الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة أمام الندوة الدولية المنعقدة باستانبول بعنوان نضال الشعوب ضد الهجمة الامبريالية بالمنطقةفي9-10حزيران2007

حزب العمل الشيوعي في سورية

2007 / 6 / 17
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


تابعت الرأسمالية العالمية هجومها ، بعد الانتصار الساحق على المنظومة الاشتراكية الرسمية وسقوط الاتحاد السوفييتي ، لتوهم العالم أن ذلك الانتصار أبدي ، وأن أي تقدم على الصعيد الديموقراطي والاقتصادي والاجتماعي والعلمي ، رهن بعلاقات السوق والنظام الرأسمالي . ومن سوء حظ البشرية ، أن المركز الامبريالي الأمريكي ، هو الذي قاد ويقود السياسيات الرأسمالية المعنية، في عملية دمج بين المصالح الرأسمالية العامة ، وتلك الأمريكية ، بسمات ميكيافيلية معاصرة شرسة ووحشية ، كل الوسائل مسموحة من أجل ذلك ، بما فيها الاحتلال والتدمير ، التذرير لجعل الجميع ضعفاء ، واعادة صياغة كل شيىء على أرضية المصالح الأمريكية أولا ، ومبدأ من ليس معنا فهو ضدنا ، بذلك اتسمت الاستراتيجية الأمريكية على الصعيد العالمي ، بالهيمنة ، والتدخل ، والضربات الاستباقية ، وأن على المراكز الامبريالية الأخرى ، الموافقة على ذلك ، ودفع فاتورته المستحقة .
من أجل تلك الإستراتيجية العامة ، وضعت الإدارات الأمريكية المختلفة ، استراتيجيات جزئية هنا وهناك ، كان أهمها وأكثرها خطورة ، في الشرق الأوسط ، ووصلت على يد الليبراليين المحافظين الجدد ، والرئيس بوش ، أقصى حدود اللاعقلانية ، والوحشية ، والتدمير ، والعناد ، والكذب ، والتناقض الفاضح لاأخلاقيا بين الأهداف المعلنة ، وتلك الحقيقية ، أما الشرق الأوسط ، فهو خزانات الطاقة الدارجة ( النفط والغاز ) ، والموقع الاستراتيجي الهام من منظورات جغرافية واقتصادية وتجارية ، كما يشهد ويختزن بؤرا للتوتر عديدة ، خاصة بالترافق مع نهوض الموجة الإسلامية ، ودخولها بصراع متعدد السويات ، والأسباب ، مع الولايات المتحدة والعالم الغربي ، كما يحتضن أكثر البؤر خطورة وقابلية للتفجر ، والتأثيرعلى النطاق العالمي ،( بؤرة الصراع بين الكيان الصهيوني ، والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة ) ، كما يعرف أنظمة عديدة ، استثنائية ، ديكتاتورية وقمعية ، نهجها وممارساتها تجاه شعوبها ، خلقت شروطا هشة من الوحدة الوطنية والأزمات الكثيرة المركبة ، تسمح بالاستغلال الخارجي للتدخل بسهولة ، ودون ردود فعل هامة ، وهناك تناقضات قومية مختلفة في سياقات من النهوض أحيانا ، والاحباط والجزر أحيانا أخرى، تساعد أيضا في تأجيج الصراعات بين الشعوب والقوميات واستغلالها .
أما لماذا هذه المرة ، تتدخل الولايات المتحدة بجسدها العسكري وادارتها للعمليات ، بدلا من اعطاء هذا الدور في السابق لدولة الكيان العنصري الصهيوني ، مع مساندة أمريكية ؟ نعتقد أن الأمر يتعلق بالمصالح الأمريكية في الجوهر ، ومصالح النظام الرأسمالي ، فالمايسترو، أو المركزالقائد، هو المعني بهذه الحالة ، كما أن الصراع أكثر اتساعا ، خطورة ، وحساسية ، مما يتطلب ابعاد " اسرائيل " عن الواجهة ، وعندما بدأ تنفيذ الاستراتيجية الجديدة استهلالا باحتلال العراق ، كان الكيان الصهيوني على درجة هامة من الانهاك ، بعد صراع طويل مع الانتفاضة . يحتاج لراحة فعلية .
لماذا كان العراق أولا ؟ كان أولا ، لأن الشروط الخاصة في الشرق الأوسط ، كانت على درجة عالية جدا من التركيز والحضور في العراق ، خاصة ما يتعلق منها بالنظام الديكتاتوري وممارساته وعلاقته بشعبه ، ووضع المعارضة ، وسوية التهدم الوطني ، لصالح العصبيات الطائفية ، والتناقضات القومية ، وعلاقة العراق بجيرانه ...الخ . كان التصور أنه بسقوط العراق ، ستتحقق كامل الاستراتيجية ، وستتساقط بقية حلقات السلسلة ، وستخلق جنة الشرق الأوسط الجديد ، أو الكبير . بذلك الدور المهيمن والقائد لدولة "اسرائيل" ، لكن حسابات البيدر جاءت مختلفة، كيف ذلك ؟ .
كان واضحا أن الادارة الأمريكية ، تريد تدمير البنية العراقية التحتية الى النهاية ، واعداد الأمر لاحتلال طويل، واستغلال الحالة في استثمارات اقتصادية احتكارية وجائرة ، ظهر هذا من عمليات القصف الشاملة لكل شيىء ، ومن تدمير الدولة بالكامل ، وترك الأقوياء واللصوص للنهب والسرقة ، وترك القوى والفعاليات الطائفية على هواها ، والتشجيع على صيغ قانونية لاحقا ، تجاري كل أشكال العصبيات ، بدلا من الدولة الديموقراطية العصرية ، الموحدة . وكان طبيعيا ، ومنطقيا ، أن يستثير كل هذا انفلات العصبيات ، في حرب أهلية مدمرة ، كما كان طبيعيا في المقابل ، أن يستثير أشكالا مختلفة من المقاومة . أما أين أصبحت الأهداف الأمريكية العلنية من كل ذلك ؟ يبدو أنها كانت كاذبة الى درجة كبيرة ، كما كانت الادارة كاذبة في كل الأسباب التي ساقتها للحرب .
هكذا فشلت الاستراتيجية في العديد من جوانبها ، وكان أعظم ما حققته ، الحرب الأهلية ، والتناقضات الطائفية ( الصراع على القوس الشيعي ـ السني ، في العراق ، ومحاولة نقله الى كامل المنطقة ) ولا تزال تسعى الآن ، لتقوية تركيبة السلطة ـ الدولة ، لتصبح قادرة على التعاطي مع قوى وأشكال المقاومة المختلفة ، لتنتقل القوة العسكرية الأمريكية الى قواعد في العراق ، بوضعية قنفذية ، تسمح لها بالانتقال الى أولويات أخرى . ان الخسائر الأمريكية المتزايدة ، والغياب الكامل لأي استقرار في الأفق المنظور ، نقل الأمر الى الأوساط الأمريكية ، والنخب السياسية الأمريكية ،وزاد في تعثر الاستراتيجية ، والمطلوب الآن الخروج من المأزق ، كما ترى الكثير من الفعاليات والأوساط الأمريكية ، ما عدا الادارة ، ومجموعة المحافظين الجدد . ان ذلك التعثر والفشل في الكثير من وجوه الاستراتيجية ، يجب الا يجعلنا نقلل من احتمالات التصرفات المتشددة ، والرعناء للادارة ، خاصة وأنها مع مجموعة المستشارين ، والتحالف الطبقي ـ المصالحي ، الذي تمثله ، وسماتها الايديولوجية ، العقائدية ، المحافظة ، والزمن المتبقي لها في الحكم ، تسمح لها بمثل هذا الاحتمال ، والهرب الى الأمام ، ونقل الدمار العراقي الى مواقع أخرى في المنطقة .
على الرغم من الشواش ، والالتباسات ، وأشكال المقاومة الارهابية ، والطائفية ، والانقسامات العميقة في صفوف الشعب العراقي ، والحرب الأهلية ، فان محصلة المقاومة تكاد أن تفشل تماما الاستراتيجية الأمريكية ، بعد أن وضعتها في المستنقع .
كانت الادارة ولا تزال تعمل على نسق واسع في كامل المنطقة ، تريد تجريد جميع الأطراف من اراداتها ، وتطويعها في استراتيجيتها ، تنتقل في أولويات التهديد ، وممارسة الضغوط ، والتدخل ، من ساحة الى أخرى ، مرة يكون لبنان ، وأخرى سورية ، وتارة ايران ،في لبنان الآن ممنوع أي تغيير سياسي في صالح حزب الله ، وحلفائه في الخارج والداخل ، ويستخدم لبنان بكثافة ، وبصورة دائمة كمدخل الى الوضع السوري أساسا ، والايراني بالدرجة الثانية ، وليس مستغربا أبدا أن تجري عملية اقتصاص كاملة من حزب الله ، بصورة عسكرية ، في وقت يعتقدون فيه أن الشروط مناسبة . ومن مصلحة الكيان الصهيوني ، والادارة الأمريكية ، توريط حزب الله في حرب أهلية ، وانهائه سياسيا بهذه الحالة ، وفي النهاية ليست هناك مشكلة في ادخال لبنان بالكامل في حرب أهلية ، لتحقيق أهداف الاستراتيجية ،أو بعضها ، بالتضامن العضوي الكامل مع " اسرائيل " . كما أصبحت قضية اغتيال الحريري ، حجة وسببا ، في تسييس كل شيىء بصورة قطبية ، ضد خصوم الادارة ، ونقل الأمر الى الأوساط الدولية ، والقرارات الملزمة ، التي تقف من خلفها بالكامل الادارة الأمريكية .
أما الان ،وفي المدى المنظور القريب ، فيبدو التركيز الرئيسي في استراتيجية الادارة ، على تطويع الوضع الايراني ، ويرجح المراقبون ، ومراكز البحث الاستراتيجي أن هذا سيحصل بضربة عسكرية عنيفة ، تركز على مواقع التخصيب ، وعلى البنية التحتية بشمولها ، لاعادة ايران الى الخلف ، ربع قرن ، على الأقل ، ويجري الاعتقاد أن هذا قد يحصل ، بعد تقوية الحكومة العراقية القائمة ، مما سيسمح للقوات الأمريكية ، بالتجمع في قواعد عسكرية ، خوفا من أن يؤدي انتشارها الواسع ، ليجعل منها أهدافا سهلة ، امام مقاومة جديدة ، أكثر اتساعا ، اذ ستنضم اليها فئات واسعة من الشيعة ، في حال توجيه ضربة عسكرية لايران .
وعلى الرغم من انتقال التناقضات ،وآثار تعثر الاستراتيجية ، وفشل الكثير من وجوهها ، الى الأوساط الأمريكية ،بشكل خاص بعد تقرير اللجنة المشتركة ، وتقدم الديموقراطيين في المواقع الانتخابية التشريعية ..الخ فان الادارة مصرة على أن من واجب ايران وسوريا ، التعاطي مع الملف العراقي فحسب من المنظور الأمريكي ، وما عدا ذلك ، فانه لا يزال في اطار الخطوط الحمراء الأمريكية ، كالوضع اللبناني وعلاقة سوريا به ، ملف المحكمة الدولية بقضية الحريري ، العلاقة مع المقاومة الفلسطينية ، وحزب الله ، وكذلك الملف النووي الايراني وغيرها من القضايا . ولا يزال تشدد الادارة هو سيد الموقف ، وهو الذي يخلق ردود الفعل الأساسية .
في مواجهة الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة ، تبرز الموجة الاسلامية في المقدمة ، من حيث الفعالية والتأثير ، والشمول . في وجهها الرئيسي ، مقاومة وطنية بجسد اسلامي ، بايديولوجيا وعقيدة اسلامية ، وفي بعض من الوجوه الأخرى ، عنف ارهابي وطائفي ، يساهم بدوره بخلق شروط للحرب الأهلية ، ويصب في الأهداف الأمريكية نفسها .
الى جانب ذلك يبدو النظام السوري في وضعية الممانعة ، وليس أبدا في وضعية المقاومة ، وبالطبع هناك فرق كبير بين الوضعيتين ، على الرغم من أهمية وضعية الممانعة ، بالمقارنة مع وضعيات الاستسلام ،أو التنسيق الكامل مع الادارة ، مقارنة بالأنظمة العربية المسماة معتدلة . ان نهج النظام الشمولي والقمعي ، يمنعه من أي عملية انفتاح ديموقراطي جادة ، ضرورية بذاتها على طول الخط ، وضرورتها حتمية ، لفتح آفاق للمقاومة الشعبية في سوريا ، كل ذلك وسم النظام باستعدادات كبيرة للمساومة مع الادارة ، بشروط تتعلق بلحظ مصالحه في السلطة أساسا ، وفي التسوية بحل قضية الجولان ، وكانت الادارة في وضعية الرفض لكل ذلك دائما ، وحتى الآن . ان الدروس العراقية ، في اطار العناد الأمريكي على اعادة صياغة الوضع في سوريا والمنطقة بنفس الطرق والوسائل ، واصرار النظام على نفس الاستراتيجية في الممانعة ، كما العلاقة القمعية مع المجتمع والشعب ، وقطع الطريق على أي تعبئة شعبية للمقاومة الوطنية ، الديموقراطية ، الجادة للمركز الأمريكي ، قد ينقل الوضع العراقي الى سوريا مستقبلا ، بأبشع وجوهه .
النظام الايراني من جهة ، والنظام السوري من حهة أخرى ، وسوية ، هما الآن في وضعية أكثر راحة واسترخاء من قبل ، بسبب كل ما جرى على الاستراتيجية الأمريكية ، ويعرفان أن الادارة لن تسمح لهم طويلا بتلك الراحة ، مع ذلك ، يحافظان على نهج احتكار السلطة، وقمع التيارات الأخرى ، مع الفارق الكبير في مستوى حرارة وفعالية العملية السياسية في ايران مقارنة بسوريا ، وفارق التماسك حول النظام ن فالوضع في ايران لايزال في اطار الحماس الثوري على العموم ، بينما هو في سوريا باطار عزل المجتمع عن السياسة ، وترهل الدولة والسلطة والأجهزة ، ما عدا استمرار القمع وتجدده تجاه المجتمع والمعارضة .
في المنطقة تستغل الادارة الأمريكية ، قضايا القوميات والأقليات ، بشكل خاص القضية الكردية بصورة سيئة ، وفي نفس الوقت تبدو عمليات الانتماء المزدوج ، الوطني والقومي ، والوعي الخاطىء في أولويات الأهداف فيها ، والوسائل غير الديموقراطية ، والاعتماد على الخارج والشروط التي يخلقها ، موحيا أنه سيحقق المطالب الاستراتيجية قريبا ، متكئا على آثار الاضطهاد والتعصب القومي ، كل هذا يخلق تعقيدات كثيرة ويشتت امكانية جمع قوى الشعوب والقوميات في المنطقة ، لمواجهة الاستراتيجية الأمريكية بصورة موحدة ، كما كان يحصل في مراحل سابقة
من جهة جبهتنا ، جبهة القوى الماركسية ، لابد أننا لم نخرج بعد من حالة الجزر والتراجع والضعف ، اننا لم ننتقد ، ولم نراجع تجاربنا كما يجب حتى الآن ، لم نحدد مسؤولياتنا في تقدم الموجة الاسلامية ، وتراجع الموجة الشيوعية ، لم نحدد مسؤولياتنا وأخطائنا في مسألة مواجهة الامبريالية ، والوسائل الناجعة في ذلك .
لكن مع تعثر ، وفشل الاستراتيجية الأمريكية في الكثير من وجوهها ، في منطقة الشرق الأوسط ، ومع تقدم النضال الشعبي واليساري عموما في أمريكا اللاتينية ، وتقدم قوى مناهضة العولمة المتوحشة، وتنوع قوى اليسار على الصعيد العالمي ، مع أنها لا تزال في وضعية تبشيرية ،نعتقد أن هذه الشروط تسمح، ان لم نقل بالنهوض مجددا ، فعلى الأقل بالتقاط الأنفاس ، واعادة تجميع الصفوف ، ووضع استراتيجية مقاومة جديدة .أهم أسسها :
1 ـ وحدة شعوب المنطقة وقومياتها ، بشكل خاص التركية والعربية والفارسية والكردية ، هذا يفترض وحدة قواها السياسية المناهضة والمقاومة للامبريالية الأمريكية ، يفترض وحدة العمل السياسي لتخفيف آثار التعصب القومي، والتناقضات القومية ، يفترض أولويات العمل الديموقراطي ، وتحقيق انجازات عميقة فيه على المستوى الوطني ، لتصبح بعدها الأهداف القومية الاستراتيجية ممكنة التحقق ، دون حروب أهلية أو قومية.
2 ـ علينا أن نتعلم من درس التحالف السيىء الصيت ، بل الشيطاني ، الذي قام بين الامبرياليين الأمريكيين ، وأكثر الاسلاميين تعصبا ، وتلك الدول المسماة اسلامية ، على رأسها السعودية ، لاعتبار الشيوعية ،والاتحاد السوفييتي ، العدو الأول والاستراتيجي لهزمه ، علنا أن نرى بالاسلام المقاوم ، غير الارهابي ، وغير الطائفي ، حليفا حقيقيا في المسألة الوطنية ، لمواجهة الامبريالية ، علينا أن نرفض ردود الفعل الثأرية ، كما علينا في كل مرة التأكيد على العلاقة الديموقراطية الكاملة في أي اطار تحالفي .
3 ـ حان الوقت لنتحلى بالجرأة الكاملة فيما يتعلق بوسائل المناهضة والمقاومة ، وأنظمة الشرعة الدولية تسمح للشعوب وقواها باستخدام الوسائل المسلحة في مواجهة عمليات الاحتلال . صحيح أن أنظمتنا القمعية ، تخلق لنا تعقيدات هائلة على ذلك الصعيد ، بل تجعل من المهمة الديموقراطية مهمة مركزية ، مع ذلك علينا الدمج الجدلي الصحيح بين ما هم ديموقراطي وما هو وطني ، واختيار الوسائل المناسبة لذلك في كل مرة ، وكل شرط .
4 ـ علينا كماركسيين اجراء مراجعة شاملة على النظرية ، خاصة ما يتعلق بموضوع الديموقراطية والقيم المعاصرة ، علينا القيام بهجوم سياسي ، وأخلاقي تبشيري وواسع على الرأسمالية ، وبشكل خاص اعتبار الديموقراطية قيمة بحد ذاتها ، دون أي اشتراطات ، علنا رفض أي نظام استثنائي قمعي في ظل الرأسمالية ، وفي ظل الاشتراكية ، علينا أن نجعل من الانتقال السلمي ، الآمن ، ورفض العنف ، قانونا أخلاقيا وسياسيا ،مع التأكيد أن هذا لا يتناقض مع حق الدفاع عن النفس في حالات : الاحتلال الخارجي ، وحالات الحرب الأهلية ، وحالات وجود أنظمة استثنائية قمعية ، تقوم بمجازر تجاه شعوبها .
5 ـ توحيد جبهة القوى الماركسية ، والاشتراكية ، والحقوقية ، والانسانية الديموقراطية ، على الصعيد العالمي .

( حزب العمل الشيوعي في سوريا )

اعداد وتقديم : فاتح محمد جاموس










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تهاجم أردوغان.. أنقرة توقف التبادلات التجارية مع تل


.. ما دلالات استمرار فصائل المقاومة باستهداف محور نتساريم في غز




.. مواجهات بين مقاومين وجيش الاحتلال عقب محاصرة قوات إسرائيلية


.. قوات الأمن الأمريكية تمنع تغطية مؤتمر صحفي لطلاب معتصمين ضد




.. شاهد| قوات الاحتلال تستهدف منزلا بصاروخ في قرية دير الغصون ش