الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السجن تعذيب وتسخير وإجرام

هناء أبو العز

2007 / 7 / 17
أوراق كتبت في وعن السجن


أفتكر لما كنت صغيرة كنت دايما اسمع لفظ كان بيتردد علطول وهو الشرطه فى خدمة الشعب وده لما كان ظابط يقبض على متهم حقيقى أو يحس أن واحد تانى برئ ولايستحق اى اهانات أو عنف بل قد يصل الأمر الى ان يساعده ويحاول اثبات برائته
وأه على أيام زمان كل اللى فيها اتغيرمن مبادئ وأخلاق وحتى الشعارات اتغيرت وأصبح الشرطه والشعب فى خدمه الوطن هو الشعار الرسمى والمعلق على كل أقسام الجمهوريه يعنى بقت الحكايه عينى عينك وان لم تستحى فافعل ماشئت صحيح المفروض الشعب يساعد الشرطه ويكون الاتنين فى خدمه الوطن وكله يهون عشان عيون الوطن لكن للأسف اللى بيحصل غير كده تماما فالوطن والشعب فى خدمه الشرطه اللى قامت قومتها قوى على حس دستور سياده الريس فكم وكم من الأبرياء فى خلف أسوار زنزانات الأقسام والسجون والمعتقلات ليس لسوى مزاج رئيس المباحث أو حتى ضابط مبتدئ لأوممكن تكون شخصيه أمين الشرطه قويه هى كمان فأصبح أمر طبيعى جدا ان ضابط يوقف شاب الساعه 10 بليل ويلبسه قضيه اغتصاب عشان يقفل محاضر الشهر ولا حتى السنه يعنى ياجماعه اتقاء للشرطه وضباطها كفايه خروج قبل 8 بليل فلاتلقو بأيديكم الى التهلكه فالموضوع مش سهل اوعى تقول ان النيابه حتظهر برائتك انت على ماتروح النيابه حتكون مجبر انك تعترف ان شاء الله بينك وبين نفسك فطبعا السجن هناك مش زى أفلام اسماعيل ياسين وفريد شوقى ليس تأديب وتهذيب وإصلاح بل تعذيب وتسخير وإجرام فاحنا اتقدمنا كتير وأفلامنا صبحت ملونه و الضابط من دول هوايته الوحيده لا انترنت ولاقراءه ولامراسله ولاكلام من ده خالص ده ضابط يعنى مايصحش يكون زينا هوايته هى تعذيب فى خلق الله وسحل صحافيين محترمين واغتصاب سيدات ومايعرفش ينام ولايهداله بال الالو لفقله 100 قضيه فى اليوم وحجز من الحبايب الف بس الحق يتقال الضابط من دول شايف شغله كويس قوى ولاأجازات ولامرضى ولاغيره هو فاضى ربنا يكون فى عونه










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس


.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على




.. الوضع الا?نساني في رفح.. مخاوف متجددة ولا آمل في الحل


.. غزة.. ماذا بعد؟| القادة العسكريون يراكمون الضغوط على نتنياهو




.. احتجاجات متنافسة في الجامعات الأميركية..طلاب مؤيدون لفلسطين