الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العراق...

عبد الاخوة التميمي

2007 / 7 / 9
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


من عجائب الدنيا السبع ليس كما شاهدناه من تحديد لما جرى تحديده و ان لايصار الى ادخال الخوارق في الالفية الثالثة لمنافسة الجهود الطبيعية للانسان لابل والاعتادية لطموحة الذي ماكان يبغي منه قبل اكثر من الفي عام ان يتخذ المنحى التقيمي ليكون شاهدا على انجازات تفوق بقدرتها الاف المرات انجازات من يحيل شعبا في الالفية الثالثة الى اعتناق الخرافة وتبني الجهل واصدار الفتاوى بحز الرؤوس والرجوع القهقري بالخبز الى ما قبل الالفية الرابعة ولكن قبل الميلاد .... نعم والاكثر من ذلك و على شعبنا ان يعترض على منظمة اليونسكو والمؤسسين الى من اقترحوا اعادة تقييم عجائب الدنيا السبع اما باضافة عجيبة ثامنة او حذف واحدة من العجائب المقترحة وابدالها بعجيبة تشكيل الحكومات العراقية بعد التغيير الذي حصل في التاسع من نيسان .....عام 20003..... هذه الحكومات التي تربعت باسم الديمقراطية وجثمت على صدر شعب والغت حضارة له تمتد الى اكثر من عجيبة الجنائن المعلقة ولكن لولا جهود الخيرين من قادة الاحزاب التي شكلت حكومة التوافق بعد معاناة وانتقادات كثيرة ابتدات من تشكيل مجلس الحكم ولحين الانتخابات التي افرزت حكومة قدرة واحنك امكانية واوعى بصيرة في تهجير شعبنا وخلق ازمات لاحدود لماساتها والنزول باقتصاد البلد النفطي لان يكون اكثر من خمس وثلاثين بالمئة من شعبه يعيشون تحت خط الفقر وبرلمانيون يجيدون الشتائم والالفاظ النابية ويفلسون الهجرة هل هي هجرة ام ضيافة ورواتب لاحدود لسخائها ودلال الفساد الذي اوصل العراق الى المراحل المتقدمة ليس في التنمية المستدامة ولكن في الانحطاط والذي صار العون المكين في تقوية المليشيات والقيادات الحزبية التي تحولت الى اكثر من قمبلة ليست موقوته بل متفجرة وعلى الدوام والى تناقض حاد وعجيب بين جغرافية العراق وبحاجة الى اكثر من تساؤل عن التناقض المريب بين شمال العراق وجنوبه بين غربه وشرقةوالحكومة واحدة والتوافق واحد والمحاصصة واحدة ولكن الشي الذي لانعلمه هل ان الفساد واحد ام لا..؟ هناك فوارق في التفجير وفوارق في قوة اتخاذ القرار وفوارق في الغبن الجغرافي وفوارق في الديمقراطية وفوارق في معاملة المحتلين لسكنة بعض المناطق ليس في العالم ولكن في جغرافية العراق الموحد شكليا ولفظيا والممزق والمقسم واقعيا طائفيا وعرقيا ... السؤال الجدير بالطرح ... متى نسمي الاشياء بمسمياتها ..؟ وهل يجوز ان نسمي العراق بالموحد ياحكومة التوافق؟ ولماذا كل هذا التعنت في الاصرار على المغالطة...؟ اهو بسبب سرقت المال العام التي طالما تبقى الفرص متاحة ام لستراتيجيات لازالت تنتظران تفتك بالشعب لتكون الكارثة اكبر ام لانتظار اجتهاد اخر من مراجع دينية طائفية وعرقية وبصيغة احتلالية كصيغة قانون ادراة الدولة ودستور لم يبقى منهالا اسمه بعد ان نهشته اللجان التي تشكلت بعد التصويت عليه ولم تبقي منه الا احترام الشعائر الحسينية التي هي حصيلة حاصل لاحترام الدين والعقائد الدينية والحرية الفردية وحرية الافكار والعادات والتقاليد وحرية المجموع التي اجهز عليها قبل ان يجف حبر كتابة الدستور من قبل من كتب الدستور ... بعد كل هذااما يحق لنا القول ان نطالب من ا شرف على انتخاب عجائب الدنيا السبع... لماذا لايدخل هكذا عجيبة عراقية كونها البديل الاقوى لعجيبة الجنائن المعلقة..؟ومن كل ذلك اما يحق لنا اكثر واصدق ان نذكر... بلعنة التاريخ وقفص الاتهام لدفع ثمن الاستهانة بالشعب يا حكومة الهجرة والازمات ... على ارض الفساد والمفخخات ولاتنسوا حضارة العراق والجنائن المعلقات.... التي افرزت بعد كل هذا التاريخ العظيم هذه التوافقات...









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تدرس نقل السلطة في غزة إلى هيئة غير مرتبطة بحماس|#غر


.. القوات الإسرائيلية تدخل جباليا وتحضيرات لمعركة رفح|#غرفة_الأ




.. اتهامات جديدة لإسرائيل في جلسة محكمة العدل الدولية بلاهاي


.. شاهد| قصف إسرائيلي متواصل يستهدف مناطق عدة في مخيم جباليا




.. اعتراضات جوية في الجليل الأعلى وهضبة الجولان شمالي الأراضي ا