الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بطاقات وفاء لصديقي النبراس باسم الصفار
فاخر جاسم
2003 / 9 / 18اخر الاخبار, المقالات والبيانات
بطاقة البداية كنا صبية نلهوا بالكلمات وكنت " تتفلس "، بطاقة أخرى تقابلنا، في تموز 1978 ، بعد إعتقالك من قبل الفاشست ، فقلت لي: لا تخف، يا فاخر، لقد حافظت على " النبراس " وكنت أهلاُ للأمانة، فقد بقى " نبراس " ضميرك المتكلم طوال حياتك. بطاقة أخيرة كنت تقول لنا إذا مللتم من النقاش، تخسرون القضية التي تناضلون من أجلها، وها نحن خسرناك ، فمع من نتناقش؟ نم قريرالعين، يا صديقي، فقد كنت نبراساً منذ أن تعرفنا عليك يا باسم ، في منتصف ستينات القرن الماضي، ورحلت عنا نبراساً.
كنا نتشاجر مع السياسة وهمومها، وكنت تتشاحن مع الثقافة وأدواتها المعرفية.
كنا أربعة تتنافر جذورنا الفكرية والاجتماعية، وكنت البوصلة التي تجتمع حولها التناقضات.
كنا نتخاصم كثيراً، وكنت تكسب ود المحبين.
تفرقنا على أركان الدنيا الأربع بعد الطغيان العظيم، وبقيت رمال النجف تشدك لجذور النخيل.
وبطاقة أخرى
أتذكر عندما جئت لزيارتي قبل سنتين، سألت، متلهفاً، عن أحد معارفك، فقررت زيارته في اليوم الثاني بعد الوصول. وعلى الرغم من أنه لم يكلف نفسه الاستفسار عنك، حتى بواسطة الهاتف ، طيلة مكوثك الذي زاد عن ثلاثة أشهر، طلبت توديعه عند مغادرتك إلى سدني ، فقلت لك ماذا تفعل يا صديقي؟ فكان جوابك: إذا لم يكن للمعروف أهله، فكن أنت أهله.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. قذائف إسرائيلية على غزة في أول أيام العيد بالرغم من إعلان -ه
.. جزيرة إيطالية توفر إقامة مجانية لثلاث ليالٍ ولكن بشرط واحد
.. حريق هائل يدمر فندق ماريسفيل التاريخي في ولاية كاليفورنيا
.. جبهة لبنان – إسرائيل.. مخاوف من التصعيد ودخول إيران ومساعٍ ل
.. هل تنضم إيران إلى حزب الله في حرب شاملة مع إسرائيل؟| #الظهير