الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سبل الخروج من الأزمة وحماية المشروع الوطني

حزب الشعب الفلسطيني

2007 / 7 / 11
القضية الفلسطينية


اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
سبل الخروج من الأزمة وحماية المشروع الوطني

أكدت اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني في اجتماعها الأخير على ادانة الانقلاب العسكري الدموي الذي قادته حماس في قطاع غزة. كما أدانت الاحتكام الى السلاح والحسم العسكري لحل الخلافات الداخلية.
ولاحظت اللجنة المركزية المخاطر المترتبة عن هذا الوضع الخطير على المشروع الوطني الفلسطيني وعلى المشروع الاجتماعي للدولة الفلسطينية المنشودة والتي ارست قواعده وثيقة الاستقلال الفلسطينية عام 1988 والتي ما زالت تمثل وثيقة الاجماع الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية . كما حذرت اللجنة المركزية من تكريس حالة الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة مما ينذر بتصفية القضية الوطنية الفلسطينية برمتها ، من خلال التدخلات الخارجية كما يهدد وحدانية التمثيل الفلسطيني وتآكل الشرعية والنهج الديمقراطي الذي اصبح معتمداً في النظام السياسي الفلسطيني، ويشجع اسرائيل ويوفر لها الذريعة لاستمرار عدوانها الهمجي على شعبنا وتصعيد سياسة الاستيطان والمضي في بناء سور الفصل العنصري كما يهيء لها الفرصة للتنصل من استحقاقات الشرعية الدولية والقضاء على حلم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وحذر اجتماع اللجنة المركزية من مخاطر انتقال الفوضى والفلتان الى الضفة الغربية والأخطار المترتبة على ذلك ودعت الى ضرورة وقف جميع الممارسات غير القانونية والاعتداءات التي تتم في الضفة الغربية. وفي هذا المجال تنظر اللجنة المركزية بايجابية لقرار الرئيس سحب اسلحة الميليشيات وتطالب بالعمل الجاد من أجل تنفيذه.
كما طالبت اللجنة باصلاحات جذرية وسريعة للأجهزة الأمنية على اساس المهنية والانتماء الوطني بعيداً عن الفئوية والانتماء السياسي لتستطيع القيام بواجباتها في حفظ الأمن والأمان للمواطنين الفلسطينيين على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وانطلاقاً من الحرص على المصالح الوطنية الفلسطينية ومن أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني الذي يجب أن تتكرس كل الجهود للدفاع عنه ومن منطلق المسؤولية الوطنية. ترى اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني أن حل هذه الأزمة العاصفة يتمثل في الحل السياسي المبني على احترام الشرعية والقانون وكل الاستحقاقات المترتبة على ذلك. وترى اللجنة المركزية أن مثل هذا الحل من الضروري أن يرتكز الى:
1- ادانة الانقلاب الدموي والاحتكام الى السلاح والحسم العسكري لحل الخلافات الداخلية.
2- دعوة حركة حماس الى التراجع عن كل ما ترتب عن انقلابها العسكري والعودة الى طريق الشرعية بما في ذلك اعادة جميع المقرات العسكرية والمدنية الى السلطة الشرعية الفلسطينية.
3- بدء حوار شامل وبمشاركة حقيقية لجميع القوى السياسية والشخصيات الوطنية والمجتمع المدني بعيداً عن الثنائية او الخماسية التي تفضي الى التقاسم والمحاصصة.
4- التوافق من خلال الحوار على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية على قاعدة النسبية الكاملة ووضع القوانين الضرورية لذلك.
5- الاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة من الكفاءات الوطنية المستقلة تعمل على استتباب الأمن في الضفة والقطاع وتحضر لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال فترة زمنية محددة.
6- العمل على تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة وبشكل خاص ما يتعلق بتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والعمل على بدء عملية اصلاح المنظمة من خلال انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني على قاعدة النسبية الكاملة في الوطن والشتات حيثما أمكن.
ودعت اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني الى اطلاق حملة جماهيرية وبالتوافق مع كل القوى التي تتوافق مع هذا البرنامج لتحويله الى قوة مادية على الأرض بهدف انقاذ المشروع الوطني الفلسطيني والعودة الى الشرعية والنهج الديمقراطي في النظام السياسي الفلسطيني.
كما دعت اللجنة المركزية كل القوى الديمقراطية واليسارية الى سرعة العمل من اجل اقرار آليات مناسبة للتحرك الجماهيري والسياسي وصولاً للقضاء على جميع ما ترتب على هذا الانقلاب العسكري والتفرغ للعمل النضالي الجماهيري لمواجهة جميع التحديات والعدوانية والوقائع التي تفرضها اسرائيل على الارض من استيطان وجدار الفصل العنصري وتهويد للقدس ومنعها من استغلال الظروف لفرض رؤيتها والقضاء على امكانية اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة في حدود 5 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة وحل قضية اللاجئين بموجب قرارات الشرعية الدولية.
كما أكدت اللجنة المركزية على ضرورة استمرار الجهود لاطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والاهتمام الجدي بأسر الشهداء والمعتقلين.


10/7/2007 حزب الشعب الفلسطيني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب