الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....

عبد الاخوة التميمي

2007 / 6 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


بعد ان استقل القضاء العراقي عن السلطتين التشريعية والتنفيذية استقلت معه حصانة الاحزاب والحركات والتكتلات والفئات المكونة لاقوى تحالفات هشمت جسم الوطن وجثمت على صدر الشعب بكل قوة واقتدار كما كانت تردد هذه الكلمة التي كانت فارغة من محتواها وكانت تبحث فعلا عن بلاغة اللفظ في مطابقة الكلام لواقع الحال فاستقرت في موقعها الذي اوجدته فيه عملية التوافق السياسية...... بعد لعب شعيط ومعيط وجرار الخيط...... في لعبة الانتخابت التي جاءت بنخبة ليست اكثر من مجلس الحكم زائد نسبة اكبر من الطائفة السنية واقول السنية لان كتلة التوافق لم تاتي للحكم بعد مقاطعتها الانتخابات على اساس وطني بقدر ما عبئت جماهيرها على اساس طائفي كون الطائفة الشيعية هي التي استحوذت على حكم البلاد بديلا عنهم وكان تقديرهم لذلك صحيحا جدا كون الممثلين للطائفة الشيعية هم الاخرين لم ييبتعدوا في سلوكهم وتعين حتى الفراشين في وزاراتهم ليسوا من الشيعة وحسب بل من الاحزاب الضيقة وابعد المظلومين من الشيعة اكثر مما كانو في العهود السابقة اما الاخوة الكرد فكان همهم محصور في الدفاع عن مصالح الاكراد الذي انطوى على ابتعادهم عن كيفية التعاون مع القوى العلمانية في صيانة الديمقراطية التي هي عماد حماية الكرد وكردستان من خلال صياغة دستور علماني ديمقراطي يضمن الحقوق لجميع ابناء الشعب العراقي ومنه الشعب الكردي ومن خلال ذلك يتطور ويتحدد حتى مستقبل تقرير المصير الذي هو جزء لايتجزء من من نظالات شعبنا عبر تارخه الطويل لا ان تنفرد القيادة الكردية مستغلة ضعف الحكومة بعد التغيير وتتصور ان واقع الحال الخاطئ معبرا لجني المكاسب التي ستتحول الى بركان تكون خسارته اكثر من الخسائر العهود السابقة وتاثيراتها السلبية على الشعب الكردي بشكل خاص وعموم الشعب العراقي والحركة الوطنية بعد تبلورالعمل العرقي والطائفي كبديل عن العمل الوطني والديمقراطي واعطاء الاول الصفة التوافقية والثاني اغراقه بالشفافية غطاءا والاغتيالات لرجال العلم والديمراقين والوطنيين جوهرا ومضمونا وتهميش التيار الديمقراطي الذي ستكون لابعده وتنحيته عن الساهة السياسية له الضرر الفادح على الحركة الكردية ومستقبلها المبهم وان لايعتمد على ارضاء الشركات الاجنبية المستثمرة في كردستان لقبول رضا دول الجوار واستغلال الضرف الخاطئ للقبول بالامر الواقع في درئ شورورهم بديلا عن مساندة الشعب العراقي العظيم في التصدي لاي خطرا مستقبليا وهو الكفوء لذلك وهذا مالم يحسب ولم يؤخذ بنظر الاعتبار والذي ستكون عواقبه اكثر وخيمة من عواقب حلبجة والانفال التي كان شعبنا من اشد المناوئين لها وهاي هي التجربة تتكرر وباكثر سوداوية وارجو ان لايكون الاخوة من القيادات الكردية دجزء من خطا ستكون عواقبه وخيمةمستقبليا وان لانصفق الا بعد ان نجد السلطة للديمقراطية وسيادة القانون وتثبيت مؤسسات الدولة وتوزيع الدخل لاعلى اساس انتهاز الفرص التى ستستقر احوالها ذات يوم وان نكون جزء من الحل الصحيح انيا من اجل ان نؤسس لمستقبل اكثر امنا واستقرارا ليس في الاعتماد على حلول المحتل المصلحية وننسى مصلحة شعبنا وقضاياه الجوهرية ومستقبل ابناؤنا وان نتعض اكثر من تجاربنا المرة ونبعد شبح الغالب والمغلوب في قضاينا المصيرية وان نرحم شعبنا الذي ما كان قدبخل بعطائه في ردفد نظالنا وان لانكون السبب في تمزيق وحدته بعد ان امن بنا كطليعة له واعطانا دمه وحياته فعلا وان لانتعسف عليه ثانية بل مطلوب من الكل شد ازره لانه معيننا وان نحميه بسلطته التي منحنا اياها باصبع انتخابه ودفع ثمن ذلك حياته في الانتخابت وان لاندافع عن متهم وان كان من ابرز قوائمنا ونجعل الفيصل هو القضاء فعلا لا ان نفسده ونحيله... اي القضاء... الى ما هو اسء مما كان مرتبطا بالسلطة التنفيذية والتشريعية التي كانت هي نفسها واحدة ...... هل ستسمعون .. ام انتم لاتقرؤون ياسادتي...؟ والخطر محدق ولن يستثني احدا .. افتسمعون...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ