الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا للممارسة الاهانة..تجاه الأمازيغية

أحمد الخنبوبي

2007 / 6 / 22
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


في هذا الرد سأتطرق لما ورد في صفحة (نهار ليك، نهار عليك) للأستاذ جمال بودومة، حيث تحدث عن حضوره مهرجانا بأكادير دعي إليه شعراء بالفرنسية والعربية والمغربية والحسانية والأمازيغية طبعا؛ وهذا حسب تعبيره، ثم استرسل القول أنه رأى تظاهرة طلابية أمازيغية والمتظاهرون فيها يرفعون أعلاما غريبة، ثم قال بعد ذلك بعض أعضاء "ليركام" سعدوا بموت الإرهابي العروبي ياسر عرفات واضعا مصطلح الإرهابي العروبي بين هلالين.في الحقيقة إن الهدف من هذا الرد هو تصحيح بعض المغالطات التي أتمنى من الأستاذ جمال أن يتقبلها بصدر رحب، لأن هدفنا أولا وأخيرا، هو الوصول إلى الحقيقة.

إن الكاتب حاول أن يفصل الامازيغية والحسانية عن المغرب، بقوله أن هناك شعرا مغربيا وحسانيا وأمازيغيا. وهذا في اعتقادي إقصاء وعنصرية تجاه المكون الأصلي للهوية المغربية، ألا وهو الأمازيغية وكدا لمكون لا يقل أصالة وهو المكون الحساني، وكان الأصلح أن يقول (شعرا بالدارجة والأمازيغية والحسانية) لا أن يزيل صفة المغربية عن المكونين الهويتين الآخرين. أما بخصوص "العلم الغريب" فهذا وصف قدحي لرمز الثقافة الأمازيغية، الحرف الأمازيغي المتأصل "أزا" الذي يعتبره الأمازيغ في مختلف ربوع العالم رمزا وشعارا لثقافتهم، وهو بالبث والمطلق ليس راية وطنية لأي بلد يرفع فيه أو بديلا عنها.

أما عن ياسر عرفات الذي من حق أي واحد أن يكن له حبا، لكن لا أحد ينكر أن عرفات قومي عروبي بل وشوفيني لقوميته، وهذا في نظري حق من حقوقه، ثم إن كان إرهابيا أم لا، فأقترح على الأستاذ أن يقارن مثلا بين قتل رياضيين إسرائيليين في اللعاب الاولمبية بألمانيا من طرف منظمة التحرير الفلسطينية وبين قتل المواطنين المغاربة سنة 2003 بالدار البيضاء من طرف ما يسمى بالسلفية الجهادية...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -