الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤى العدل والإحسان : من الإخفاق في الواقع إلى التعلق بالغيب

خالد ديمال

2007 / 7 / 9
مواضيع وابحاث سياسية



في التشكيل السياسي للحركات الإسلامية بالمغرب ،على غرارمماثليها في العالم العربي ،انقسمت في خياراها الاستراتيجية إلى خيارات متباينة.بل متناقضة في أغلب الأحيان.فاداكان خيار منها يروم الجهاد-العنف-كوسيلة لتحطيم أسس الانظمة الحاكمة،فان خيارا آخر اختار أسلمة الدولة والمجتمع بمنهاج سلمي،في عمله السياسي .يعتمد التربية والتعليم في تدعيم برنامجه الإسلامي ،وتأتي على رأس هده التنظيمات جماعة العدل و الإحسان.
بعد فك الحصار عليه - الشيخ ياسين يبحث عن رمزية جديدة-..
اتدأت سياسة شد الحبل بين الدولة وجماعة العدل والإحسان مند فك الحصار على شيخ الجماعة،حيث انطلاق واجهة جديدة في العمل الديني والسياسي للجماعة يبحث عن حيز للتواجد ،فتحت الصراع على أشده بين الشيخ وجماعته من جهة ،وباقي الفاعلين في الحقل السياسي والديني والاجتماعي والثقافي،وعلى رأسهم المؤسسة الملكية.
لايجب تغافل مدى التعاطف الذي حصده الشيخ في حصاره،وحجم الرمزية التي راكمها،ضخمت من حجمه في مواجهة المخزن،حيث أذاب هدا الحصار كل أنواع الصراع مع خصومه المفترضين،خصوصا الحركات السياسية الوطنية الأخرى.إلا أن رفع الإقامة الإجبارية عنه،جعلت الشيخ-وجماعته-يعلن عن مشروعه المجتمعي بعنوان عريض أساسه التربية-أولا وأخيرا-في اتجاه يروم إقامة دولة إسلامية على منهاج النبوة-.بحيث تحولت هده الأداة إلى محور للصراع والمواجهة المحركة لأنصار الجماعة بما يتطابق ومفهوم القومة التي تروم التغيير على أسس تربوية ،تعطي الفرد أولوية خاصة.
ومن هنا ابتدا سيناريو جديد يأخد ألوانا مغايرة، خاصة وأن الصدام توضحت معالمه،معلنا عن مواجهة مكشوفة مع النظام السياسي القائم خاصة ،وان الجماعة بدلأت تنافس الملكية في أحد
أعمدتها الفقرية بل إحدى ركائز شرعية التواجد،وهي الإسلام وإمارة المؤمنين.
إن تصلب مواقف الجماعة في حقل الصراع لايخلو من وضوح ،إن المعركة ابتدأت كلامية ودخلت في دوامة سيناريوهات مفتوحة على أكثر من احتمال ،خاصة وان الإصرار على لعبة رفض الاعتراف بإمارة المؤمنين والعنث في تقديم الولاء والطاعة غيرمن قواعد اللعبة جعلت أصحاب القرار الأمني يسدون الباب في وجه الجماعة معجلين بخوض المعركة-بعد رؤيا2006-.
فسير المواجهة ،والدي جعل كفة النظام راجحة، – بإعمال القوة كأداة – ،جعلت أتباع الجماعة يبتكرون صيغة جديدة-قديمة- كخيار لابد منه للتعبئة والمواجهة،لتقوية التماسك ،والالتفاف حول شخص الرمز، –عبد السلام ياسين-،وكذلك بهدف استمرار الجماعة ،والتي جسدتها هده المرة الرؤى والأحلام.
تؤكد الجماعة على أن الله أوجد قوانين الكون وسننه ،ولدلك فهو القادر على إبطالها بالطريقة الثي يريد،هدا الإبطال هوا لدي يطلق عليه لفظ خارقة، أو معجزة، اوكرامة، الخ.. بل تؤكدالجماعة أن الإيمان بالكرامة من أصول الإسلام ،ولدلك فرؤية الرسول يقظة يندرج في الكشف. بل إن من يكذبه ،-حسب الجماعة – ،سيكون متهما للقدرة الإلهية والحكمة الربانية.
ادن هي بداية استدماج مخطط يروم تحنيط أفكار سادت في سابق عهد ، أي استمالة كفة الصراع و المواجهة بخيارات مرسومة سلفا بمخطط عريض، –الكتب التي ألفها الشيخ – ، وببنط واضح المعالم يتجاوز في فحواه اسس التنظيرالمعتادة، ووضوح الخط الإيديولوجي ، وفي الاستجلاب الفردي –عن طريق التربية والإقناع- ،إلى مخطط من نوع آخريروم الرؤية الصوفية- الماورائي - الذي يؤمن بالخوارق والمعجزات.
الرؤى- هل هي بداية انقسام الجماعة وفقدان مصداقيتها؟؟ -.
هل هي بداية تفكك الجماعة.؟. هل هو خط الانقسام الساكن دوما في الجسد المغربي كما نظر له واثربوري حينما أعلن صراحة أن المجتمع المغربي انقسامي بطبعه؟.. هل هي بداية بروز تيار الرؤى والأحلام من جهة ،ونقيضه تيار العقل والواقع من جهة أخرى في صفوف جماعة العدل و الإحسان؟.. اسئلة لابد من طرحها،خاصة وان الجماعة بدأت تنأى بنفسها بعيدا عن الواقع،ومتغيرات السياسة- من خلال التستر بحجاب الخيال- ..
إن الأحلام شكل من الانعكاس الرمزي،ارتكاسي الطابع،والأبعاد،شكل انزياحي يعبر الشعور في بنيته الحسية،عاجز عن المواجهة،أو فاقدا للقدرة عليها،ينأى بعيدا،مترسخا في الذاكرة الفردية أو الجماعية مستقرا في اللاوعي،معششا فيه . هو في الغالب عبارة عن هروب من فزاعات الواقع . انه الاحتماء بعينه من نكسات المحيط السائد،بتفريعاته المختلفة- بإزاء السياسة وتداعياتها-.بافرازاته المادية القاسية بما يعنيه دلك من انشداد مستميت إلى الهذيان اللاشعوري الذي يغيب العقل ،متمسحا بالغيب أو شكل من أشكال الصد والدفاع عن التماسك – تماسك الجماعة – في وجه التداعي والثشتت. وربما هو إحدى الأساليب الموحدة لقلب المعادلة المستفزة لاستمرارية الوجود- وجود الجماعة- وتغليب كفة البقاء ضد الاضطهاد.
ادن،هو معطى أو معادلة أشبه بالمهدوية - كما هوموجود عند الشيعة- والدين ينتظرون مخلصهم من العذاب على أحر من الجمر –المهدي المنتظر-. وفي تأويل يعتمد القياس المنطقي في التحليل الموضوعي لشرح الظاهرة تم تبني نظرية الحريق/ أي الهجرة من دون وثائق قانونية أوجواز للسفركما هو سائد في اللهجة المغربية-الحريق إلى الجنة عند الانتحاريين،أوالحريق إلى اسبانيا عند الشباب المهمش-. فبإخضاع جماعة العدل والإحسان لواقع الاضطهاد والحصار السياسي نجدها وقد دخلت في نسق هده المعادلة،أي أن الأحلام والرؤى تصبح أشبه بتركيبة عضوية تدور في رحى مرض نفسي ، قد يأخد في معناه المرضي صفة فوبيا سياسية –عقدة اضطهاد سياسي- أو انفصام في الشخصية. .إن الرؤيا بحد داتها هي هروب من واقع أصبح من الصعب تغييره- سلميا - خاصة وأن موازين القوى السياسية بالمغرب أصبحث كلها راجحة في اتجاه تحقيق إجماع أوشبه إجماع حول شكل النظام السياسي الذي يجب أن يحكم المغرب، - أي ملكية تنفيدية- .
ادن ،الفشل في إدراك هدا المسعى ،أي تجسيد مدارك التغيير في نصاب السلطة هي مؤشرات دالة على أن المعادلة لم تعد مناط جدال ،وبالتالي تبدلت معها الطروحات،أي عوض مجابهة الواقع السياسي بآليات تغييرية واضحة المعالم، وبثكتيكات قابلة للحياة وللتطبيق،تيتعيض الجماعة عن دلك بإعمال –نظرية الحريق-،وهده المرة سيكون الحريق إلى بنية جسمية طبيعية وهي الدماغ ،أي الهروب إلى الذاكرة ،وبالذات الانقطاع عن الواقع والتداخل بعالم جديد عنوانه العريض –منطقة اللاشعور-. وهنا يظهر التوظيف الواضح لبنية حسية- الدماغ- لخدمة بنية خيالية تستعمل اللاوعي- أواللاشعور- لتحقيق أغراض سياسية- وهي الرؤيا كانفصال عن الواقع الملموس -.
الرؤى هروب إلى اللاشعور ضدا في واقع مليء بالاضطهاد.
إنها سيكولوجية الإنسان المقهور،بحيث يجسد الكبت – كبت الشعور- أي الرغبة في التغيير ،للعجز البين في تحقيق دلك، وتركيزه عوض دلك في اللاشعور كأقصى معاني تطوير منهج التغيير، في تداخل علائقي بالواقع المادي الصرف، – لكن بانفصال معه – لأنه لا يعبر عنه حقيقة و فعلا،بحيث تتبدل معانيه السوسيولوجية، اد يتقلص مجال التنافس بين مشروعية الجماعة – في احتكاكها اليومي بالمجال الاجتماعي-، لصالح شرعية القوة التي تجسدها المقاربة الأمنية والتي يختزلها النظام السياسي في أجهزته الاستخبارية والعسكرية، وغيرها..
إن الفشل، أو شبه الفشل، في صراع المخزن من أجل دفع الجماعة للقبول بالمعادلة السياسية كما هي موجودة في حقل الصراع السياسي ،في مقابل الخروج الإعلامي المستفز للجماعة في أكثر من مرة – حوار نادية ياسين مع جريدة الأسبوعية ودعوتها الصريحة لتغيير النظام الملكي وتعويضه بالنظام الجمهوري – ، والصراع المنشد بقوة نحو احتكار الحقل السياسي والاجتماعي ،وانتزاع الجماعة لمشروعية جديدة –هي مشروعية التربية-كأساس تقويمي لاستنهاض الاستفاقة الجماعية، لتحقيق الطفرة السياسية الكبرى المنظر لها قبلا، – أي القومة-، لتغيير نصاب السلطة،كلها رهانات تم التركيز عليها بشدة كآليات لرد الاستفزاز بمثله لاستحداث شفرة ترميزية تود تشكيل رسالة بمضمون موحد، وهي أن للجماعة وجود سياسي ، وامتداد اجتماعي ،وحركية مدنية، تقوي المركز التنظيمي والرمزي لديها ،–على مستوى الحضور- ،ويجعل مدلولها أقوى ،أي القدرة على تغيير كل المعادلات الاحتكارية الموجودة في النسق السياسي المغربي ،الشيء الذي دفع المخزن إلى تفعيل الاستباق - استعمال أسلوب القوة والردع- بقصد احتواء الوضع قبل استفحاله ،خصوصا وان الجماعة ما فتئت تستعرض العضلات، – عقد اللقاءات ،تنظيم الندوات ،توزيع المنشورات-، بما يدعم مشروعها الرافض لكل أشكال التطبيع مع النظام الملكي.
إن التفسير الأول يبقى قاصرا في مضمونه، –أي الحريق إلى اللاشعور- ، دون أن نربطه بمركب الاضطهاد، و دون أن نبحث عن فحواه في معادلة ميزان القوة الداخلة في جوهر الصراع بين الطرفين – الجماعة والنظام - خصوصا وأن الرؤيا تقول بان النظام الملكي سينتهي بنهاية 2006.
إنها نظرة استباقية في الزمن ،وتتعجل الأمور بالتكهن بأشياء تخضع للاحتمال والظن وتنآى بنفسها بعيدا عن اليقينية-، هي معادلة غيبية،أي نعم، لكنها لاتتغافل الانعكاسات السلوكية خاصة عندما نتحدث عن حرب نفسية ، كرد فعل مضاد لحالات الضعف ،والإحساس بالقهر .انه استفزاز من نوع آخر، – رد الصاع صاعين-، حرب أعصاب تحاول أن تزعزع الآخر،-الملكية-، وتنزع منه ثقته بنفسه، – قرب زوالها - ، وتغرقه في دوامة الخوف والهلع، بغية تحقيق برامج مرسومة سلفا ،تركيع مضاد،انتزاع حقوق ،تحقيق برامج عمل ،وتفعيل مخططات،- البحث عن تحقيق المساواة في ميزان الصراع- بإعمال أساليب – أو مفاهيم- دينية، –الرؤيا على وجه التخصيص-، بتداخل رمزي يستحضر الأسطورة، ويغرق النظر فيها.
إنها النظرة الاستباقية دائما،- رأينا الرسول يحتل لافتة ويقول النصر قادم- . هي معادلة تختزل التغيير في استعانات خارج نطاق العقل والمادة، وتستعمل بدلها الخيالات وأرواح الأموات . هده نظرية غنوصية بامتياز ،وهي تأخد وصف نظرية الحلول ،حيث تحل أرواح في أخرى لتخليصها من الضعف والهوان ،وهي في التحليل النفسي –رأينا الرسول – تطلع حالم لرؤية شخص عزيز يرمز إلى القوة ،.إلى الخلاص ،شخص منقذ من حاكمية البشر- على شاكلة المهدي المنتظر-..
في نقد خطاب الحاجة إلى الرؤيا.
لقد ساقت أغلب ردود الفعل المضادة متون نصية من مصدر ديني بالأساس للرد على خوارق العدل والإحسان واصفة مشايخ الجماعة –من منظري الأحلام و الرؤى –بالتيه ، والتماهي مع غيب غير موثوق من مصداقية حقيقته، خاصة وانه لايوجد ما يدعم فروضه في الواقع ، وفي تاريخية حدوثه . وبالدات فيما يتعلق بمشاهدة الرسول جهرة ، ووعده بالاستعداد للنصر، وإن النصر قد حان،فجهابذة العلم الإسلامي أنكروا هدا، وأولهم ابن جحر العسقلاني، حينما أعلن صراحة أن الاستعداد للنصر لايكون بالأماني الكاذبة . كما أنه لايمكن أن نصف الرسول- ص- بالحلول في اللافتات ، فالحلول والاتحاد، ووحدة الوجود، عقيدة الصوفية المتفلسفة، والتي كان روادها ابن عربي ،والحلاج، وابن سعيد، وغيرهم.. أخدوها عن الغنوصية، وقد انتهت بزوال أهلها، فما بال جماعة العدل والإحسان بإحيائها من جديد . كما أن عقيدة المسلمين في الرسول- ص - أنه بشر، وأنه خير الخلق كلهم. قال تعالى - قل إنما أنا بشر مثلكم -. أدن ، فالرسول- ص- لايملك خاصية الملائكة التي هي نورانية ، وهي المخولة للحضور مع المؤمنين طاعة لله واستجابة لأمره . - وما نتنزل إلا بأمر ربك ، له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين دلك، وما كان ربك نسيا - . وبمقتضى دلك لا يمكننا ان نصف الرسول –ص- بالحلول في اللافتات. كما أن حياة الرسول محصورة بالقبر ، وليس خارجه،أوامتدادا في الزمن كصورة مرئية على الدوام. وبالتالي مع الاحتمال يسقط الاستدلال، أي أن الترجيح يحتاج ألى دليل يؤكده، وبالتالي تبقى الحاجة الى نص قطعي الدلالة ،لاظنيا كما فعلت جماعة العدل والاحسان . مما يعني انها دخلت في مفترق الطرق الدي يغيب العقل ، ويعطي أولوية للخوارق والأساطير البعيدة عن الادراك الحسي المعلل بالواقع ، والمعضد بالرجحان الاستدلالي –كمنطق يعتمد العقل والموضوعية-.
ومع دلك مازالت الجماعة تصر على تصديق الرؤيا باعتبارها سنة-من ستة وأربعين جزءا من النبوة- ،ولهدا كان دور الجماعة هو تصديق رؤيا 2006 بعد تلقيها، بل الاستبشار بها، تم الاخبار بها بعد تواترها، ودلك حسب قياديي الجماعة تأس بسنة من سنن الرسول. إلا أن الضجيج الدي أثير من حول الرؤيا بعد تداولها ، وضع الجماعة على المحك والاختبار، في فخ يظهرها بمظهر المخرف والمشعود والتنبؤ بالغيب، وهو ما دفع الجماعة الى الرد، مدعية ان الرؤيا هي فقط لللاستبشار والطمانة والتثبيت، وهي لهدا السبب لم تبن عليها حكما ، ولا برنامجا اسثتنائيا ، بل انها لم تعطل مسيرة ، ولا جلست تنتظر – كما جاء على لسان أحد قياديي الجماعة في حوار أجرته معه احدى الجرائد اليومية - ، بل مضى في تأكيد ان الجماعة سائرة سيرا طبيعيا تبعا لأهداف وخطط برامج ،وعمل دؤوب ،وهي مقيدة بصرامة بالمنهج النبوي في التعامل مع الرؤيا .
فهل هي بداية دخول الجماعة في حالة هديان ؟ وانفصال عن الواقع ؟ هل الاعتماد على الرؤيا هو فعلا هروب من واقع مرير عنوانه العريض الظلم والاضطهاد؟ وهل هي بداية تفكك الجماعة ، وإعلان – ضمني – بنهايتها، خاصة وانها اصبحث عاجزة عن إيجاد حلول وأجوبة للمرحلة الراهنة ؟، خصوصا وانها تبنت خط المعارضة في تعاطيها مع الشأن السياسي المغربي؟،، هل هو اندار في اتجاه فقدان الجماعة لمصداقيتها في نظر الشارع- المتعاطف- ، بل في نظر أتباعها اولا -بعدما لم تتحقق الرؤيا-؟، بل وزوالها كمنافس وحيد لشرعية الحكم؟، وهل المحاكمات في صفوف قيادييها المحليين هو بداية فك الارتباط بين هؤلاء والجماعة بإفراغها من أطرها، وزرع الخوف في نفس كل متعاطف، وبداية التنفير منها؟، هي أسئلة لابد من طرحها ، والقادم من الأيام- والزمن- هو الكفيل بالاجابة..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الألعاب الأولمبية باريس 2024: إشكالية مراقبة الجماهير عن طر


.. عواصف في فرنسا : ما هي ظاهرة -سوبرسيل- التي أغلقت مطارات و أ




.. غزة: هل بدأت احتجاجات الطلاب بالجامعات الأمريكية تخرج عن مسا


.. الفيضانات تدمر طرقا وجسورا وتقتل ما لا يقل عن 188 شخصا في كي




.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويوقع المزيد من القتلى و