الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايام ..............مع حفيد الخمينى / 9

ناصر الياسرى

2007 / 7 / 2
سيرة ذاتية


صباحا انطلقنا نحو مدينة النجف وقبل ان نصل الى الحله طلب منى السيد حسين تغيير خط سيرنا والاتجاه نحو مدينة كربلاء بعد ان تلقى اتصالا هاتفيا من شخص ما !!
وصلنا الى المدينه واتجهنا نحو دار اقامة السيد حسين لنأخذ قسطا من الراحه .
واصل السيد اتصالاته التلفونيه دون ان اعرف فحواها او جهة الاتصال ودون ان يعلمنى بها !!
حان وقت تناول الغداء فطلب منى ان اجلب له ( باجه ) مع ( بطل شربت ) فكان له ما اراد تناولنا الغداء سويه
بعدها استأذنت منه لكى ارتاح قليلا ................. تركته فى غرفته وصعدت للطابق الثانى واخلدت للنوم
استقظت عصرا .. فأذا بأحد الحراس يخبرنى ان السيد غادر المنزل وطلب منى ان اخبرك بأن لديه شغل مهم وسيعود للبيت عصرا !!
استفزنى هذا الخبر وتسائلت .. كيف تتركه يغادر المنزل وحيدا ؟؟
لماذا لم تذهب معه ؟؟
لماذا لم توقظنى ؟؟
اجاب الحارس بهدوء .. ان السيد رفض مرافقتى له او ايقاظك من نومك !!
اتصلت به بواسطه جهاز الثريا فلم اتمكن ...
اصابنى شيأ من القلق !!
فالموقف لا يحتمل اى مجازفه وخاصه بعد وصل اخبار بأن هنالك مجموعه من فيلق القدس تعد العده لعمل ما ضد السيد حسين !!
عند الثامنه مساءا عاد السيد بصحبه رجل دين معمم عرفنى عليه بأنه السيد ( مهدوى ) احسست ان السيد ليس على ما يرام وكان يتكلم بعصبيه مع ضيفه !!
لم اعرف ماذا جرى وماذا يجرى !!
خرج ضيفنا وودعه السيد على احسن ما يرام
عدنا الى عرفة السيد ... جلسنا سوية .. تنحنح قليلا ( ويستخدم السيد هذه الحاله عنما يريد بحث موضوعا مهما !! )
اصغيت اليه بأهتمام وانا اتطلع ما سيقوله .. اشعل سيجاره ثم راح يستنشقها بنهم ثم قال
اسمع .. لقد قررت الاقامه الدائميه هنا ( ثم راح يطرق على الارض براحة يده ) !!
قلت على الرحب والسعه يا سيدى فأرض كربلاء يشرفها ان تطىء اقدامك على أديمها وكذلك ان تكون بين ظهرانى اصدقائك هنا ...
قال لنعلن وصولنا الى كربلاء والاقامه فيها بشكل رسمى .. وليعلم الكل انى اريد اقامه حوزه كربلاء !!
تسائلت .. وردود مرجعية النجف كيف تتوقع ان تكون ؟؟
قال .. لتكن ما تكون فأنى لا ارتجى منها خيرا !!!
اعمل منذ هذه اللحظه على ترتيب زياره رسميه للمدينه فلقد انتهى وقت التخفى .... وليعلم الملالى فى طهران
بأنى سأطلق من هذه المدينه الشراره الاولى للثوره على الاستبداد الدينى الذى يجثم على صدور الشعب الايرانى العاشق للحريه
وللحكايه .......... بقيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زاخاروفا: على أوكرانيا أن تتعهد بأن تظل دولة محايدة


.. إيهاب جبارين: التصعيد الإسرائيلي على جبهة الضفة الغربية قد ي




.. ناشط كويتي يوثق خطر حياة الغزييين أمام تراكم القمامة والصرف


.. طلاب في جامعة بيرنستون في أمريكا يبدأون إضرابا عن الطعام تضا




.. إسرائيل تهدم منزلاً محاصراً في بلدة دير الغصون