الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة الاردنية عبء على الانسان الاردني

خالد سليمان القرعان

2007 / 7 / 3
حقوق الانسان


النظام الاردني ممثلا بسلطاته : التنفيذية ، والتشريعية ، والقضائية ، والاعلامية ، لم يكتف بعد في توسيع أنظمة المعتقلات والمراكز الامنية اللاادمية ؛ بل تعداها الامر الى ان تفاعلت الخطط ، حتى بدأ الانسان على أرض الوطن يعيش هاجس أرهاب الدولة ، ، والذي فعلته هذه السلطات ضد مصلحة الوطن وضد انسانه ، من خلال تنقله او وجوده في منزله ، وفي علاقاته ، وعلى سبيل المثال : فانه يمكن لسيارتك ان تتوقف جبريا مرتين او ثلاث مرات على الطريق العام ان انتقلت فيها من اربد الى عمان او من مدينه الى اخرى ويمكن ان يتعرض الشخص فيها للتهميش وحجز الهوية الشخصية ، كذلك يمكن ان تتعرض العائلة فيها للتهميش النفسي من خلال سلوكيات رجال الامن الذي لا يخلو شارع في الاردن من تواجدها المرعب ، حتى ان الناس في ايام العطل في المناطق الريفية واماكن الترفيه الطبيعية البعيدة عن المدن ، يتعرضون فيها للمضايقات الامنية والتعسفية ، من التخويف والتبجيل بنظام الدولة والعسكر كما الامر في عهد لويس التاسع عشر كذلك الاطفال عندما يرون حتى ما يتشابه ورجال الشرطة فانهم اصبحوا عرضه لوازع نفسي غريب وكل ذلك يعود حسب اقوال رجال الامن ( أجراءات أمنية ) .

هذه الظاهره ، لدى كل الاردنيين تعتبر مشينه في حقهم والامر اصبح متداولا بين عامة الفئات باستثناء العسكرية او الشرطية منها وذلك في ظل غياب قانون الحريات العامه ، والذي قد استولى عليه ....مارقون من رجال الدولة التوارثي ومن رجال امن ورجال دولة قد تقاعدوا اساسا واصبحوا في احضان مجلس النواب الاردني ، والسلطة القضائية او الاعلامية ؛ بينما منظمات حقوق الانسان الوطنية والدولية لا تتجرأ على الاقتراب من النظام السياسي خوفا من تلاشي دورها او وجودها على الاقل ، على أرض الاردن لاسباب عديده .


هناك في هرم الدوله الاردنية ، من يدعوا عبر الاعلام الوطني او الدولي ، الى عدم انتهاك دستورية القوانين ، التي تتعلق بحرية الانسان او تنقله ، بينما حقيقتها انها خطط تمثيلية من اجل تضليل منظمات حقوق الانسلدان الدولية .




على مر السنوات القليلة السابقة تعرض الكثير من الافراد الاردنيين للقتل من خلال اطلاق الرصاص عليهم او من خلال التعذيب في المراكز الامنية على ايدي رجال الامن ، لم ينتهي الامر بمثل هؤلاء القتل فقط ، بل تعرضوا بعد القتل للتعزير والفاق التهم الباطلة والتي لا تعود لاصل حيث معظم هذه الحوادث الذي تعرض لها هؤلاء هي بسبب مشادات كلامية بينهم وبين رجال الامن في الطرقات العامة او في مراكز الاعتقال .

السلطات الاردنية ، المذكورة سابقا ، أمرها ووجودها اصبح من عجائب التاريخ على وجود الانسان الاردني الذي لا يحتكم على ارضه حيث ان كل مسيسي القرار على ارض الاردن ، تنفيذيا ، وتشريعيا ، وقضائيا ، واعلاميا ، هم بالاساس رجال أمن متقاعدون ؛ مثلوا حديثا في هذه السلطات ودوروها لصالح النظام الاردني في الوقت الذي هم فيه قد قننوا القوانين ضد مصلحة الوطن الذي لا ينتمون اليه بشيء .


حقيقة الدولة الاردنية ، انها عبء على الانسان الاردني وعلى أرض الوطن حتى في مراحله التطورية والحضارية من خلال وجود هذه الهيئات المزيفة وسجال التارخ لم يظهر للان دوله عبئا على انسانها ، بينما الاصل ان جميع دول العالم تتحمل عبء مواطنيها وليس العكس .......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العربية ويكند | الأمم المتحدة تنشر نصائح للحماية من المتحرشي


.. في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فو




.. ليبيا.. المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تصدر تقريرها حول أوضاع


.. طلاب جامعة السوربون يتظاهرون دعما لفلسطين في يوم النكبة




.. برنامج الأغذية العالمي: توسيع العملية العسكرية في رفح سيكون