الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخر بقاياك

يحيى الشيخ زامل

2007 / 7 / 1
الادب والفن



إلى روح المحامي محمد كاظم .....

جميلاً كالحزن ....
حين يدق أبواب مدينتنا
باباً ...... بابا .
لا أدري لماذا ألفيتك
والحزن سواء ...
مع أن النكتة لاتفارقك أبداً
حتى في أحلك ساعات الموت.

* كم أضحكتنا ؟
وكم أبكيتنا ؟
لا أدري لماذا
حين يموت الناس
يكبرون ..... يكبرون ....
ليطالوا السماء .

* محمد .......
أعرف أنك تحب الشعر
وتضحك حين أقرأ أليك قصيدة
حد البكاء .

* محمد .......
تغادرون ...
الواحد تلوا الأخر
إلى المجهول
( تتساقط وجوهكم
من جيوب ذاكرتي
المثقوبة ) .
شكراً .... نصيف فلك .

* أين سألقاكم
وكيف سأمسك بأيديكم .
حتى الأحلام
ما عادت تطاوعني .
خيوط من الدخان
عبثاً أحاول الإمساك بها
فتفلت من يدي .
السماء منحتك بأنفاس أخرى
لترتشف آخر بقاياك .
.....................
* جسدك البض
هدته الريح
فغادرت بلا رجعه .
فهل يدري ناصر أنك غادرت
ببساطه ........
أنه لا يدري .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل