الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماس وفتح صراع على السلطه أم لحمايه المقاومه

هناء أبو العز

2007 / 6 / 28
القضية الفلسطينية


حماس وفتح صراع على السلطه أم حمايه لمشروع المقاومه
_عبد القادر ياسين المفكر الفلسطينى:"لجامعه العربيه أعجز من أن تفرض حلاً لصالح فلسطين ولا سلطه تحت حذاء الإحتلال"
_مدير مركز يافا"ماحدث فى قطاع غزه هوانكشاف للعملاء"
_الإخوان المسلمين"السلطه لو اترمت فى حضن الإخوان الان حيرفضوها"
مما لاشك فيه أن ما من قضيه تستحوذ على اهتمام العالم عامه والمسلمين خاصه مثل قضيه المشهد الفلسطينى وقد وصفتهابالمشهد لأننا أكثر مانقول أننا نرى ونشاهد دون أن نتدخل ونشارك وهذه القضيه تدور فى ثلاث حلقات تبدأ بالحلقه الفلسطينيه وتمر بالعربيه لتنتهى بالعالميه والمشهد الأخير هو صراع بين أفراد شعب واحد وعلى أرض واحده صراع بين حركه فتح وحركه حماس
تساؤلات تطرح نفسها هل هو صراع على السلطه ؟صراع على أن تكون فلسطين من البحر الى النهرهل هونتحار جماعى من جانب حركه حماس ؟وهل لم يعد هناك سبيل لحركةحماس الا مافعلته أم هل هو حمايه لمشروع المقاومه ؟ وماهى السيناريوهات المتوقعه ؟
يجيب عن هذه التساؤلات كلاً من عبد القادر ياسين المفكر الفلسطينى ورفعت سيد أحمد مدير مركز يافا ورئيس اللجنه العربيه لمسانده اللجنه الإسلاميه فى مقر الكتله الإخوانيه بالإسكندريه وقد ذكر عبد القادر فى بدايه حواره"أن ماحدث كان سيئا بكل لمقاييس إلا انه أقل البدائل سوءاوهناك بعض التجاوزات التى لايمكن تبريرها من الطرفين وليس من طرف حماس فقط فتح وحدهافماحدث لم يكن نقلاب فحماس فى السلطه من الناخبين وفتح يقودها أناس ارتبطو ا باسرائيل علناففتح هى حركه وطنيه استطاعت اسرائيل أن تدخلها عن طريق بعض من فيها وليس جميع فتح عملاء من أمثال محمد دحلا ن ورشيد وسمير المنشراوى وحماس مصره على الاعتراف بالشرعيتين واستكمال الحوار للوصول الى حكومه وحده وطنيه كما ترفض الحصار على أى جزء فلسطينى وأن تكون هناك لجنه من أجل تقصى الحقائق ويعاقب المخطئ لذا فإن حماس قد قدمت تنازلات هى أخر ماتستطيع تقديمه لإانها أغرت الطرف الفلسطينى المرتبط أقصد دحلان وجماعته أينعم توقف سيلان الدماء الاانها فتحت ابواب للصراعات أوسع وأوسع لذا فنحن لن نصل الى حل الا بضغط عربى مكثف على الأقل من السعوديه ومصر وسوريا أما بالنسبه لجامعه الدول العربيه فهى أعجز من أن تضع حلا لصالح فلسطين ولاتوجد سلطه تحت حذاء الاحتلال "
ونستأنف الحديث مع الدكتور رفعت سيد الذى شبه هذ ا المشهد كما الكأس الممتلئ نصفه الفارغ النصف الأخر ويتوقف الحديث على النظرة الى اى وجهه تكون ؟
فمايجرى فى غزة هو فتنه بين الفلسطينين فهم تخلو ا عن خيار المقاومه وانشغلوا بحرب بينهم وبين أنفسهم وهذا مؤسف قبل أن يكون مؤلم الاأنه وبالنظر الى النصف الممتلئ نجدأن ماجرى هو انكشاف للحقائق وانكشاف للعملاء وانكشاف لحقائق المسميات فقد سميت الخيانه بواقعيه كما سمى بيع الأوطان والعماله بالعقلانيه والتسويه البائسه بالسلام فقد أعطيب هذه المفردات غموضا وتزييفاًكاد أن يقضى على معانيها الحقيقيه فماجرى فى غزه هو اعاده ضبط المصطلح و تحريره مرة أخرى وهو انكشافللحقائق
مواقف وأنا دائما وسأظل أردد إذا وجدت اسرائيل وأمريكا تؤيد موقفاًفلتأخذ بالموقف المضاد وانت مطمئن فهم أرادوا تحريك اله الحركه الدوليه فى اتجاه مايسمى بالسلطه البائسه ولعن حماس من أول عبد الله جمال فى القاهرة الى ايهود اولمرت ولكن المستقبل بجميع سبناريوهاته لن يسير وفق هذه القوى المتأمره حيث أن حماس قد تغدت بهم قبل أن يتعشو عليهم "
وبعد مرور ساعات قصيره استنفذ فيها الجميع ماأراد ايضاحه افتتح باب المناقشه والحوار وكان لممثل الإخوان المسلمين نصيب دسم من الأسئله منها
_هل لو وصل الإخوان المسلمون للسلطه فى مصر فسوف يعاملون بمثل ماتعامل به حماس الان؟
لا بل أكثر بكثير والإخوان أذكياء جدا والسلطه لو اترمت فى حضن الإخوان الأن مش حيخدوها لأن الوقت مش مناسب
_مادور الإخوان فى مصر وما موقفهم من تلك المشاهد ؟
ليس من مصلحه الإخوان المسلمين أن يقفوابجانب طرف على طرف أخرولكن دورهم يتمثل فى ثلاثه أدوار فالدور الإعلامى لتوضيح القضيه بأبعادها وتوضيح الصورة الذهنيه والدور الإغاثى والضغط الشعبى حتى يبقى منفذ مفتح
وتنتهى المناقشه بحقائق يعلنها عيد القادر ياسين المفكر الفلسطينى بأن عدد من قتلتهم جماعه دحلان من فتح يفوق أضعاف مضاعفه ممن قتلتهم من حماس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة.. الجيش الإسرائيلي يدعو السكان لإخلاء شرق رفح فورا


.. إسرائيل وحماس تتمسكان بموقفيهما ولا تقدم في محادثات التهدئة




.. مقتل 16 فلسطينيا من عائلتين بغارات إسرائيلية على رفح


.. غزة: تطور لافت في الموقف الأمريكي وتلويح إسرائيلي بدخول وشيك




.. الرئيس الصيني يقوم بزيارة دولة إلى فرنسا.. ما برنامج الزيارة