النزعة الانفصالية بأرض ليست أرضهم. لكن الفقه الإسلامي يمنح للمسلم حق امتلاك ما يحتله من أرض سواء بالغزو أو بالحيلة، "أي أرض دخلها الإسلام ووطأها المسلمون صارت وقفا إسلاميا". كما حصل ويحصل في البلقان وغربي الصين (الإيجور)، وبرخيم شمال غربي ميانمار (الروهينجا)!
3. التحريض العلني على قتال غير المسلمين (عند التمكين)، واحتلال أراضيهم، وإخضاع شعوبهم وإكراههم على دفع الجزية وهم أذلاء. وقتل كل من لا يتبع ديانة ابراهيمية سماوية. وعندما يكونوا ضِعافا؛ يداهنون (بمنتهى اللؤم) الأعداء حتى يتمكنوا أو يحصلوا على الدعم والتمكين.
4. الحض على كراهية الآخر (الكافر) وعدم موالاته أو التحالف أو التعاون معه.
5. عدم المساواة في الحقوق المدنية بين المسلم وغير المسلم، بالبلاد الإسلامية، في الزواج والطلاق والميراث والشهادة والعمل بالإضافة للعقوبات. بينما يحصل المسلم عليها كاملة/غير منقوصة بدول الغرب "الكافر" وفي بقية بلدان العالم غير الإسلامية!
6. التمييز بين الرجل والمرأة، وعدم المساواة بينهما في الزواج والطلاق والميراث والشهادة والعمل والعقوبات.
7. تنص الشريعة على عدة عقوبات وحشية/متوحشة؛ إلى يومنا هذا: كقتل "المرتد"، ورجم الزاني والزانية، وقطع يد السارق، وقطع الأيدي والأرجل من خِلاف، والصلب والجلد والقصاص، وسبي النساء وتحطيم التماثيل والآلات الموسيقية – باستثناء الدُف!- وتحريم كل الفنون الجميلة. وكل هذه الفظائع ترتكبها الجماعات الإسلامية التي تطبق الإسلام الصحيح وتقتضي بنبيها الذي غزَى فقتل، وكم من دماءٍ أهدرها، وغنِمَ فاستولى على ممتلكات الغير، وسبى النساء وتزوج منهن ما تزوج وضم الباقيات/الصالحات إلى حظيرة ملك اليمين.
وقد قلتُ في هذا الصدد بعضاً من الكلمات، تحت عنوان:

سِفْر الفوضى

حين ينزفُ الحجر نفطاً
يصبح الشهيق امتدادا لصهيل الرياح
وخطًى خافتة للمدى
وحين كانت شِفاهنا الممصوصة بالصدأ
وكانت عيوننا مصابيحَ لحُلكةٍ سكنتنا؛
رجمتنا أَمة الصحراءِ بـ "العَنْعَنَةِ"
ولما سألنا عن حِكمة أربعون عاماً من الدمْ
وما تلاها من خطًى تسلقت كل ذَمٍ وغَمْ؛
قالت "نافلة القول" الرخامية:
عندما ازدهرت أطفالنا وأينعت؛
ازدحمت بهمُ المشكلات وأثمرت حتى أثخنت
في الأرض وهي تُدنْدِن: ليس علينا إلا ما علينا من أمانة حق: والحق هو
أن المشكلة، لم تكُن، في "ناقة البسوسِ"
إنما في "البسوس" ذاتها.
ولم تكن الجريمة في "خائنة الأعيُنِ"
بقدر ما كانت في التهوين من هدْر "الضالع/الضليع بن العم" للدمْ
وكم حذروك يا "بن أبي السرح"؛ بألا تقصُص رؤياكَ على أحد؛
خاصة؛ ممن يعبدون الحنطة ويمسكون بحنوط القيامة وبيارق صلاة القيام.
وكم من روائح الثغاء العاري، التي وزعوها على النواحي؛ قبل أن يدفنوها في عواءٍ يفيءُ علينا، من وقتٍ لآخر، بهدرٍ مماثلٍ تَمْ وذبحٍ أصَمْ؟!

وكل هذه الأفكار المتخلفة بشرورها وشررها المستطير؛ يقوم الأزهر ((الشريف)) بتدريسها لأشبال محمد حتى الآن (ونحن في القرن الحادي والعشرين)؛ ليخرجوا إلى المجتمع الموبوء بهم؛ فيزداد تخلفا على تخلفه المقيت.
8. تكريس الرق والسبي، وشرعنة الفسق المُبَطن/المقَنَع بمِلك اليمين؛ مع رفض الأزهر (رسمياً) لمراجعة آيات الرق وملك اليمين، وغيرها من آياتٍ شيطانية/شريرة/مخجلة للإنسانية المتحضرة. وهذه "النافلة" يتخذها "السلفيون" حجة لممارسة البغاء بأجر في عدد من بيوت الدعارة. ورأيناهم وهم يترددون على بيوتٍ مشبوهة (بمساعدة ضباط شرطة من أصدقائنا) يمارسون "فضيلة" النكاح النبوي، بلحاهم الكثة، على أنه مشابه لملك اليمين؛ طالما أنك أعطيت العاهرة (حسب وصفهم) صداقها المُسمى بينهم.
ونرى بأن هذا "الأزهر" هو بمثابة بؤرة بلاء موبوءة؛ تصيب الشعب المصري وشعوب المنطقة بعدوى الأمراض النفسية/العقلية الفتاكة؛ والتي جعلتهم يروا الآخر المتحضر "كافرا" وعدواً لهم ولإسلامهم العجيب. ولا يبرأ من مثل هذه الأمراض المزمنة/المتوطنة إلا كل لبيب حاذق. وفي الوقت الذي اعتذر فيه الغرب (2004) عن حروبٍ صليبية، كانت مجرد ردة فعل؛ لا زال الأزهر يحتفل حتى اليوم – بتبجح وسماجة دون خجل أو وجل وحياء - بالفتوحات والغزوات البربرية/الهمجية وكل ما لحق بها تاريخيا من أعمال قتل وحشي وسطو وسلب وسبي لأنفس وممتلكات الغير.
وهذا السياق التاريخي يوضح، في جانب سياسي/اقتصادي/ديني منه؛ أسبقية المسلمين بالعدوان على الغرب الصليبي؛ فنحن المسلمين من بدأنا بالعدوان والإجرام المدفوع بالجوع الصحراوي الشاظِف. حيث احتل المسلمون الأندلس في العام 710 ميلادية. وفي الوقت الذي انزاحوا عنها في العام 1492 ميلادية؛ وأفلتوا من مصيرهم الصومالي أو الموريتاني أو اليمني "السعيد". كان العثمانيون يعيثون فساداً وتخريباً – باسم الإسلام الحنيف - في الجبهة الشرقية من أوروبا، في الفترة من القرن 13- 14 ميلادية؛ ضد بلغاريا وصربيا والبلقان وكرواتيا والمجر، حتى حصار فيينا في العام 1683 ميلادية، وأدى إلى هزيمتهم على يد قوة مشتركة بقيادة "جون الثالث سوبيسكي" من بولندا.
وكان الحصار بمثابة بداية نهاية الهيمنة التركية في أوروبا الشرقية. فضلاً عن ارتكابهم لمذابح مروعة في حق المسيحين الأرمن، في الجانب الأسيوي من الجبهة الشرقية، كان من أشهرها مجازر "أورفا" التي ذبحوا فيها 65 ألفا وحدها، وما لا يقل عن 664000، وربما ما يصل إلى 1.2 مليون خلال الإبادة الجماعية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، بين عامي 1914 – 1923 ميلادية.
وقامت بتهجير مليون ونصف المليون شخصاً بين أرمن وسريان وكلدان. وفي احصاءات مؤكدة؛ أرغمت سكان 456 قرية أرمينية على اعتناق الإسلام بقوة إرهاب السيف، وقاموا بهدم 646 ديرا وكنيسة، بعد تحويل عدد 328 كنيسة منها إلى مساجد مباركة. وكان الكل يدفع الجزية وهو صاغر للدولة العثمانية. أما الحملات الصليبية على المشرق العربي فانحصرت بين عامي 1096 – 1291 ميلادية (أي بعد 386 عاماً من دخولنا الأندلس عام 710 م).
كما ويوضح (السياق التاريخي) في جانب ثيوقراطي منه بشكل مطلق، الفارق الحضاري الكبير بين الأيديولوجية المسيحية الأكثر سماحة وبين الإسلام الأكثر عدوانية. ففي الوقت الذي يقول فيه يسوع: "لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا". "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ". يقول محمد: "فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ". "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"
الأمر الذي يؤكد على أن القائمين على هذا الأمر، بالمؤسسات الدينية عندنا وعلى رأسها الأزهر، وبدون أدنى تورية أو مبالغة: "مرضَى حقيقين" من الناحيتين "النفسية والعقلية". وهم بما يُفاخرون؛ من أخطر ما يكونون على الإنسانية المتحضرة جمعاء. وعلى المجتمع الدولي أن يلتفت إلى مثل هذه الأيديولوجيات الإيمانية الإجرامية اللئيمة؛ لأنه سيكون أكبر الخاسرين. فنحن أبناء هذه الأيديولوجية الشاذة والأدرى بطبيعتها ومكامن خبثها وخطورتها من أي أحد آخر.
ويحظى هذا الأزهر، في مقابل نشره للشر والخرافة المغلفان ببعض القيم وحسن المعاملة؛ باحترام واجلال البسطاء من عامة الناس وخاصتهم. كما ويحصل أيضاً على أموال طائلة من عرق الكادحين وضرائب المستنيرين من أمثالنا؛ يأكلونها كل من يعملون في إدارة هذا المعبد الموبوء في صورة أجور ومكافئات وزكوات وصدقات، مقابل كل ما يقدموه من بضاعة فاسدة على هيئة "أفكار عدوانية بالقتل والتمييز" هي الأخطر على الإنسانية والمجتمع الدولي!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان.. مدينة الفاشر بين فكي الصراع والمجاعة


.. إعلام إسرائيلى: إسرائيل أعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر ل




.. كل يوم - خالد أبو بكر ينتقد تصريحات متحدثة البيت الأبيض عن د


.. خالد أبو بكر يعلق على اعتقال السلطات الأمريكية لـ 500 طالب ج




.. أردنيون يتظاهرون وسط العاصمة عمان تنديدا بالحرب الإسرائيلية