الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان المركز الأعلامي لأتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق حول ما يشاع عن الأتحاد وقادته العماليين

اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

2007 / 7 / 11
الحركة العمالية والنقابية


منذ اليوم الأول لسقوط النظام السابق وتصارع القوى السياسية فيما بينها للحصول على كرسي السلطة الجديدة ، أخذ أتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق على عاتقه قيادة الطبقة العاملة نحو بر الأمان ونحو تحقيق المطالب التي طالما كان العمال يصبون أليها ، ففي وقت لم تكن فيه حكومة بالمعنى الحقيقي ولم يكن هناك أستقرار أمني نزل أتحاد المجالس بلجانه التحضيرية الى المصانع والمعامل ليشكل لجانا نقابية منبثقا منها نقابات عمالية حرة ديموقراطية قوية فرضت نفسها على الحكومة وعلى المليشيات المسلحة ليرتقي الى مكانة عالية وسط الأتحادات العمالية الأخرى وأصبح له شأن كبير في داخل العراق وخارجه ، حتى أنه نزل الى الشارع العراقي والمقاهي الشعبية فترى ملصقاته موزعة في كل مكان وصحيفة المجالس العمالية تتناقلها الأيادي في الأزقة الشعبية المليئة بالكادحيين والعاطلين عن العمل ، ونحن اليوم قد خطونا خطوات واعدة نحو مستقبل زاهر للعمال ففي خلال هذه السنة فقط فتح الأتحاد فرعا له في محافظة الناصرية ومحافظة العمارة وكذلك في محافظة كربلاء بالأضافة الى فرع البصرة والسليمانية والعمل جاري لفتح فرع لنا في محافظة كركوك ،ولقد خطى فرعنا في الناصرية خطوة فاعلة بأحتضانه للمشاريع الخدمية والصحية وحتى الرياضية ، وها نحن اليوم نتصدى لقضايا أكثر أهمية وتخص عموم الشعب العراقي بقيادتنا لحملة التصدي لقانون النفط والغاز وكذلك قيادتنا لحملة مظاهرات واسعة لقرار وزارة المالية الذي حرم قطاع الصناعة من الزيادة المقررة .

كل هذا الكلام ما هو الا الشئ القليل القليل من أنجازات الأتحاد وما يشمله من نقابات ومجالس في الساحة العراقية ، فكان لا بد للحركات والقوى العمالية والمظمات العمالية أن تقدم الدعم والأسناد لأتحاد المجالس لكي يكمل مشروعه الداعم للحركة العمالية وفعلا حصل الأتحاد على الدعم الكبير لتمويل مشاريعه العمالية ، هذا من طرف ومن طرف أخر يواجه الأتحاد اليوم حملة كبيرة يقودها أشخاص معظمهم كانوا من أعضاء الأتحاد وأنسحبوا بمحض أرادتهم بالأستقالة أو التغيب لفترة طويلة ، وهم يحاولون النيل من الأتحاد ومن قادته العماليين ونحن اليوم بأمس الحاجة لمن يدافع عن حقوق العمال لا أن يكونوا طرفا في النزاع الأجتماعي الذي يعيشه البلد اليوم ويوجه تهما زائفة لا محل لها من الأعراب ومثلما نعلم بأن الساحة مفتوحة للجميع للعمل ولكنها مغلقة بوجه من يحاول توجيه التهم والأباطيل والأتهامات .

ونحن اليوم كقادة لأتحاد المجالس وكأعضاء للمكتب التنفيذي نطالب هذه الأقلام بالكف عن هذا الكلام وهذه التهم الضبابية التي لا نعرف مصدرها ونؤكد على أن باب الأتحاد مفتوح للتحاور والتشاور لا لألقاء العبارات الأدبية والشعرية التي تحاول رسم صورة غير صحيحة للأتحاد .

كما ونطالب جميع المفكريين والكتاب والسياسيين والقادة العماليين بطرح رأيهم على هذه الأتهامات والتجاوزات الغير قانونية والعمل بجدية لخدمة الطبقة العاملة فنحن اليوم بأمس الحاجة لقادة عماليين جادين لأكمال مشروع الطبقة العاملة .

ساندوا أتحادكم .......... ساندوا مجالسكم

عاش العمال .......... عاش العمال ..........عاش العمال



معمر مجيد المطيري

المسؤول الأعلامي والثقافي لأتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

9/7/2007








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استمرار اعتصام الطلبة في جامعة نورث ويسترن با?يلينوي


.. شاهد: فرق الإطفاء تستمر في إخماد حريق اندلع بمأوى للمشردين ف




.. كلمة أخيرة - كيف استفادت الحكومة من تجربة التأمين الصحي الشا


.. كلمة أخيرة - بعض الناس عايزين يقاطعوا اللحوم والبيض زي الأسم




.. كلمة أخيرة - اختيار مستشفيات التأمين الصحي بعناية شديدة.. شو