الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسافرة

رامة اسماعيل حقي

2007 / 7 / 12
الادب والفن



في صمتي الدائم مع نفسي رحت أتابع تلك المسافات الخضراء بكل برود مستغربة أي شيء حي يمر بجواري 000 فقد مات داخلي كل شيء حي 00000
احتارت كلماتي الصامتة فكيف لها أن ترسم هذه الحروف النارية ؟؟؟؟؟000
ودائما من بين الزحام ومن بين الصمت والألم أنده عليك 0000 ترى أين أنت ؟
أين عينيك ؟ أين يديك تحضنان الورق؟ أين سجائرك تكتبني مع الأرق ؟
رائحة المطر تركع عند قدميك وتذكرني بكلماتك المسجونة داخلي تشرب من دمي وتمزقني
موجود أنت دائما لحظة الألم 000 بل أشعر أن هناك نقطة التقاء بينك وبين الألم
لحظة قد يقف العمر عندها 00000000000
أعرف أني وصلت إلى نهاية الألم مؤخراً
تأخرت كثيرا حتى أدركتها نظرت خلفي لأرى ملايين الجثث وتنهدت 0000 ليتني تألمت وحدي 000 يا صديقي جرحت الكثيرين دون قصد دون أن أدري أني قتلت
لكن ما يعزيني أني قتلت نفسي قبلهم اخترت طريقا ليس طريقي وحلما لا يشبه حلمي
بحثت عن الموت بيدي 0000
قد يحكمنا القدر يحطمنا يميتنا لكن برفق 0000 أنا حتى القدر رفضته
ورحت أرسم لحياتي لونا واحداً وتيرة واحدة 000 نسيت شبابي ضحكاتي رسوماتي كتاباتي دموعي العذراء 0000 نسيت نفسي
أكتب إليك : بطريق السفري الدائم وتذكرت أن الحب عندك من تقاليد السفر
أن الموت حبا شيئاً من القدر 00000
ليتك هنا معي !
ليتك هنا معي !
ليتك هنا معي !
تشدني من ذراعي إلى درب أضعته تأخذني حيث يرتاح الألم قليلا
على ضفة000000000000000 مـــــــــــا

رامة إسماعيل حقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??