الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منتخباتنا الفلسطينية.. حكاية ألم

نيللي المصري

2007 / 7 / 4
القضية الفلسطينية


لم يكن المنتخب الفلسطيني الاول لكرة القدم وحده الذي يجتاز الحدود الشائكة ويواجه قسوة المرور عبرها واحيانا كثيرا يبقى لعدة ايام ينتظر السماح له بالعبور الى الاراضي الفلسطينية اثناء عودته من المشاركات العربية والدولية والتي اخرها كانت ولازالت بعد الاحداث المؤسفة التي حصلت في قطاع غزة وقيام حماس بالسيطرة على مؤسسات السلطة الوطنية وبالتالي اغلاق معبر رفح الحدودي حال دون عودة لاعبي المنتخب الفلسطيني الى قطاع غزة الذي كان مشاركا في بطولة غرب اسيا التي عقدت في الاردن الشهر الجاري ولازالو عالقون بانتظار الدخول الى القطاع بالرغم من المشاورات والاتصالات من قبل المسؤولين لتسهيل دخول لاعبي القطاع من خلال معبر الكرامة وبالتالي الى غزة، فعلى شاكلة هذا الموقف منتخبنا النسوي الذي كان معسكرا في المانيا في بداية الشهر الجاري استعدادا لخوض بطولة غرب اسيا لكرة القدم النسوية التي من المقرر اقامتها في سبتمبر القادم بالاردن والذي شمل المعسكر على معظم لاعبات محافظات الوطن فلازالت بعثة قطاع غزة عالقة تنتظر والالم يعتصرها جراء تطور تلك الاحداث المؤسفة مما اضطرها لمغادرة معسكر المنتخب باكرا قبل ان ينتهى تفاديا لتطور الاحداث وما خفي كان اعظم.

بداية الحكاية

هنية البش مسؤولة كرة القدم النسوية في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ترافقها اللاعبة هالة شقورة من قطاع غزة لم تكونا على موعد مع انقلاب الاوضاع الداخلية في القطاع واغلاق معبر رفح،، غادرتا القطاع والامور على حالها تسير بشكل طبيعي توجهتا الى المانيا للاتحاق ببعثة المنتخب النسوي الذي بدأ معسكره بالمانيا كون هذا المعسكر دوليا وبالتالي ازدياد الخبرة الكروية والاحتكاك المباشر بالاعبات الالمان من ذوي الخبرات في مجال اللعبة تقدر ب12 سنة ،، تدريبات متواصلة ولقاءات ومباريات يخوضها المنتخب النسوي باستمرار واشادة من كافة الزوار الالمان خاصة الرياضيين بأداء المنتخب خصوصا في ظل الظروف والاوضاع التي يعيشها.. بدأت تتجلى احلام الاعبات بتمثيل فلسطيين وتقديم مستوى افضل وربما كانت هالة شقورة دائمة الحلم بذلك كون لاعبات قطاع غزة يحرمن دائما من معظم المشاركات واللقاءات الخارجية بسبب الاغلاق المتواصل لمعبر رفح الوحيد للقطاع.. ويبدو ان حلمها لم يكتمل،، بدأت الاحداث الداخلية تتطور يوما بعد يوم وتعرض كافة المؤسسات الفلسطينية للسيطرة مما حذى بهنية البش المسؤولة عن الكرة النسوية بان تتجه فوار الى غزة ترافقها هالة شقورة خشية من اغلاق المعبر وتضخم الاحداث ولكن سراعان ما انطقلت الشرارة واكلت الاخضر واليابس وفوجئتا باغلاق المعبر منذ اكتر من اسبوعين ولا تزلا عالقتان على الحدود بانتظار العبور مع الاف المواطنين الذي ينتظرون للعودة والاطمئنان على ذويهم..معاناة جديدة تسطرها هذه المرة لاعباتنا من قطاع غزة بكل الم وحسرة على تفجر الاوضاع الداخلية والاقتتال الداخلي واندثار الوحدة الوطنية وعدم اكتمال الحلم الكروي الذي لازال يلوح بالافق باعتباره حق من حقوقهن في ممارسة الرياضة وتمثيل فلسطين.

فالمنتخبات الفلسطينية اصبحت ومازلت ضحية اغلاق المعابر عصب القطاع وعصب الحياة والهم الرياضي الفلسطيني لازال بحاجة الى دعم وانعاش قبل فوات الاوان ولكن الظروف وما كان مقدر كان اقوى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حرب أوكرانيا.. معركة خاركيف وتقهقر الجيش الأوكراني |#غرفة_ال


.. حماس تفتح جبهة جباليا مع توسيع الجيش الإسرائيلي لعمليته في ر




.. قوات فاغنر على الحدود المالية الموريتانية . |#غرفة_الأخبار


.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - القسام: قصفنا 8 دبابات ميركافا في




.. غزة.. ماذا بعد؟| خلافات بين المستويين العسكري والسياسي واتها