الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دمٌ أيها الحب!!

ثائر زكي الزعزوع

2007 / 6 / 26
الادب والفن


ذات طفل
كانت المرأة أقرب إلى السماء
ذات طفل صغير كحبة حنطة
كانت المرأة
نافذة للصلاة.

وكان الدم
نهراً دافئاً للحب
قالت السحابة:
لم يكن وقتي غيمة
كان أغنيات.
وقال المطر:
هنالك حيث النخيل
يعانق شمس الله
أضعت طريقي
هنالك حيث العشق
ترانيم...
فقدت مفاتيح روحي
وانسفحت على الطين بطيئاً
كعشق بدائي
بل كحكاية رواها الصياد
للعصفور الذي كان يهم بالطيران
بينما الإصبع تضغط الزناد.
بينما القلب يتوجس خشخشة أوراق الشجر الصفراء
وبوح العطر المنبعث من بين ثنايا العشب
كنت هناك...
مطراً صغيراً
يغني لي الأطفال: مطر مطر مطر...
والآن،
هناك...
صرت رصاصاً
وصار الأطفال عصافير
وصار المشهد أسود
أسود... أسود
دون سماء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟