الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باب القصيدة

عبدالله سعيد العطار

2007 / 7 / 5
الادب والفن


على البابِ ثمةَََ مَعْـَنى
وثَمَّ مُعَنَّى
فهل من سبيلٍ إلى لغةٍ
تتجاوز كل المواريث
وتغسلُ مكياجها
إلى لغةٍ لا تُزَيِّفُ حزني
ولا تتقمصُ دور الممثل عني
على الباب ثمةَ طَرُْقٌ
وفي الروحِ أصداءُ ذكرى
تهدهد في الحلم ِ
طاعنةً في أساها
ومَلْْقِيَّةً في الطريق المَعاني
وباب القصيدةِ
يمنع أيَّ دخول ٍ
يجازف بالروحْ
يلقي بها مُضغةً
تحت أقدام عرشٍ غبيٍّ
ويزهو إذا هي القتْ بهِ
تحت عرشِ الجَمالْ
ولا من سبيلٍ
إلى فتح باب الرياحْ
تموت القصيدةُ
بالبرد أو بالزكامْ
فلا تتعاطَ النساء
ولا تُعطِ قلبك للذكريات الركامْ
وثمة طرقٌ على الباب
والموت مُنتظرٌ للدخول
وباب القصيدة ِ مزدحمٌ بالشجون ِ
وحُبُّكَ
مُخْتنقٌ في الزحامْ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قبل الامتحانات.. خلاصة مادة اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية


.. احتجاجات في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل الكوميدي جيري ساي




.. المغرب.. إصدارات باللغة الأمازيغية في معرض الكتاب الدولي بال


.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما




.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم