الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المنتخب الفلسطيني لاجئاً مرة اخرى

نيللي المصري

2007 / 7 / 12
القضية الفلسطينية



سفير الرياضة الفلسطينية الى المحافل العربية والدولية المنتخب الوطني لكرة القدم لايزال يواجه الامرين واقسى الظروف التي انعكست سلبا على عودتهم مرة اخرى الى الديار الفلسطينية بعد انتهاء مشاركتهم في بطولة غرب اسيا لكرة القدم التي اقميت في عمان الشهر الماضي.. وها هي البطولة تنتهى ومنتخبنا الفلسطيني لازال عالقا بانتظار ان يعبر الى المحافظات الجنوبية بسبب الحصار واغلاق قوات الاحتلال لمعبر رفح البري المعبر الوحيد لسكان قطاع غزة فيما تمكن لاعبو المحافظات الشمالية بالعبور الى مناطق سكناهم عبر معبر الكرامة .. ثلاثة اسابيع منذ انتهاء مشاركة المنتخب في البطولة ولم يطرأ اي جديد يذكر على امكانية عودتهم بالرغم من الاتصالات والمحاولات من قبل مسؤولي السلطة الوطنية ولجنة المفوضات في منظمة التحرير للسماح لهم بالدخول، ولم يكن امامهم سوى العودة الى الاردن التي احتضنتهم بشكل مؤقت لحين انفراج ازمة معبر رفح ،، معاناة جديدة يسطرها لاعبونا وصمود يعززه الحنين الى الوطن وشوق كبير لمعانقة الاهل والابناء،،
لم تكن هذه هي المرة الاولى التي يتم فيها اغلاق المعابر في وجه البعثات الفلسطينية الرياضية وخاصة المنتخب الوطني، فكثيرا كان يتم استهداف الرياضيين باعتقالهم على المعابر المتوجهين الى الخارج للمشاركة في الفعاليات الرياضية ، ومنتخبنا الوطني اكثر منتنخب واجه المستحيل طيلة مسيرته الرياضية لتأمين معسكراته التدريبيه وكيفية الخروج من الاراضي الفلسطينية كون ذلك امرا صعبا بسبب الفصل بين المحافظات الشمالية والجنوبية وكل محافظة يخرج لاعبوها من معبر مختلف عن الاخر ولذلك كان تجميع الاعبين يتم بصعوبة بالغة،،
وبالرغم من ان رحلة المنتخب الوطني انتهت بالخروج مبكرا كعادته في معظم المشاركات والتي غابت عنها لمسة المنافسة والفاعلية المعهود عنه بسبب الظروف السياسية السائدة الا ان العامل النفسي والحرب النفسية تحديدا في هذا الوقت باتت اقوى وسيدة الموقف في ظرف مثل الظرف الذي يمر به قطاع غزة والانقلاب الحاصل من قبل حركة حماس على مقار الاجهزة الامنية والمؤسسات الفلسطينية وبالتالي اغلاق معبر رفح من قبل الاحتلال مما جعل هم الاعبين خاصة لاعبي المحافظات الجنوبية التفكير مليا بكيفية العودة الى القطاع ومن المؤكد ان عامل كهذا القى بظلاله على اداء الاعبين في هذه البطولة وها هو لايزال ينتظر مثله كمثل الاف المواطنين الفلسطينيين من الاطفال والشيوخ والنساء انفراج الازمة والعودة الى الديار فكفاه الشعب الفلسطيني المزيد من التهجير فقد تجرع مرار اللجوء الى خارج وطنه. يذكر أن عدد اللاعبين العالقين في الأردن خمسة عشر لاعباً و هم صائب جندية وإبراهيم السويركي وحسام وادي وإياد دويمة (اتحاد الشجاعية)، حمادة شبير وسليمان العبيد (خدمات الشاطئ)، إحميدان بربخ ومحمد شبير (اتحاد خانيونس)، رمزي صالح (شباب جباليا)، عمار أبو سليسل (الهلال)، إسماعيل العمور (المشتل) عبد اللطيف البهداري (خدمات رفح)، هاني المصدر (غزة الرياضي) حسن عرام (خدمات خانيونس)، موسى أبو جزر (شباب رفح).









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أضواء قطبية -مذهلة- تنير السماء بفعل عاصفة شمسية -تاريخية-


.. النيابة العامة في تونس تمدد الاحتفاظ ببرهان بسيس ومراد الزغي




.. الجيش الإسرائيلي يعلن تكبده خسائر بشرية على الجبهة الشمالية


.. الحرب تشتعل من جديد في جباليا.. ونزوح جديد للغزيين




.. بعد الزلزال.. غضب في تركيا و-مفاجآت سارة- في المغرب