الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن التطورات والانجازات الاصلاحية التي شهدتها البحرين

علي صالح

2002 / 2 / 28
اخر الاخبار, المقالات والبيانات




الدكتور محمد غانم الرميحي والدكتور احمد الربعي كتب الأول مقالا في جريدة "الحياة" تحت عنوان: "البحرين وترتيب البيت من الداخل"، وكتب الثاني عمودا في جريدة "الشرق الاوسط" عنوانه: "السياسة ومنابر المساجد"، والمقصود هنا منابر المساجد في البحرين هذه الأيام.

الدكتور الرميحي يبني مقاله على نصيحة منسوبة الى الدكتور احمد الخطيب وجهها الى أهل البحرين حين زارها مؤخرا طلب منهم فيها "التشبث بما هو متاح لكم، فنحن في الكويت لم نعرف قيمة ما هو متاح لنا إلا بعد زمن"، ثم يستمر في طرحه التحذيري هذا فيشيد بالتطورات والانجازات الاصلاحية التي شهدتها البحرين وبشخصية القائد الملك المعظم الذي يقود هذه الاصلاحات من ناحية، ومن ناحية أخرى يشير تصريحا وتلميحا الى ان هناك من البحرينيين من بدأ بزرع الشكوك في هذه الاصلاحات. يقول الدكتور الرميحي في هذا الصدد: "لقد بدا واضحا ان البعض يحاول ان يفتش في النيات أو يقلب الرأي الى نقيضه بحثا عن مبررات وأسباب لهذا التطور، وشرع هذا البعض يرجم بالغيب ويبحث عن نواقص وعيوب في التجربة ربما قبل ان تظهر ملامحها الحقيقية وواقعها العلمي، وهي محاولات علمنا التاريخ انها تنتمي الى دوائر الراجمين بالغيب والباحثين عن العيوب والمحلقين دائما في النصف الفارغ من الكأس أكثر من انتمائها الى عالم الواقع والرؤية الموضوعية".

أما الدكتور احمد الربعي فيقول في مقدمة عموده المذكور: "حذر العقلاء من السياسيين البحرينيين المنتمين الى المعارضة من مغبة استغلال منابر المساجد وخاصة خطب الجمعة لاعلان معارضة مشروع الملك حمد بن عيسى الإصلاحي وهو تحذير يأتي في محله بعد ان أثبتت تجربة استغلال منابر المساجد للتحريض السياسي بأنها سياسة فاشلة". أولا: ان الدكتور احمد الخطيب الذي زار البحرين قبل اعلان الدستور المعدل لم يوجه تلك النصيحة لشعب البحرين لا في الندوات التي عقدها ولا في الاجتماعات والجلسات الخاصة التي عقدناها معه وحضر أغلبها الاخوة جاسم القطامي وعبدالله النيباري واحمد النفيسي وغيرهم، بل ان تحذيرات الخطيب جاءت في مجالات أخرى ترتبط بالعمل السياسي والديمقراطي. وثانيا: ان ما يدور في مجتمع البحرين اليوم ينبع أساسا من تفهم ومن دعم غير محدود لمشروع الملك المعظم الاصلاحي، ومن تجسيد للديمقراطية التي أرسى عظمته أسسها، وأكد فيها ان "كل انجاز نحققه اليوم هو بداية لتطوير مستقبلي"، والمناقشات الدائرة هي من أجل استكمال البناء وتعزيز المسيرة لا التشكيك ولا البحث عن عيوب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تساهم ألمانيا في دعم اتفاقية أبراهام؟| الأخبار


.. مروان حامد يكشف لـCNN بالعربية سر نجاح شراكته مع كريم عبد ال




.. حكم غزة بعد نهاية الحرب.. خطة إسرائيلية لمشاركة دول عربية في


.. واشنطن تنقل طائرات ومُسيَّرات إلى قاعدة -العديد- في قطر، فما




.. شجار على الهواء.. والسبب قطع تركيا العلاقات التجارية مع إسرا