الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعد مرور ستين عاما على قرار التقسيم وسيطرة حماس على غزة:ثلاث كيانات تظهر بفلسطين.2/2

خالد ديمال

2007 / 7 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


هناك من المراقبين من يرى أن الحكومة الأمريكية انقلبت على الديموقراطية الفلسطينية ،وهم عندما ينصبون عباس ،فهذا الأخير يسقط من حيث لايشعر في التناقض، كما الأمريكيين تماما ،فهو عندما يقول لاللقتلة ،لا للخونة،ويذهب للتفاوض في القاهرة،فهو يطبق أجندة أمريكية بحذافيرها،ويقسم الوطن الواحد إلى شطرين.وزكت ذلك الجامعة العربية،عندما اعترفت بالوضع الجديد،وبرئاسة أبو مازن،وبتصفيق من وزير الخارجية أبو الغيط،حينما قال :" الحكومة الجديدة هي الشرعية،وغيرها ليست شرعية".فمصر تعتبر قطاع غزة جزءا من أمنها القومي ،ولذلك ،عندما وقع الإنقلاب ،كما تسميه،قامت بنقل سفيرها إلى الضفة الغربية،بتواطؤ من الجامعة العربية،حيث شكلوا لجنة لتقصي الحقائق ،وطلبوا من مبارك القيام بترتيب قمة شرم الشيخ ،ومن هنا يقف أغلب المراقبين لسيناريو الصراع العربي/الإسرائيلي على حقيقة أن الديموقراطية ،المعتورة أصلا ،دائما تأتي بمباركة أمريكية ،مما يكشف التواطؤ العربي ،حيث أن من يتحدث منهم عن الديموقرا طية ،يقبل بتجميد الأموال التي هي أصلا ملك للشعب الفلسطيني،ضدا في حماس.
وفي تعليقات مسترسلة ،هناك من يرى في المنطقة مناخا متوترا ،ونظم موالية للغرب،تؤمن بفكر السادات ،ف99بالمائة من أوراق اللعبة هي في يد أمريكا،وهي الفلسفة المعتمدة لتشويه الصراع العربي /الإسرائيلي،وهناك مصالح تكتيكية يومية تملي تعزيز موقع أبو مازن.
وكثير من المحللين يعتبرون هذه السياسة فاشلة رغم التخطيط الأمريكي/ الإسرائيلي،ويضربون مثالا بالسادات ،فرغم زيارة هذا الأخير لإسرائيل ،كان هناك وعد بالرخاء ،مرت 30سنة ،ولم يتحقق الرخاء ،الذي حصل هو الفصل بين مصر والنظام العربي /القومي.وهو ما يعقد المشكلة بحسب هؤلاء الملاحظين،بحيث اعتبروا خطوة مصر غير حكيمة،تضع النظام المصري في خدمة المشروع الأمريكي لمحاصرة غزة وحماس،رغم أن حماس لم تحسم الأمور بصورة عسكرية على أنقاض المشروع الوطني الفلسطيني(حسب هؤلاء).ويعتبرون أن حماس ربما أخطأت في حق السعودية ،حيث قامت بإسقاط اتفاق مكة،واعتبروا أن حماس تعجلت الأمور ،وموقفها كان فيه نوع من التسرع قبل لملمة الجسد الفلسطيني الذي تجزأ.وأن اتخاذ هذا الموقف كان يمكن أن يكون أكثر حكمة ،بتبني فلسفة جديدة لبناء الجسد الفلسطيني،خاصة وأن غزة توجد على مرمى حجر من مصر ،بينما مصر تعتبرها تهديدا لأمنها القومي.
وإذا كان هناك من يلمح إلى احتمال ضلوع إيران فيما يسمونه انقلابا ،فهناك من المحللين السياسيين من يعتبر أن ما يهدد المنطقة ليس إيران ،ولكنها السياسة العدوانية للكيان الصهيوني،وبالتالي ليست حماس ما يهدد الأمن القومي المصري،فغزة جزء لا يتجزأمن القضية الفلسطينية،وهي لهذا السبب كانت مرمى للتنشين الإسرئيلي الهمجي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيطاليا: تعاون استراتيجي إقليمي مع تونس وليبيا والجزائر في م


.. رئاسيات موريتانيا: لماذا رشّح حزب تواصل رئيسه؟




.. تونس: وقفة تضامن مع الصحفيين شذى الحاج مبارك ومحمد بوغلاب


.. تونس: علامَ يحتجَ المحامون؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو