الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علي الحكومة الأمريكية مضاعفة المنحة لنخرج فقراء مصر من المحنة

جورج المصري

2007 / 7 / 6
حقوق الانسان


و أتمني أن لا تحتاج مصر للإعانة والعوز إلي الأبد.
الحكومة الامريكية تنتقص 200 مليون دولا من المنحة وكما كتبت في المقال السابق ان حكومة مصر هي السبب في قطع المنحة و ليس العكس.

اليوم أطالب الحكومة المصرية ولو لمرة واحدة أن يحتكموا للعقل و لينظفوا ضمائرهم من أجل شعبنا وطننا الغالي مصر.

من الواضح أن هناك هوة شاسعة بين مستوي معيشة المصريين فنجد مصريين يعيشون تحت مستوي الفقر وهم أغلبية تعيش علي مساحة 20 % من الأرض المأهولة طريق وعن مباشر او غير مباشر ينتجون 80% من الإنتاج القومي وهناك 20% تسكن و تمتلك مساحة 80 % من المساحة المأهولة تستمتع ب 80 % من دخل مصر.

يسكنون الفيلات ويمتلكون الشاليهات و يصيفون في المنتجعات و القرى الخيالية في الساحل الشمالي و الشرقي و الغربي و يتسيحون في اوروبا ويتسوقون من دبي ويركبون المرسيدس و البي أم دبليو اللهم ما لا حسد أنما هذه حقيقة. من اجلهم تنشأ الحكومة الطرقات و المطارات و المستشفيات و النوادي و حمامات السباحة و الخ. من أجل 20% من المواطنين المرفهين يكدح 80 % .

وليكن هذا هو القسمة و النصيب ولن نتقول أن السبب في هذا هو الثورة المباركة كما قالت الثورة عن عصر الملك.

قالوا أن الفلاح كان مظلوما واخذوا الأراضي ووزعوها عليهم ومش حنقول أن الفلاح اسعد أو أسؤ حال. انتم شافيين بأنفسكم. الأسباب التي قامت بسببها الانقلاب العسكري عام 1952 تضاعف مائه مرة الضعف.

الحل هو أن الحكومة الأمريكية تضاعف حجم المعونة من 2 مليار دولا سنويا إلي أربعة مليار.
قبل الشروع في كتابة المقال فكرت في أني أطالب الحكومة الامريكيه بإعطائنا المنحة مقدما لعشرة سنوات 40 مليار دولار ولكن قد يكون هذا الطلب خيالي بعض الشيء فقررت أن اجعل طلبي محددا بأربعة مليار سنويا مع تعويض مصر عن المائتين مليون المستقطعة من المنحة مؤخرا.

ولكن الفارق هذه المرة هو في نوعية المنحة المطلوبة. لو سمحت لي الإدارة الأمريكية أن تعطيني فرصة أشرح لكم ما هو المطلوب للخروج بمصر من هذه المحنة.

أولا: إعطاء الرئيس محمد حسني مبارك 200 مليون دولار نقدا وعدا وحق اللجوء السياسي لليبيا أو أي دولة عربية أخري تقبل لجوؤه إليها نظير تنازله عن الرئاسة فورا.
ثانيا: إرسال خبراء أمريكان متخصصين في أنشاء شبكات مجاري عملاقة أسوة بمجاري مدينة نيويورك. تخدم جميع الأحياء الشعبية. بشرط قبل الشروع في هذا المشروع تفتح وزارة المجاري الأمريكية معهدا لتدريب العمالة المصرية علي أحدث تكنولوجيا المجاري.
ثالثا: قفل الجامعات المصرية من كليات الحقوق و التجارة و الشؤون الاجتماعية و الآداب و المعاهد الأزهرية وكل المعاهد التي تخرج جهلة أنصاف متعلمين.
رابعا: مطالبة أمريكا بإنشاء معاهد مهنية لتعليم الشباب المهن المختلفة إنشائية أو مهن الصيانة المتخصصة.
خامسا: تشجيع الشركات الأمريكية علي فتح مصانع تحتاج إلي قوي عاملة نصف مدربة للصناعات التكميلية لكي تخدم الصناعات الامريكيه مازالت تنتج في أمريكا وتقويها من الناحية التنافسية عوضا عن الإنتاج في الصين. وبذلك يخدم الشعب المصري الشعب الأمريكي في الاحتفاظ بالوظائف في البلدين عوضا عن إرسال كل شيء عبر البحار ويفقد الأمريكان وظائفهم.
سادسا: إرسال قوات آمن دولية للتحكيم في مباريات الرئاسة أسؤه بمباريات الأهلي و الزمالك. وتتولي الولايات المتحدة تمويل هذه القوات. ولا تشترك فيها ولا يشترك فيها أي دولة من دول العقال، لا لشيء لا سمح الله بل حتى لا نقلق راحتهم.
سابعا: منع إرسال كافة الأقمار الصناعية عن مصر لمدة 6 شهور أو علي الأقل خلال فترة الدراسة.

سابعا: المعونة في تدريب قوات الأمن المصرية علي الحفاظ علي الأمن بدون التعدي علي حقوق المواطنين وحريتهم.

ثامنا: الارتقاء بالمعاهد التعليمية ووسائل و مناهج التعليم.

لذلك نضمن عدم سرقة المعونة لأنها ستكون في صورة استثمارات تخرج مصر من محنة مد اليد و تعود مصر لمكانتها في العالم.

بالطبع لكي يتحقق كل هذا يجب أن تصارح الحكومة الشعب المصري و تقول له أن الشعب الأمريكي شعب صديق وليس شعب من الشياطين.

أنني لا أروج لأمريكا أنما أن كان ولابد من المنحة و المعونة فلتكن في سبيل لارتقاء بمعدمين مصر وليست للارتقاء بحسابات حاكمين مصر.

أكرة ما علي أن أري فقير يفقد رغيف الخبز و تتهم الحكومة المصرية العنصرية الولايات المتحدة الأمريكية لأنها منعت المعونة. في حين أن من يسرق المعونة يعرف أن لو وصل 50% من هذه المعونة لمن يستحقها لما بات طفل جوعان أو لما نام مريض يتألم في فراشة بسبب الحاجة للدواء أو لم نرسل بناتنا فلذات أكبادنا و عرضنا لكي يخدموا حثالة البشر.

أنني أطالب الحكومة الأمريكية أن ترسل لمصر ما استقطعته من المعونة مضروبا في أثنين حتى يصل نصف المعونة لفقراء مصر حتى ولو يسرق النصف الأخر. علي الأقل يصل شيئا للمعدمين. من يعيشون في القصور لن يتأذوا يا كونجرس.

وللعلم لم ولن يكون للقبطي المصري الأصيل أي دخل في قطع لقمة عيش فقراء مصر. بل علي العكس أنني أطالب بتضاعفها حتى ولو سرق نصفها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطيني يصنع المنظفات يدويا لتلبية احتياجات سكان رفح والنازح


.. ??مراسلة الجزيرة: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام وزارة الدف




.. -لتضامنهم مع غزة-.. كتابة عبارات شكر لطلاب الجامعات الأميركي


.. برنامج الأغذية العالمي: الشاحنات التي تدخل غزة ليست كافية




.. كاميرا العربية ترصد نقل قوارب المهاجرين غير الشرعيين عبر الق