الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص قصيرة جدا

وجدان عبدالعزيز

2007 / 6 / 30
الادب والفن



( لعبة الحياة )
ظلت الطفلة مشغولة بلعبتها بشغف ملحوظ ، بينما الأم تتلوى من ألم شديد ومفاجئ ، داعبت الطفلة رأس أمها ثم رأس اللعبة الذي تدحرج بعيداً عنها في حين راحت تلك الملامح تغور في زاوية مظلمة من عالم آخر .
( الخروج إليها مرة أخرى )
ابتلّ بوحشة المساء وحاول الخروج من تلك الغربة التي أحاطت به أثناء تجواله في شوارع المدينة، غير أنه ازداد حزناً حينما لم يجد أي أثر لكل مواعيده السابقة واتفاقاته اللاّحقة سوى تعسّله بالكلمات التي حفراها معاً على جوانب المكان فصارت ذكرى لم يطوها النسيان بعد…
( الغريق )
يتطلّع برغبة تشدّه إلى ذلك .. أعبر أو لا أعبر كان يقدم رِجْلاً ويؤخّر أخرى وتشتد الحيرة أحياناً كثيرة لتصبح ضبابية وغشاوة ، بينما هو كذلك في حمأة الأقدام .. وإذا بصوت قوي يزاحمه ويستنجده في وسط النهر ، فما كان منه إلاّ أن عبر بسرعة فائقة إلى الشاطئ الثاني هو وصاحب الصوت …










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟


.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و




.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا


.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف




.. فرحة الفنانة أمل رزق بخطوبة ابنتها هايا كتكت وأدم العربي داخ