الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأنفجار الأخير

يحيى الشيخ زامل

2007 / 6 / 22
الادب والفن



عندما يزور الموت مدينتي .......
يخرجون جماعات
لاستقباله بحفاوة الضيوف
في دور الكرام
يقدمون له
أيديهم .. وعيونهم
وقلوبهم ..
يرسلوها هدية
عندما يحين
موعد الوداع
ترى هل تسمى
مدينتي ....
مدينة الأموات
بعد ألف عام ؟
ترى هل تجف
دماء أهلها
بعد ألف عام ؟
مازال ماء أبريق
الزائرين ... لم يجف
بعد ألف عام
مازال إناء الماء
واقفاً في نفس المكان
ينتظر الضيوف
هل يعرف الإبريق
على يد من يصب الماء ؟
ترى هل يعرف
أن القاتلين
هشموا موقد القهوة
في الانفجار الأخير ؟
هل يعرف أن أوتاد خيامنا
قد علاها الصدأ
من تناثر الدماء ؟
ربما عندما تحين
مرة أخرى للزيارة
يرفض أن يصب الماء
على يدِ الضيوف
لأنه عرف عندها
أن هذه الزيارة
قد تسبب فرق .. الأحباب
إلى الأبد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل