الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نداء
مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي
2003 / 9 / 22اخر الاخبار, المقالات والبيانات
الي/ جميع الاحزاب والمنظمات السياسية والجماهيرية الكوردوستانية التاريخ / 21/9/2003 السيدات و السادة المحترمون نحن في مركز حلبجه لمناهظة انفلة و إبادة الشعب الكوردي نلفت ان الشئ الملفت للنظر وفي ذات الوقت مثير للاسئلة هو ان المدعوا داوود باغستاني لم يسمع عنه في اي وقت او مناسبة كناشط في مجال حقوق الانسان او في اوساط القوى الوطنية، لا نعرف ان كان المقصود من تلك العبارة هو ناشط في الدفاع عن مجرمي الحرب، او البعثيين القدامي اوما شابه ذلك، فمن اين اتي هذا الحمل الوديع، للدفاع عن احد مجرمي الابادة الجماعية للشعب الكوردي و العراقي. السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ان تمكن المجرم سلطان هاشم احمد من التملص من العقاب باي شكل من الاشكال الا يشكل ذلك بداية لتملص بقية المجرمين و منهم صدام حسين من العقاب عن طريق تسليمهم بشكل محترم الى الامريكيين و بمباركة المتطفلين على منظمات حقوق الانسان امثال داوود باغستاني و غيرهم؟ الا يعتبر من يتستر علي مجرم معين، متواطئا معه و يستحق العقاب بكل القوانين الشرعية والمدنية؟ نحن في مركز حابجة لمناهظة انفلة و ابادة الشعب الكوردي نقف و بشدة ضد تلك الخطوة و نطالب بمحاكمة كل من سلطان هاشم و داوود باغستاني، فالاول يعتبر مجرم حرب كونه وزيرا للدفاع، و الثاني كمتورط معه لتستره على مجرم، كذلك فانه يعتبر جرثومة متطفلة في جسد منظمات حقوق الانسان المحلية حيث يدعى انه منها و هذا يمهد الطرق لتملص المجرمين من محاكمة القانون و الشعب، مستغلا اسم و افعال حقوق الانسان لمساعدة المجرمين. نحن في مركز حلبجه لمناهضة انفلة و إبادة الشعب الكوردي –?ـاك- : http://arabic.cnn.com/2003/middle_east/9/19/surrender.defenseiraq/index.html
جميع منظمات حقوق الانسان و الجمعيات الخيرية
جميع ضحايا الانفال و التعريب و القصف الكيمياوي
الشعب الكوردوستاني المظطهد
انتباهكم الي ان رموز النظام البعثي المنقرض يستعملون شتي الاسليب للتملص من عقاب الشعب، فالبعض منهم يستغل القوى الوطنية الكوردوستانية، البعض الاخر عن طريق اعطاء المعلومات الى القوات الامريكية، و اخرون عن طريق عملاء النظام البائد الذين بشكل من الاشكال امنوا لنفسهم مانا بين الصفوف الوطنية كوردية كانت ام عراقية.
من امثال المدعوا (داوود باغستاني) المتستر تحت صفة ناشط في مجال حقوق الانسان، للدفاع عن احد رموز السلطة الا وهو المجرم سلطان هاشم احمد وزير دفاع النظام البائد والذي سلم بطريقة محترمة حسب ما ذكرته صفحة سى ان ان ، بتاريخ 19/9/2003.
اليس من المحتمل ان يكون داوود باغستاني على علم باماكن بقية المجرمين و منهم صدام و هذه الحالة تعتبر جس نبض للبقية؟
نطالب الشعب مساندة دعوتنا في المطالبة بمحاكمة المجرمين المذكورين، وفى ذات الوقت نطالب الاحزاب والمنظمات السياسية و الجماهيرية الكوردوستانية ان يضموا صوتهم الى صوتنا و مساندة هذا النداء، كذلك ان يكونوا حذرين من مخططات اعداء شعبنا لحماية هؤلاء المجرمين الملطخة ايديهم بدماء شعبنا.
مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي
للإطلاع على نص الخبر يرجى قراءة الصفحة التالية
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هل يُحطم رياضيو أولمبياد باريس كل الأرقام القياسية بفضل بدلا
.. إسرائيل تقرع طبول الحرب في رفح بعد تعثر محادثات التهدئة| #ال
.. نازحون من شرقي رفح يتحدثون عن معاناتهم بعد قرار إسرائيلي ترح
.. أطماع إيران تتوسع لتعبر الحدود نحو السودان| #الظهيرة
.. أصوات من غزة| البحر المتنفس الوحيد للفلسطينيين رغم المخاطر ا