الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة

عبد الاخوة التميمي

2007 / 7 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


كنت قد كتبت في مواقع كثيرة ومنها الحوار المتمدن عن قضية كركوك الشائكة وقد اقترحت لها حلولا واستشرفت النتائج وكانت مطابقة لواقع الحال المر المرير الذي يعيشه شعبنا جراء المزايدات السياسية التي لم يجني مها الا التدمير والقتل والتخريب ومعاناة موصلة لمعاناةاكبر وكانما الحياةفي العراق التعسفي بلا تاريخ وعليه ان يستبدل الجغرافية كي يصار الى خلق ديمغرافية جديدة تتناسب وواقع الطموح الامريكي الشرق اوسطي الاقليمي العربي الاسلامي اليهودي المسيحي العولمي الذي فتك بالعراق قبل نشوء العولمة باكثر من الف عام حين صرح الحجاج من ...ان رؤوس اينعت وقد حان قطافها... يظهر ان قطاف الرؤوس في العراق لم ولن يتوقف طالما لازالت للعراق جغرافية ولنبدا بكركوك كي نصنع تاريخ جديد لجغرافية جديدة لحز ماتبقى من رؤوس العراقين ولم تكفي المسؤلين هجرة العراقيين ولم تكفي المفخخات للعراقين ولم تكفي المعاناة في لهيب الصيف وعودة العراقيين القهقري الى عهد ابن بطوطةوالاكتشافات الجغرافية كي يبحثوا عن جغرافية لهم خالية من النفط وخالية من البصرة وكركوك وستلحق بها جغرافية اخرى لحين الوصول الى الامارة الطالبانية... اقصد امارة طالبان.. وليس.. غيرها.. لان الحجاب تحول الى مايشبه الحالة الطبيعية عكس ماكان عليه العراق قبل اكثر من خمسين عاما والخبز لن يحصل عليه العراقيين من سعف النخيل الذي شح هو الاخر بعد ان كان متوفرا قبل الف عام وصار الحصول على الماء في عهد العولمة اصعب من الحصول على النفط قبل عشرة الاف سنة كل ذلك والمطالبة بكروك لن يوقفها حل الرائ العراقي الحصيف والمقنع والممكن الوصول من خلاله الى مايمكن القدرة في الدخول لحل مقنع ولو مؤقت للتقليل من جزء من جزء من ماسي الشعب العراقي وليس كلها والتي اصبحت من التعقيد بمكان ان الزعامات العراقية لن تبادر للحل الابحراب الامم المتحدة او السادة الامريكان بايعاز للامم المتحدة والنتيجة واحدة ... السؤال الملح متى ستسمعون رائ من هو اخلص للعراق من الامم المتحدة والولايات المتحدة وحين قلنا في وقتها ان كركوك لغم سيفجر العراق ان لم يحل بالطرق الاكثر واقعية وقبل اكثر من سنة وهل تستكثرون بنا ماتبقى من وشلة لشعبنا بقيت لم تهاجر كونها لم تتمكن حتى من مغادرةالعراق وليس حبا في جغرافيته الملتهبة عبر التاريخ وصراعات الامبراطوريات على ارضه وحده يكفي ان يكون الجواب على صراع المحتلين على نفس الجغرافية مع من يهدد جغرافيتهم من الارهابين السؤال الملح والمؤلم.... متى سنعي ونقرر ونحترم قرار الواعين منا .. ؟ ومتى نقرر ماهو صائب لبلدنا وواقعي لمرحلتنا قبل ان يقرر من هو اقوى منا ويؤمرنا بتطبيق حلوله ياقيادتنا ...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير دولي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر في السودان


.. أوكرانيا تنفذ أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق روسية مختلفة




.. -نحن ممتنون لكم-.. سيناتور أسترالي يعلن دعم احتجاج الطلاب نص


.. ما قواعد المعركة التي رسخها الناطق باسم القسام في خطابه الأخ




.. صور أقمار صناعية تظهر تمهيد طرق إمداد لوجستي إسرائيلية لمعبر