الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسوار سمرقند

رحيم العراقي

2007 / 6 / 19
الادب والفن



حين وصل الى أسوار سمرقند..وحيدا
كان فارساً متشحاً برماد الحرائق
بل أظنه كان شاعراً
شارد الذهن ..شريدا
يتأبط كتاب الأفول
ويتلمس ضوءاً شحيحاً ينتهي عند أسوارها..
..لم تكن سمرقند أسيرة بأيدي المغول
تنتظر نيزكاً هابطاً من قمرٍ عتيق
كانت تتجمل في غرفتها
محاطةً بجواري الشباب المُضاع
تشدو اغاني الزفاف الوشيك..
لهذا إرتدى قميص المهـّرج..
ورسم شفتيه ضاحكتين في موكب العرس
ثم تسلل الى عزلتهِ الأليفة..آخر الليل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب