الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحيا دوله اسرائيل وتسقط مصر

هناء أبو العز

2007 / 7 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


منعوه من رؤيه مبارك فهرعت اليه اسرائيل
مياه البرلس حلها عندجلال
هكذا بدأ جلال عطيه حديثه مع الدستور وجلال هو رجل مصرى الجنسيه والانتماء قال عنه أحمد رجب "مشكلته انه مصرى "وحكاية عم جلال تتلخص فصولها فى ولادته عبقريا من بطن أمه حيث جعل فرن الطين الذى كان فى منزلهم يعمل بالكهرباء بدلاً من إمداده بالحطب والقش كما
اخترع ماكينه لتبريد المياه من 1980وجهاز لإمتصاص الرطوبه من ا لصوب الزراعيه ويوفر فى مياه الرى حين وجد أن ارتفاع نسبه الرطوبه بالصوب يؤثر على المحاصيل ويصيبها ببعض الأمراض لذا فقد قام باختراع هذا الجهاز الهرمى الشكل تصل درجه الحراره بداخله 30 درجه مئويه تحت الصفر وعندما تصطدم ذرات الهواء الساخن المحمله بالماء بسطح الشكل الهرمى تتكثف وتتحول الى الماء الذى يتجمع فى خزان خاص يمكن استغلالها فى رى المحاصيل كماقام باختراع جديد من نوعه هو حلم لكل البشريه وهو سيارة لاتعتمد فى تشغيلها على البنزين أو الشحومات أو زيوت بل يتم تشغيلها بواسطه موتور كهربائى ذاتى الشحن من خلال بطاريه 110 فولت متصله به تواصل شحنها عن طريق مروحه هوائيه أثناء السير وسرعتها 120 كم /س وقد قام محى الدين الغريب رئيس الإداره المركزيه للهيئه العامة للإستثمار السابق بزيارةجلال وقال بعد أن شاهد نموذج السيارة أنها تصلح سيارة شعبيه من الدرجه الأولى هذا بالإضافه الى أنها لن تلوث البيئه وطلب من احدى مصانع السيارات باعداد دراسه اقتصاديه أوليه عليها لحساب تكلفة الواحده منها أما بالنسبه للموتور فهو فسوف يصنع فى المصانع الحربيه ولكن هذا الكلام مرت عليه أعوام وأعوام وتغير غريب وغيره ولم يحدث شئ كما حصل جلال على براءه اختراع رقم 290/18/5/1987 لثلاجه تعمل بطريقه جديده موفرة للطاقه وتتوافر خاماتها
محليا حيث نجح بعد عده تجارب فى تغيير نظام التبريد من الفريون الى غاز صنعه من خامات محليه ووصلت كميه الطاقه المستهلكه الى
0مما تستهلكه التلاجه العاديه
كل هذا وذاك ذهب به جلال الى معرض القاهرة الدولى الذى أقيم فى 30/6/1993 فقاموا بحجبها عن عين الرئيس وتم منعه من الدخول مع على الرغم من أن معه اتصريح دخول المعرض وعندما غادر الرئيس مبارك أدخلوه على الفور ولم يستسلم جلال الى اليأس بل أخذ يناشد جميع مسئولين مصر بدايه من المحافظ ووزير الصناعه وحتى رئيس الجمهوريه ولكن لاحياة لمن تنادى
الى أن اتصل به موشيه دنه الملحق التجارى بالسفارة الاسرائيليه وطلب منه الحضور للتفاهم معه وبالفعل ذهب اليهم حيث عرضو عليه شراء اختراعاته و فتح رصيد مصرفى بأحد البنوك العالميه مقابل تسليمه جواز سفر يصل به الى اسرائيل ليستكمل هناك ابداعاته ولكن الرجل أخذته نزعة الوطنيه وانتمائه للمصريين ورفض ماأسماه وقتها بالخيانه ثم خرج بعد أن حذرته اسرائيل بقولها "مصر مش حتعملك حاجه"وبمجرد خروججه استقبلته مباحث أمن الدوله التى قامت بالفعل بتكريمه ومكافأته مكافأه مميته على وطنيته وحبه لمصر وظل جلال يخترع ويبدع ولم ييأس من ولاده اختراعاته فى الظلام متعلقاًبأمل النور الذى سيظهراخر النفق حتى اخترع مؤخراماكينه توليد الكهرباء على نظريه انعدام الوزن وكما يقول فهذه النظريه هى التى بنيت بها الأهرام فهى تعطى طاقه كهربائيه بلاحدود ولانهايه وتستخدم
فى زرع الصحراء وتحريك المياه من اسفل الى أعلى كماتساعد على تحليه مياه البحر هى فى مختصر الحديث لاتجعل انسان أو حيوان عطشان أوجائع على مستوى العالم أجمع فهذه قوة أقوى من الذرة بل تكاد تلغى الذرة وهى تغنى عن البترول الذى سينضب بعد أقل من 14 سنه وينهى جلال حديثه بأنه يحب اسرائيل ويقدرهم ويقول "ياريتنى سمعت كلامهم "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض الضغوط الدولية لوقف الحرب في غزة


.. أثار مخاوف داخل حكومة نتنياهو.. إدارة بايدن توقف شحنة ذخيرة




.. وصول ثالث دفعة من المعدات العسكرية الروسية للنيجر


.. قمة منظمة التعاون الإسلامي تدين في ختام أعمالها الحرب على غز




.. القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة طولكرم وتتجه لمخيم نور شمس